كيفية حماية التربة من التلوث

كَيْفَِيْة حماية التربة من التلوث.

يتساءل الكثير من الناس عَنّْ بعض الطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على التربة من التلوث والجفاف، وإبقائها صالحة وآمنة بعيدًا عَنّْ الملوثات الضارة، ونقدم بعض الحلول لكَيْفَِيْة حماية التربة من التلوث، ومنها

• غرس الكثير من الأشجار فِيْ الأماكن التي تعاني من نقص الأشجار نتيجة قطع الأشجار، وهذا ما يسمى إعادة التشجير.
  • كثير من الناس يفعلون هذا الحل لتقليل فرص تآكل التربة وإيجاد بعض الإجراءات القانونية ضد أولئك الذين يقطعون الأشجار.
• معالجة التربة بيولوجياً ويتم ذلك عَنّْ طريق دمج الكائنات الحية فِيْ التربة حيث تعتبر صديقة مفِيْدة للتربة وتعمل بشكل كبير فِيْ الحفاظ على بيئة متوازنة.
• موازنة ممارسة بعض الأنشطة الزراعية للحد من تعرية التربة، بما فِيْ ذلك الرعي الجائر الذي يتسبب فِيْ جفاف التربة وتصبح غير صالحة للاستعمال.
• إعادة التدوير المستمر وإعادة استخدام المواد المفِيْدة أكثر من مرة، مثل المكونات المصنوعة من الورق والألمنيوم.
  • ويجب تجنب استخدام بعض المواد الكيميائية التي لها تأثيرات سلبية على صحة التربة.
• استخدم المنتجات القابلة للتحلل، مثل حاويات الكرتون، والتي يمكن توزيعها بسهُولة فِيْ أجزاء صغيرة على الأرض.
• الحد من استخدام المبيدات الضارة التي تسبب درجة عالية من تدمير التربة.
  • لذلك يجب رفع الوعي للحد من ذلك حتى تكون التربة صحية وخالية من الملوثات الضارة.
• العمل على خفض مستوى الأملاح فِيْ التربة ومعالجة المياه قبل استخدامها لإتمام عمليات الري للوقاية من الأمراض والمخاطر.
  • بالإضافة إلَّى الحفاظ على جودة التربة لفترة طويلة.
• وضع التعليمات اللازمة للمحافظة على التربة، مثل تحفِيْز البحوث المتعلقة بحماية التربة والبيئة، والإرشاد للحفاظ على الطبيعة والتخلص السليم من الملوثات والنفايات.

أسباب تلوث التربة.

هناك عدة أسباب تؤدي إلَّى تدهُور التربة وتعرضها للتلوث، وتتنوع هذه الأسباب، ومنها

• التعرض للمطر الحمضي المحتوي على مواد النيتريك والكبريت التي لها تأثير سلبي على الكائنات الحية الدقيقة داخل التربة.
  • وهذا يؤدي إلَّى اختلال كبير فِيْ التوازن وفقدان العديد من المعادن والأملاح المفِيْدة.
• الملوثات الكيميائية الناتجة عَنّْ رش المبيدات والأسمدة التي تتكون من الأمونيا وتؤدي إلَّى تلوث المياه الجوفِيْة داخل التربة.
  • حدث خلل كبير نتيجة عدم استهلاك النباتات لجميع الأسمدة والمبيدات.
• يتسبب وجود نسبة عالية من النترات فِيْ التربة فِيْ أضرار جسيمة للمنتجات التي تصدرها التربة ويعرضها للتلوث والضرر.
• يؤدي حرق الغابات والأشجار والحرائق الكيميائية إلَّى صعوبة وصول الكَمْية المطلوبة من الهُواء إلَّى الأرض نتيجة إغلاق المسام.
  • يتسبب فِيْ أضرار جسيمة للنباتات ويعيق تهُوية التربة.
• التعرض للإشعاع الضار عَنّْ طريق وضع بعض المواد المشعة داخل التربة والتي تذوب بداخلها.
  • يمتصه النبات مسبباً تلوثاً وخطراً كبيراً على صحة الإنسان بشكل عام.
• يمكن للمبيدات الحشرية المستخدمة لقتل الحشرات والأعشاب الملوثة أن تنقل الخطر للإنسان وتصيبهم بالأمراض.
  • ومنها المبيدات الحشرية التي تساعد فِيْ التخلص من البرمائيات والزواحف والطيور وتشكل خطرا كبيرا على صحة الأراضي الزراعية.
• هناك عدد قليل من الملوثات المختلفة التي تنتقل إلَّى الإنسان من خلال الطعام.
  • بما فِيْ ذلك تلك الموجودة داخل المياه الجوفِيْة أو من خلال الكائنات الحية الدقيقة وتؤدي إلَّى انتشار الأمراض الضارة مثل أمراض الكبد والديدان الأسطوانية.

الضرر الناجم عَنّْ تلوث التربة.

هناك العديد من الأضرار والآثار الثانوية التي تنجم عَنّْ تلوث التربة وتعرضها للتدمير والجفاف، ومنها

• التعرض للضرر الذي يؤثر على الصحة من خلال ملامسة الجلد للتربة الضارة أو ابتلاع الماء المتسخ.
  • بالإضافة إلَّى استنشاق بعض الغازات السامة والقاتلة التي تحتوي على مواد كيميائية مدمرة، أو منتجات زراعية تسبب العديد من المخاطر الصحية.
• وجود أضرار اقتصادية نتيجة فقدان قيمة الأرض وصعوبة استكَمْال العملية الزراعية وإنتاج العديد من المكونات والمنتجات اللازمة لتقوية الاقتصاد بشكل عام.
• يؤدي التلوث والضرر الذي يلحق بالتربة إلَّى اضطراب النظام البيئي ويعرض الحيوانات والنباتات لخطر كبير يحد من صحتها وجودتها.

عواقب تدهُور التربة.

يؤدي تعرض التربة للتدهُور والتلوث إلَّى عواقب سلبية غير مرغوب فِيْها يصعب السيطرة عليها، بما فِيْ ذلك

• تعريض بعض أنواع الحيوانات والنباتات للانقراض وعدم الاستفادة من الفوائد والمزايا التي توفرها.
• تقليل معدل ونسبة العَنّْاصر الغذائية والمعادن التي يحتاجها الناس للاستفادة منها بشكل عام لتحسين الصحة العامة.
• تقليل عدد المنتجات الزراعية الناتجة عَنّْ التربة نتيجة تعرضها للتلوث، وهذا يؤدي إلَّى استقرار اقتصادي كبير، خاصة فِيْ الدول التي يعتمد اقتصادها على الزراعة.