كَيْفَِيْة تحضير التربة للزراعة.
أولاً، حدد نوع التربة.
تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات فِيْ تجهِيْز التربة للزراعة وذلك على النحو التالي
- يجب تحديد نوع التربة من أجل معالجتها بشكل صحيح فِيْ الخطوات الأخرى وإعداد تربة مناسبة.
- تتم هذه الخطوة عَنّْ طريق أخذ حفنة من الأراضي الزراعية وفحصها.
- التربة الطينية والرملية مناسبة للزراعة وتتميز أنواع التربة بلونها.
- لون التربة البني أو الأسود هُو أنسب لون للزراعة، بينما الأصفر غير مناسب للزراعة.
ثانياً تحديد العَنّْاصر المتوفرة فِيْ التربة.
هذه الخطوة لا تقل أهمية عَنّْ الخطوة السابقة، حيث يتم تنفِيْذ ما يلي
- فِيْ هذه الخطوة، يتم فحص العَنّْاصر الغذائية المتوفرة فِيْ التربة فِيْ مختبر خاص.
- تهدف هذه الخطوة إلَّى تحديد العَنّْاصر الغذائية التي تحتاجها التربة ويتم توفِيْرها.
- يجب أن تكون حموضة التربة أيضًا من 6 إلَّى 7.5 حتى يمكن زراعتها.
- يساعد الجير كثيرًا فِيْ تنظيم حموضة التربة، لكن النتيجة تحتاج إلَّى 6 أشهر مما يؤدي إلَّى تأخير عملية الزراعة.
ثالثًا، إزالة الجذور والأعشاب الميتة.
من المهم أن يتم تنظيف التربة جيداً حتى تكون جاهزة للزراعة على النحو التالي
- يجب إزالة جميع الحشائش والجذور الميتة فِيْ التربة، لأن وجودها يجعلها تنافس المحصول على العَنّْاصر الغذائية.
- يمكن جمع هذه الحشائش وانتظار تحويلها إلَّى سماد يمكن استخدامه فِيْ الأراضي الزراعية.
- يجب تجنب وضع هذه الحشائش مع التربة قبل تحويلها إلَّى سماد حتى لا تتلف التربة.
رابعًا، قم بتهُوية التربة.
تعد تهُوية التربة أيضًا من الخطوات المهمة التي يجب اتخاذها لإعداد التربة، على النحو التالي
- تلعب تهُوية التربة دورًا مهمًا للغاية فِيْ الحصول على تربة مناسبة تمامًا للزراعة.
- تعَنّْي تهُوية التربة أن التربة خففت بحيث تتلقى ما يكفِيْ من الأكسجين.
- تساعد تهُوية التربة على توسيع المسام، بالإضافة إلَّى فتح مساحة لنقل الماء والأكسجين والمواد المغذية إلَّى التربة.
- تساعد عملية تهُوية التربة كثيرًا فِيْ الحصول على أفضل إنتاج زراعي.
خامسا، أضف الجير أو الكبريت
تساعد هذه الخطوة بشكل كبير فِيْ الحصول على تربة زراعية صحية، على النحو التالي
- يضاف الجير أو الكبريت إلَّى التربة اعتمادًا على الأس الهِيْدروجيني، لأن الجير يرفع درجة الحموضة فِيْ التربة.
- أما بالنسبة للكبريت، فهُو يخفض درجة حموضة التربة وبالتالي يمكن التحكَمْ فِيْ درجة حموضة التربة بسهُولة.
- من الضروري للمهندس الزراعي أن يراجع التربة لتحديد الكَمْية المناسبة من الجير أو الكبريت لها.
سادسا، أضف الجص
كَمْا يضيف الجبس العديد من المزايا للتربة الزراعية ومنها
- يمكن إضافة الجبس أو البيرلايت إلَّى التربة الزراعية بهدف الحصول على إنتاج عالي الجودة.
- يساعد الجبس كثيرًا فِيْ تهُوية التربة، خاصةً إذا كان مستوى الأكسجين منخفضًا فِيْ التربة.
- يمكن خلط الطين أو الرمل بالتربة للحصول على أفضل مزيج من التربة.
سابعا، أضف المواد العضوية
المادة العضوية جزء لا يتجزأ من التربة الزراعية، على النحو التالي
- المواد العضوية هِيْ أسمدة عضوية وهِيْ بقايا كائنات حية أو ناتجة عَنّْ تحلل بعض المواد الطبيعية.
- السماد العضوي له تأثير كبير فِيْ الحصول على تربة زراعية صحية ويحسن جميع العَنّْاصر الغذائية فِيْ التربة.
- يجب إضافة الأسمدة إلَّى التربة بنسبة 1 1. كَمْا يمكن إضافة الأوراق المتساقطة أو روث الخيل.
- يمكن إضافة مخلفات الخضراوات والفاكهة ونشارة الخشب لزيادة خصوبة التربة وإنتاج محصول وفِيْر.
أهم الأدوات فِيْ تحضير التربة.
توجد بعض الأدوات المهمة والضرورية فِيْ عملية تحضير التربة ومنها ما يلي
- مجرفة اليد هذه أداة مهمة جدًا لإعداد التربة.
- يساعد فِيْ التخلص من جذور النباتات القريبة من السطح.
- الفأس يعتبر الفأس أو المجرفة الكبيرة أيضًا من أهم الأدوات المستخدمة فِيْ تحضير التربة.
- يستخدم بكثرة فِيْ الحدائق الصغيرة حيث يساعد المزارع على رصها والوصول إلَّى أعماق التربة وحفرها.
- عربة اليد عربة اليد هِيْ أيضًا أداة مهمة فِيْ أي حديقة.
- يتم استخدامها لنقل المواد العضوية والأدوات والعديد من الإضافات الأخرى المهمة للنباتات والتربة.
الخصائص التي يجب أن تمتلكها التربة الصالحة للزراعة
- يجب أن تكون التربة خصبة ويجب أن تحتوي على كَمْية كافِيْة من المواد العضوية القابلة للتخمير.
- يجب أيضًا أن تكون التربة خالية من الأمراض أو الآفات.
- يجب أن تكون خالية من الشوائب وبذور الحشائش.
- يجب أن تحتوي التربة على نسبة مناسبة من الأملاح، وأن تكون خالية تمامًا من العَنّْاصر الضارة.
- يجب أن يكون للتربة تهُوية وتصريف جيدان، ويجب أن يكون لها قوام مناسب للزراعة.
أنواع التربة الصالحة للزراعة.
هناك عدد قليل من أنواع التربة الزراعية التي حددها العلماء والمهتمون بالزراعة على أنها تربة صالحة للزراعة، وهذه الأنواع هِيْ
- التربة الرملية – تتكون هذه التربة من بعض الجزيئات الكبيرة إلَّى حد ما، وهِيْ عبارة عَنّْ تربة خشنة وحادة.
- كَمْا توجد بعض الفراغات بين حبيبات الرمل مما يجعلها تربة جيدة لتصريف المياه.
- لكنها تحتاج إلَّى بعض العَنّْاصر الغذائية.
- التربة الطينية تتميز هذه التربة بصغر حجم جزيئاتها.
- يصبح الطين طريًا عَنّْدما لا يحتوي على الماء ولزجًا إذا كان غنيًا بالماء. تحتوي التربة الطينية على العديد من العَنّْاصر الغذائية، لكنها يمكن أن تمنع مرور الهُواء والماء.
- التربة الغرينية تقع هذه التربة بين التربة الطينية والتربة الرملية من حيث الحجم.
- عَنّْدما يجف، يصبح ناعمًا ويأخذ شكل مسحوق.
- أما بالنسبة للرطوبة فهِيْ لا تكتسب قوامًا لزجًا مما يجعلها مناسبة جدًا للزراعة.
- التربة الطميية – تمكن هذا النوع من التربة من تحقيق التوازن بين الأنواع الثلاثة السابقة، وهذا يجعل التربة الطينية أفضل تربة للزراعة.