كيفية تحصين الابناء من العين والاذى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. ثم: أدعية وذكريات تحمي الأبناء بإذن الله نقول إن من أهم أسباب الحفظ والوقاية ما يلي:

1- الاتكال على الله والاستعانة بالثواب ، لأن هذا أفضل وسيلة لطرد الآفات ، وأنجع وسيلة لتحقيق المتطلبات. قال تعالى: ومن توكل على الله أكفيه {الطلاق 3}.

2- الوفاء بأوامر الله ، والابتعاد عن نوايه ، فمن حفظ الله في أوامره ونواهيه ، حفظه الله في دينه وحياته الدنيا وعائلته وماله ، كما في الحديث الصحيح: احفظ الله فيحفظك. خلّص الله فتجده نحوك. إذا كنت تسأل ، فاسأل الله ، وإذا طلبت المساعدة ، فاطلب العون من الله. واستخرجه الترمذي ، وصححه الألباني رحمه الله.

3- كثرة ذكر الله بتلاوة القرآن ، وحمد الله ، وحمد الله ، وحمد الله ، وحمد الله ، واستغفار الله ، والدعاء على النبي صلى الله عليه وسلم. وروى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمر الله تعالى يحيى بن زكريا بخمس كلمات: العمل بها ، وتأمر بني إسرائيل بالعمل بها ، فذكرها. وأوصاك أن تذكر الله تعالى ، لأنه كإنسان أسرع عدوه في طريقه حتى وصل إلى حصن محصن ، فكان يحمي نفسه منها ، فلا يحمي العبد نفسه ولا ولده. من الشيطان إلا بذكر الله. وصححه الشيخ الألباني. ومن الأسباب أيضاً تلاوة القرآن ، ولا سيما سورة البقرة ، لأن الشيطان يهرب من بيت تُقرأ فيه سورة البقرة.

ومن الذكريات التي يجب تخليدها لحماية أنفسنا وطفلنا تلاوة آية الكرسي عند النوم.

كقراءة آخر آيات سورة البقرة فيكفيه من قرأها بالليل. هو وافق. وكذلك كان الدعاء بالطفل على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم يعوذ بالحسن والحسين قائلا: أعوذ بكم بكلام الله التوفيق من كل شيطان و. كل عين شريرة ومن كل عين شريرة. وأدخله البخاري في صحيحه.

أحد الأسباب أيضًا هو منع الصبي من الحركة عند غروب الشمس. قال – صلى الله عليه وسلم -: إذا أتيت ظلام الليل وقضيت المساء ، فاحفظ أولادك ، ففي ذلك الوقت انتشرت الشياطين ، فإذا كانت ساعة الليل. لقد مر ، دعهم يذهبون. هو وافق.

ومن أسباب حماية الإنسان وأسرته وأولاده تطهير منزله من الصلبان والتماثيل المحرمة وصور الكائنات الحية والكلاب. فلما ثبت أنه قال صلى الله عليه وسلم: لا تدخل الملائكة بيتا فيه هذه الأشياء. هو وافق. في معناه وصياغته عند المسلم: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة. وبحسب البخاري: لا صور.

نرجو من بركاته أن يعلّم الطفل العلم النافع عند بلوغه سن التعليم ليحفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

قال ابن أبي زيد القيرواني في مقدمة رسالته: “ ينبغي أن يعلموا ما أمر الله العباد أن يقولوه ويفعلوه قبل البلوغ ليبلغهم. شرائعه لا تأمل في مباركتها والثناء عليها من أجل العواقب. أوه

هذا ، وننصحك باتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لأنها أصدق دليل على حبه وحب الله تعالى ، حيث قال: قل: إن كنتم تحبون الله ، ثم اتبعني وسيحب الله {العمر: 31}.

وتمسك بها حتى تقابل ربك ، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما سأله أحد الصحابة عن الساعة فقال: ما أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أن أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، قال: لم نكتف بشيء أسعدنا بقوله: أنت من تحب. اتفاق وصياغة البخاري.

نسأل الله العلي القدير التوفيق لكم وإنا ، وأن يوفقنا من نسائنا وذريتنا عزاء أعيننا ، وأن يجعلنا أئمة الصالحين ، فهو يسمع ويستجيب.

المصدر: إسلام ويب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً