كَيْفَ ينتقل فِيْروس سي من شخص لآخر
لا ينتشر فِيْروس التهاب الكبد C كالأنفلونزا والبرد من شخص لآخر، ولا عَنّْ طريق الاتصال والسعال.
ومع ذلك، ينتقل فِيْروس التهاب الكبد C من شخص لآخر عَنّْ طريق الدم، لذلك يجب على الجميع اتخاذ احتياطات السلامة وتجنب طرق انتقاله، وهِيْ
- استخدام الإبر الطبية التي يستخدمها الشخص المصاب.
- جلسات الوخز بالإبر فِيْ أماكن الرعاية الصحية.
- استخدام أدوات الولادة لأم مصابة بفِيْروس سي.
- يمكن أن ينتقل التهاب الكبد الوبائي سي عَنّْ طريق الوراثة من أحد الوالدين أو كليهما.
- استخدام الأدوات الشخصية مثل شفرات الحلاقة، وفرشاة الأسنان، والمناديل الصحية، وأدوات العَنّْاية بالأظافر.
- ثقوب أو وشم على الجسم.
- تتعرض المعامل التحليلية وعمال المختبرات من خلال الأدوات أو ملامسة الدم.
- من الممكن أن ينتقل الفِيْروس إلَّى الجنين أثناء الولادة.
- من الممكن حدوث التهاب مزمن فِيْ الكبد نتيجة الإفراط فِيْ تناول المشروبات الكحولية.
- تراكَمْ الدهُون فِيْ الكبد.
- بعض المركبات العشبية.
طرق تجنب انتشار فِيْروس سي من شخص لآخر
هناك عدد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ج، ومنها
- تناول أدوية التهاب الكبد.
- قم بتغطية أي جروح أو خدوش تسبب النزيف وتجنب الاتصال بالآخرين.
- لا تشارك الأشياء الشخصية مثل شفرات الحلاقة، وفرشاة الأسنان، ومقص الأظافر، وما إلَّى ذلك، بين شخص مصاب وشخص سليم.
- استخدم الواقي الذكري عَنّْد ممارسة الجنس.
- لا تتبرع بالدم أو أي عضو آخر.
طرق الوقاية والحماية من الإصابة بفِيْروس سي.
هناك العديد من الطرق للوقاية والحماية من الإصابة بفِيْروس سي، بما فِيْ ذلك ما يلي
- استخدام لقاحات ضد فِيْروس التهاب الكبد.
- تجنب استخدام أي عَنّْاصر شخصية من شخص لآخر.
- تأكد من استخدام إبر مغلقة ومعقمة.
- ارتدِ قفازات عَنّْد لمس أي جروح مفتوحة.
- تجنب ملامسة أي دم مريض خاصة فِيْ المعامل والمستشفِيْات.
- اغسل يديك دائمًا بالماء والصابون لمنع العدوى.
- اغسل الخضار واطبخ الطعام جيداً.
أعراض الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي
عَنّْد الإصابة بفِيْروس سي تظهر الأعراض بعد 2-3 أشهر من الإصابة، وتستمر الأعراض لعدة أسابيع فِيْ حالة الإصابة بالتهاب الكبد الحاد، لذلك سنعرض أعراض الإصابة بفِيْروس سي
- ظهُور اصفرار الجلد وبياض العينين، وهُو ما يعرف باليرقان، ويحدث هذا عَنّْد الإصابة بالتهاب الكبد.
- فقدان الشهِيْة والبول البني الغامق.
- ظهُور ضعف وإرهاق عام بالجسم والمعدة، وشعور بالغثيان والقيء.
- هناك بعض الأشخاص الذين لا يشعرون بأي أعراض ولكن يكتشفون العدوى بعد فحص الدم.
- تورم بسبب احتباس السوائل فِيْ البطن.
- ضعف التركيز والذاكرة.
- نزيف أو كدمات.
- يتعرض الأطفال لفِيْروس التهاب الكبد، لذلك يجب أن نحرص على التطعيم ضد التهاب الكبد سي.
- فِيْ حالة تأخر حالة المريض يلجأ البعض إلَّى زراعة الكبد.
- لذلك فور التأكد من الإصابة بالفِيْروس التوجه إلَّى المراكز الصحية المتخصصة لتلقي العلاج ضد الفِيْروس.
أنواع فِيْروسات التهاب الكبد
يُصاب الكبد بالعديد من الفِيْروسات التي تنتشر عَنّْ طريق الدم والغذاء والماء الملوثين، والاتصال بشخص مصاب. تشمل فِيْروسات التهاب الكبد التي تؤثر على وظائف الكبد ما يلي
فِيْروس التهاب الكبد أ
على الرغم من وجود لقاحات تقلل من الإصابة بفِيْروس التهاب الكبد A، إلا أن هناك بعض البلدان التي ينتشر فِيْها الفِيْروس.
وذلك لأنها تستورد الغذاء من البلدان التي لا يوجد بها نظام صحي، أي أن هذا النوع مصاب بأطعمة ومشروبات ملوثة، وينتشر فِيْ الدول الفقيرة حيث تنقص النظافة الغذائية.
فِيْروس التهاب الكبد B
يتسبب هذا الفِيْروس فِيْ حدوث التهاب حاد وشديد فِيْ الكبد ويعتبر من الأمراض المزمنة خاصة إذا كان المصاب من الأطفال.
فِيْروس التهاب الكبد سي
يصيب هذا النوع من الفِيْروسات نسبة عالية من المصابين ويؤثر على الجسم ويزيد من مضاعفاته إذا وصل إلَّى مراحله النهائية.
ينتقل عَنّْ طريق الدم والمعدات الشخصية والطبية.
فِيْروس التهاب الكبد د
يعتبر هذا النوع من الفِيْروسات ذا انتشار صغير، وإذا كان موجودًا، فسيكون مرتبطًا بفِيْروس بي.
فِيْروس التهاب الكبد هـ
ينتشر هذا الفِيْروس فِيْ المناطق النائية، وينتشر عَنّْ طريق تلوث الطعام ببراز الشخص المصاب، وهذا النوع يزيد من الخطر على المرأة الحامل.
هناك العديد من الفِيْروسات الأخرى، لكنها أقل شيوعًا.
يمكن أن تؤثر الأمراض التي تهاجم جهاز المناعة على أجزاء أخرى من الجسم فِيْ الكبد، بما فِيْ ذلك
- التهاب الكبد المناعي.
- التهاب القناة الصفراوية.
- تليف الكبد الصفراوي الأولي.
يمكن أن تنتقل العدوى بفِيْروس التهاب الكبد عَنّْ طريق وراثة جين غير طبيعي من الوالدين يسبب التهابًا وتلفًا للكبد. أمراض الكبد الوراثية
- مرض ويلسون.
- نقص انتيتريبسين.
- داء ترسب الأصبغة الدموية.
هناك بعض أسباب إصابة الكبد بفِيْروس.
مثل إدمان الكحول والدهُون المتراكَمْة فِيْ الكبد.
يختلف مرض الدهُون عَنّْ المرض عَنّْ الكحول وبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وبعض المركبات العشبية.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد
هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بعدوى التهاب الكبد C
- الإفراط فِيْ تناول الكحول.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بعدوى فِيْروس التهاب الكبد.
- المشاركة فِيْ استخدام إبر المخدرات.
- إبر الوشم وثقب الجسم.
- الجنس غير المحمي.
- طرق نقل الدم غير الآمنة.
- التعرض للسموم والمواد الكيميائية.
- داء السكري من النوع 2.
- السمنة التي تسبب تراكَمْ الدهُون فِيْ الكبد.
- فِيْ حالة حدوث مضاعفات مختلفة لأمراض الكبد فإنه يؤدي إلَّى فشل الكبد مما يؤدي إلَّى الوفاة.
مضاعفات فِيْروسات التهاب الكبد
أكدت دراسات سرطان الكبد أن سرطان الكبد منتشر بعد الإصابة بفِيْروسات التهاب الكبد المنتشرة.
يبدأ تليف الكبد بضمور أو شمع أجزاء من الكبد، مما يوقف وظائف الكبد تدريجيًا حتى يتوقف عَنّْ العمل تمامًا.
هناك عدة مضاعفات أخرى، منها
- ارتفاع ضغط الدم.
- قصور كلوي.
- نزيف
- الاستسقاء
- موت.
نصائح للوقاية من فِيْروس سي
- تميل وسائل الإعلام دائمًا إلَّى حث الناس على استخدام طرق وقائية ونشر الوعي الكامل بكَيْفَِيْة انتقال فِيْروس C أو أي فِيْروس آخر من شخص لآخر.
- يجب أن نهتم دائمًا بنظافة الأطعمة والمشروبات ونحث المزارعين دائمًا على عدم استخدام المبيدات الكيماوية للفواكه والخضروات واستخدام طرق أخرى للحفاظ على صحة الإنسان.
- عَنّْد التبرع بالدم أو نقل الدم من شخص إلَّى آخر فِيْ المستشفِيْات والجمعيات العامة، يجب مراعاة النظافة العامة.
- وارتداء القفازات فِيْ عمليات الجمع والنقل وتجنب ملامسة الدم، وعَنّْد التبرع بالدم يجب إجراء فحص الدم أولاً للتأكد من صحة المتبرع وعدم إصابة الآخرين بالعدوى.
- يجب غسل اليدين بشكل متكرر واستخدام أدوات التعقيم المستمر وعدم مشاركة الأغراض الشخصية من شخص لآخر.
- عَنّْد استخدام الإبر للعلاج والمضادات الحيوية، يجب الحرص على استخدام الإبرة لأول مرة ثم التخلص منها بوعي.
قد يثير اهتمامك