أحيانًا يتسم سلوك الطفل بالعدوانية غير المبررة ، مما يتسبب في ارتباك الأم حول أسباب هذا السلوك ، خاصة كيفية التعامل معه. في هذا المقال سوف نقدم لكم بعض أسباب السلوك العدواني عند الأطفال وكيفية التعامل مع هذا الأمر بحكمة. السلوك العدواني للطفل يتمثل في السلوك السلبي غير المقبول تجاه الآخرين ، سواء أكانوا كبارًا أم صغارًا ، مثل العنف الجسدي أو اللغوي والإيماءات والتعبيرات السلبية.
أسباب السلوك العدواني عند الأطفال
- شعور الطفل بأنه مرفوض من قبل العائلة أو الأصدقاء أو حتى المعلمين نتيجة سلوك سلبي لم يتم التعامل معه بشكل تربوي.
- تبرر الأسرة سلوك الطفل العدواني بأنه دفاع عن النفس.
- شعور الطفل بنقص احترام الذات وعدم احترام الذات بسبب عيب خلقي مثل ضعف البصر أو السمع ، ووصفه من قبل الأطفال الآخرين بأنه نعت ضار نفسياً
- تأثر الطفل بتصرفات من يحبه أو بتقليد الشخصيات الكرتونية التي يحبها.
- إن عدم قدرة الطفل على التواصل والتعبير عما يشعر به ناتج عن الخجل أو الانطوائية أو التحدث بلغة غير اللغة التي يتعامل معها في المدرسة.
- الشعور بالإحباط بسبب الفشل في أداء مهام معينة أو التأخير في إنجازها والتعبير عن مشاعر الضغط من خلال السلوك العدواني.
- يتم قمع الطاقة الطبيعية للطفل من قبل الأسرة أو البيئة المدرسية ، مما يحول الطفل إلى سلوك عدواني تجاه الآخرين.
- الإساءة للطفل بالعدوانية معه أو بضربه.
كيفية التعامل مع عدوان الطفل
- لا تتشدد مع الطفل وتضربه.
- انتبه إلى القدوة التي تؤثر على الطفل سلبًا ، مثل الأصدقاء أو الشخصيات الكرتونية ، واشرح ذلك للطفل.
- تجنب الجدال أمام الطفل ، فهذا من الأمور التي تسبب العنف والانسحاب.
- العمل على تقوية شعور الطفل بالسعادة والثقة بالنفس.
- شجع الطفل على القيام ببعض النشاط البدني لإطلاق الطاقة الجسدية الكامنة.
- تأكد من التحدث إلى طفلك ومساعدته على التعبير عن مشاعره ، ويمكن استخدام الرسم أو الكتابة.
- شجع الطفل عندما يقوم ببعض المهام وتجنب تكليفه بالمهام التي لا يستطيع القيام بها بسبب صغر سنه.
- تجنب مناقشة مشاكل الطفل مع وجوده أمام الآخرين ، لأن ذلك يزيد من إحساسه بالمثابرة والانتصار على عجز الأسرة عن التعامل معه ، ناهيك عن إحساسه بالحرج.