كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة

كيف تتعامل مع طفل لا يحب المدرسة

المدرسة هي المنزل الثاني للطفل ، الذي يحب كل معلميه وزملائه وطاقمه ، إلخ. هناك أيضًا العديد من المدارس التي تساعد الطفل على الاندماج بشكل أسرع من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة والتمارين الشيقة.

كما يقومون بتعليم المعلمين كيفية كبح جماح الطفل ، لكن هذا لا يمنع وجود بعض الأطفال الذين لا يحبون الذهاب إلى المدرسة ، أو مشاركة الزملاء في بعض الأنشطة ، مما يؤدي إلى تدهور وضع الطفل الأكاديمي. ، بمعنى آخر. من خلال الفقرات التالية سنتعرف على الطرق التي اتبعها كل من الأب والأم لحل هذه المشكلة:

1- تشجيع الطفل

عندما يتعلق الأمر بكيفية التعامل مع طفل لا يحب المدرسة ، يجب ملاحظة أن العديد من الأطفال يستجيبون لموقف محفز يجلبهم آباؤهم للعب أو التعلم ، لذلك من المهم أن يقوم كل والد بتشجيع الطفل على ذلك. إذهب للمدرسة. المدرسة.

هذا من خلال وعده بجائزة بمجرد أن يحضر أسبوعًا من المدرسة أو بمجرد حصوله على الدرجة النهائية في مادة يكره الذهاب إلى المدرسة من أجلها ، مثل زيارة حديقة الحيوان أو المنتزهات الترفيهية.

2- التعامل بين الصلب واللين

من المهم للأم أن تجمع بين العديد من الصفات التي تساعدها على تربية طفل غير مدلل ومسؤول عن قراراته.

على سبيل المثال ، ترتيب غرفة ، التعلم أو الذهاب إلى المدرسة ، لأن الأطفال يميلون إلى أن يكونوا طفوليين ومثابرين. لذلك من المهم ألا تواجه الأم هذا العناد بنفس الطريقة ، لأن الصقر سيؤدي إلى إصرار الطفل على طريقه. على رأيه وعدم إيجاد حل للمشكلة ، ولكن إذا شجعت الأم طفلها ورغبته في الذهاب إلى المدرسة تجد استجابة كبيرة فيه ويتبدد الخوف أو الرهبة الموجودة فيه.

3- تجنب الاتصال على الإنترنت أثناء الدراسة

في حديثنا عن كيفية التعامل مع طفل لا يحب المدرسة ، من المهم أن نذكر أن جميع الأطفال في الوقت الحاضر يميلون إلى التواصل على الإنترنت ومشاهدة مقاطع الكارتون على مواقع مختلفة ، ومن بينهم من يحبون مشاهدة الكارتون يعرضون على التلفاز بشكل مستمر ولكن هذا مضر جدا لهم لأنه يؤثر على مستواهم الأكاديمي.

لذلك من المهم تنظيم الوقت الذي يجلس فيه الطفل أمام الهاتف أو أمام التلفاز وعدم السماح بذلك إلا لفترة زمنية معينة لا تتجاوز ساعتين في اليوم مع التأكد من ذلك. الأنشطة العديدة الأخرى التي يتعين على الطفل القيام بها بصرف النظر عن الواجب المنزلي أو تعلم أشياء جديدة تنمي مهاراته.

كما أنه من الأنسب أن تتعامل الأم مع هذه الأمور كحافز لتشجيع الطفل على الدراسة بإخبار طفلها أنه إذا أكمل واجباته المدرسية بشكل صحيح ، فسيُسمح له بمشاهدة التلفزيون أو التواصل مع الأصدقاء على الإنترنت.

4- كن هادئا

فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة ، تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأمهات اللائي يعانين من القلق المفرط بعد بلوغ الشهر الذي يعود فيه الطفل إلى المدرسة. موعد ينقل تلقائيًا هذا الشعور بالقلق والتوتر والطاقة السلبية إلى الطفل.

كما أنه يزيد من رغبته في عدم الانصياع والذهاب إلى المدرسة مرة أخرى ، لذلك يجب على أي أم تعاني من هذه المشكلة التخلص منه ومحاولة التهدئة ، والجدير بالذكر أن أكثر الأشياء التي ستساعد الأم في ذلك هي لتنظيم الوقت بشكل تدريجي بحيث يربط الطفل من أول يوم من التعلم أو الدراسة أو عدم مشاهدة التلفزيون.

يجب عليه تقليص الوقت الذي يشاهده التلفاز تدريجيًا ، ولكن إذا شاهده الطفل لمدة أربع ساعات في اليوم ، فعليه أن يختصر الوقت إلى ثلاث ساعات فقط ، حتى يصل إلى ساعة واحدة ، كما يجب أن يبدأ في التعلم تدريجيًا ، الحل أ بعض التمارين البسيطة في البداية ثم التمارين الصعبة التي تتطلب التركيز والتفكير فيما بعد.

5- قم بإنشاء جدول يومي

في سياق شرح كيفية التعامل مع طفل لا يستمتع بالمدرسة ، تجدر الإشارة إلى أن اتباع الجداول اليومية في مرحلة الطفولة يعلمهم كيفية تنظيم وقتهم بشكل صحيح ويساعدهم أيضًا على إيجاد متسع من الوقت. لإبقائهم مشغولين ، لذلك يجب على كل أم تنظيم جدول يومي لطفلها من خلال الإشارة إلى أن لديها جميع المهام التي يجب عليها القيام بها خلال اليوم.

من يتم تمثيله في الإفطار الصباحي ، ينظم غرفته ، يذهب إلى المدرسة ويدرس بمجرد عودته منها ، احرص على أن يكون هناك الكثير من المرح في هذا الجدول حتى لا يشعر بالملل بسرعة.

6- تحدث مع الطفل

في سياق الحديث عن كيفية التعامل مع طفل لا يحب المدرسة ، نذكر أن من أهم الأشياء التي يجب على أي أم أن تفعلها إذا كان طفلها يحثه بشدة على عدم الذهاب إلى المدرسة هو الجلوس والمناقشة معه ، بما يناسب عقله الشاب ، عن سبب عزوفه.

قد يكون السبب نفسيا ، لأن هناك العديد من المدارس التي لا تراعي الحالة النفسية للطفل وحلها ، أو وجود أحد الأبناء الذي يحاول التنمر على الطفل بين زملائه .. مما يسبب له الكثير من الإحراج والسبب قد يكون وجود شخص مما يؤذي الطفل بشكل أو بآخر ، أو مشكلة خاصة بين الطفل وأحد أساتذته ، وفي هذه الحالات هناك العديد من الحلول والتي تتمثل في في الخطوات التالية:

  • يجب على الأم التحدث مع المعلم أولاً ومحاولة فهم الأشياء التي تزعج طفلها أو إيجاد حل للمشكلة الموجودة بين الطفل والمعلم.
  • في حالة عدم حصول الأم على إجابة من المعلم وإصرار الطفل على عدم الذهاب إلى المدرسة ، يجب أن تذهب إلى مدير المدرسة لمحاولة توضيح تأثير عمل هذا المعلم على الطفل ومحاولة إيجاد حل . إلى.
  • من أهم الخطوات التي يجب على الأم اتخاذها إذا لم يتلق الطفل أي رد تجاه المعلم أو رغبته في الذهاب إلى المدرسة تقديم طلب لنقل الطفل من الفصل حتى يتمكن من التكيف مع المعلمين و زملاء جدد.
  • 7- اصطحب الطفل إلى السوق

    للإضافة إلى كيفية التعامل مع طفل لا يحب المدرسة ، تجدر الإشارة إلى أن أحد الأشياء التي تزيد من حماس الطفل للذهاب إلى المدرسة هو أن يأخذهم الآباء إلى السوق لشراء جميع مستلزماتهم المدرسية. الكثير من الحماس والطاقة للذهاب إلى المدرسة واستخدام الأشياء الجديدة التي تنتمي إليها.

    8- اختر حقيبة مدرسية تناسب الطفل

    إذا واصلنا مناقشة كيفية التعامل مع طفل لا يحب الذهاب إلى المدرسة ، فمن الضروري أن نذكر أن العديد من الأطفال يعانون من عدم وجود حقيبة مدرسية بسبب صغر حجمهم ، ووضع عدد كبير من الأشياء فيها. يزيد من وزن حقيبة الظهر. على الطفل ويجعل من المستحيل حمله ، مما يؤثر على صحته وحالته النفسية ويجعله غير راغب في الذهاب إلى المدرسة.

    9- التحويل من مدرسة إلى أخرى

    إذا كان سبب إحجام الطفل عن الذهاب إلى المدرسة هو الانتقال من مدرسة قديمة إلى أخرى جديدة ، فيجب على الأم أن تفهم مشاعره وتحاول كبحه وإغرائه بالذهاب إلى المدرسة الجديدة. قم بزيارته قبل أيام قليلة من بدء المدرسة وتعرّف عليه في جميع الأماكن الموجودة فيه ، كما أنه من الأنسب التعامل مع معلمين جدد في هذه الزيارة ، مما يمنح الطفل إحساسًا بالمودة والحب تجاههم وبالتالي يزرع حب المدرسة.

    10- اختر مكاناً هادئاً للدراسة

    في عملية التعرف على طفل لا يحب المدرسة ، من المهم الإشارة إلى أن الطفل في سن صغيرة يحب الخصوصية والصفات التي يتمتع بها البالغون ، لذلك فهو أكثر ملاءمة للأم. – تخصيص مكان معين في غرفة الطفل للدراسة ، لأنه يساعد على إعطائه الشعور بأنه مميز ويتمتع بخصوصية وشؤون كاملة.

    11- كسر ملل المدرسة

    يشعر جميع الأطفال في العام الدراسي بالملل الشديد من الروتين اليومي ، لذلك من المهم كسر هذا الروتين من خلال محاولة العثور على الأشياء التي يحبها الطفل ومشاركتها أو تغيير طريقة التعلم وجعلها أكثر تشويقًا وإثارة بالنسبة له.

    لابد من معرفة أن الطفل يتمتع بشخصية مستقلة يجب احترامها واحترام آرائه ، بينما يحاول أن يناقش معه حل المشكلات التي يواجهها عندما يصبح فيما بعد شخصية قوية ومستقلة.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً