كوكب زحل من الداخل

زحل فِيْ الداخل

فِيْما يلي أهم التفاصيل عَنّْ زحل من الداخل كَمْا يلي

  • يتكون هذا الكوكب من غازين رئيسيين، الهِيْدروجين والهِيْليوم.
  • أما عَنّْ تكوين مركزه فهُو يحتوي على الحديد والنيكل المحاطين بالصخور وبعض المركبات التي تصلبت نتيجة الضغط ودرجة الحرارة المرتفعة.
  • كَمْا تحيط بالمركز طبقة تحتوي على الهِيْدروجين السائل، وفوق ذلك أيضًا طبقة ثانية من الهِيْدروجين السائل.
  • إنه الكوكب الوحيد فِيْ النظام الشمسي الذي تقل كثافة كثافة الماء فِيْه عَنّْ كثافة الماء.

مكونات وتكوين كوكب زحل

هذا الكوكب مختلف تمامًا عَنّْ الكواكب الصخرية الأخرى فِيْ النظام الشمسي وهُو كالتالي

  • تتغير طبقاته الداخلية تدريجيًا من صورة إلَّى أخرى، وفِيْ هذا تختلف عَنّْ كوكب الأرض الذي تتغير طبقاته فجأة من صورة إلَّى أخرى.
  • حيث تتغير طبقات الأرض من الشكل الغازي إلَّى الشكل الصلب مع جلد الأرض وتتشكل السائل فِيْ البحار.
  • يتكون زحل فِيْ الغالب من الغازات والسوائل، وهذا لا يجعله غير مناسب للوقوف عليه لأنه لا يوجد سطح صلب يمكن للإنسان أن يهبط عليه.
  • كلما اقتربنا من زحل، سنصل إلَّى مركز الحرارة المرتفعة والضغط الشديد، ولن تتمكن أي مركبة فضائية من مقاومة ذلك، فالسوائل تحتل أكبر نسبة من الكوكب.
  • يتم ترتيب الطبقات من الخارج إلَّى الداخل على النحو التالي الغلاف الجوي الغازي فِيْ المقدمة، تليها طبقة من الهِيْدروجين السائل، وأخيراً طبقة من الهِيْدروجين المعدني السائل.
  • يعود سبب توفر الهِيْدروجين فِيْ صورة سائلة إلَّى الضغط الشديد فِيْ مركز زحل، والهِيْدروجين السائل مثل المعادن، فهُو يوصل الكهرباء.
  • على عكس كوكب المشتري، لا يحتوي على نسبة عالية من الهِيْدروجين المعدني، وبالتالي فإن الغلاف المغناطيسي للمعدن أصغر من الغلاف المغناطيسي لكوكب المشتري.
  • ومع ذلك، يحتوي زحل على كَمْيات كبيرة من الجليد ويحتوي أيضًا على عَنّْاصر صخرية ومعدنية.
  • أكدت الدراسات أن نواة زحل تشكلت قبل الطبقات الأخرى، وتبلغ كتلتها حوالي 9 إلَّى 12 ضعف كتلة الأرض.
  • إنها كتلة مناسبة لتكوين قوة الجاذبية التي تجذب كل من الهِيْدروجين والهِيْليوم.

جو زحل

زحل هُو أحد الكواكب الغازية العملاقة، ويشبه غلافه غلاف كوكب المشتري، على النحو التالي

العَنّْاصر التي قد تعجبك

أسباب اختلاف ألوان الكواكب فِيْ النظام الشمسي.

تحقق من دوران الأرض حول الشمس.

معلومات عَنّْ النيزك القمري

  • يحتل الهِيْدروجين معظم حجمه، بالإضافة إلَّى كَمْيات ليست كبيرة منه، وكَمْيات صغيرة جدًا من الميثان والأمونيا.
  • يشمل غلافه الجوي أيضًا سحبًا مكونة من بلورات جليد الأمونيا، وهِيْ أبرد من كوكب المشتري، مع درجة حرارة 240.
  • وبدء النشادر بتجميد 184 درجة.
  • يعتبر الغلاف الجوي لزحل من أكثر المناطق رياحًا فِيْ النظام الشمسي، حيث تبلغ سرعة الرياح حوالي 1800 كيلومتر فِيْ الساعة.
  • توجد ثلاث مناطق داخل طبقة التروبوسفِيْر، أولها طبقة يحدث فِيْها كل ما يتعلق بالطقس، وهناك غيوم، وتتراوح درجة الحرارة من 139 إلَّى حوالي 80 درجة مئوية.
  • تقع قمم غيوم الأمونيا على مسافة حوالي 100 كيلومتر تحت قمة التروبوزر حيث تصل درجة الحرارة إلَّى حوالي 250 درجة مئوية.
  • توجد أيضًا السحب المكونة من كبريتيد الأمونيوم على مسافة حوالي 170 كَمْ تحت التروبوبوز، ودرجة الحرارة -70.
  • بينما تقع السحب المكونة من بخار الماء على بعد 130 كَمْ تحت التروبوبوز وتصل درجة الحرارة إلَّى صفر درجة مئوية وهِيْ نقطة تجمد الماء.

المجال المغناطيسي

إليك كل ما يتعلق بالمجال المغناطيسي لزحل فِيْ النقاط التالية

  • زحل محاط بغلاف عملاق من المجال المغناطيسي، بما فِيْ ذلك البروتونات والإلكترونات المشحونة، والتي تبين أن المصدر الرئيسي لها هُو الأسطح الجليدية للأقمار.
  • بالإضافة إلَّى الجسيمات الدائرية ومغلف قمر تيتان.
  • تكون حركة المجال المغناطيسي فِيْ الاتجاه المعاكس للحقول المغناطيسية لكوكب المشتري والأرض، فهِيْ تتحرك فِيْ اتجاه محور دوران الكوكب.
  • نتيجة الاكتشاف، تم دراسة النظريات المتعلقة بأصل المجالات المغناطيسية
  • ركزت تلك النظريات على دراسة معدل الإزاحة بين محاور الدوران لكل كوكب والمجال المغناطيسي للحصول على مجالات مغناطيسية ضخمة يحيط بها الكوكب.
  • كان وجود الغلاف المغناطيسي لزحل معروفًا من خلال التحقيق فِيْ المركبة الفضائية المسماة بايونير.

الحلقات

وإليكَمْ أهم المعلومات عَنّْ الحلقات التي تدور حول زحل وهِيْ كالتالي

  • وهِيْ محاطة بسبع حلقات رئيسية تدور حولها بسرعات مختلفة، يصل سمكها إلَّى عشرة أمتار، لذا فهِيْ تعتبر حلقات رفِيْعة، وتبعد عَنّْ الكوكب بحوالي 280 ألف كيلومتر.
  • تكون بيضاء عَنّْد رؤيتها من فوق غيوم زحل وتم إنشاؤها بواسطة جاذبية الكوكب.
  • سحقت هذه القوة العديد من الأجرام السماوية مثل الكويكبات والمذنبات.
  • المواد والقطع التي تتكون منها الحلقات ذات أحجام وطبيعية مختلفة، بما فِيْ ذلك حبيبات الصخور والجليد غير الكبيرة والمغطاة بالغبار.
  • وهِيْ تتكون أيضًا من جزيئات كبيرة، يمكن أن يكون حجمها مساويًا لحجم الجبال.
  • تمت تسمية هذه الحلقات بأحرف أبجدية مرتبة حسب وقت اكتشاف كل حلقة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً