كم يوم يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل؟

كَمْ يوما يمكن أن تتأخر الدورة الشهرية بدون حمل

  • من المعروف أن الدورة الشهرية تمتد من 21 إلَّى 35 يومًا، لكنها ليست متطابقة لجميع النساء، لأنها تختلف من امرأة إلَّى أخرى.
  • هذه الفترة مقبولة بشكل عام إذا كانت الدورة الشهرية عَنّْد المرأة منتظمة.
  • عَنّْدما تتأخر دورتك الشهرية لمدة تصل إلَّى أسبوع، يجب عليك إجراء اختبار حمل منزلي.
  • إذا كانت النتيجة سلبية، يجب على المرأة ة الطبيب لمراقبة الحمل.
  • إذا كانت النتيجة سلبية، يمكن للمرأة أن تكرر الاختبار بعد عدة أيام للتأكد من أنها ليست حاملاً.
  • يمكنك أيضًا إجراء فحص دم لمعرفة ما إذا كنت حاملاً أم لا.
  • فِيْ بعض الأحيان تكون نتيجة التحليل المنزلي غير صحيحة، عَنّْدما يكون مستوى الهرمون فِيْ البول منخفضًا وغير كافٍ للتأكد من حدوث حمل أم لا بعد تأخير الدورة الشهرية لمدة أسبوع.
  • ولكن فِيْ حال كانت نتائج التحليل إيجابية، يجب على المرأة متابعة الحمل مع الطبيب المختص أو الطبيب المعالج.
  • وذلك من أجل معرفة سبب تأخر الدورة الشهرية رغم غياب الحمل، وذلك من أجل معالجة المشكلة بسرعة.
  • من الممكن أن تتأخر الدورة الشهرية لفترة طويلة قد تصل إلَّى ثلاثة أشهر بدون حمل.
  • لكن فِيْ هذه الحالة، يجب على المرأة استشارة الطبيب المعالج لإجراء بعض الفحوصات على الأعضاء التناسلية الخارجية والداخلية.
  • وذلك لمعرفة سبب تأخر الحيض والتأكد من عدم إضرار المرأة بالمرأة.

اتبع أيضًا

ما أسباب تأخر الحيض بدون حمل

الإجهاد والتوتر

يؤثر التوتر والإجهاد بشكل كبير على تأخر الدورة الشهرية، والتي يمكن أن تكون ناجمة عَنّْ الضغط النفسي أو الفسيولوجي، والذي قد يكون بسبب تغيير المنزل القديم إلَّى منزل جديد.

أو قد يكون بسبب تغيير الوظيفة، أو قد يكون بسبب فقدان أحد الأحباء، كل هذا يؤثر على التوتر النفسي والعصبي، مما يؤخر الدورة الشهرية بشكل كبير.

من الطبيعي أيضًا أن يتأخر الحيض عَنّْد التعرض لصدمة جسدية، مثل الجراحة أو المرض المزمن.

وتعود الدورة الشهرية إلَّى طبيعتها عَنّْدما تختفِيْ أسباب التوتر والإجهاد هذه، وعَنّْدما يصعب تغيير أسباب التوتر والاكتئاب، يمكن محاولة التكَيْفَ مع الوضع الجديد.

للمساعدة فِيْ تقليل التوتر والضغط، قم بما يلي

  • توقف عَنّْ تناول الكافِيْين.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم حتى يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم.
  • حافظ على ممارسة التمارين الهُوائية، وكذلك التأمل والاسترخاء.

اكتساب أو فقدان الوزن الزائد

من المعروف أن زيادة الوزن هِيْ أحد الأسباب التي تؤدي إلَّى مشاكل فِيْ الدورة الشهرية.

وذلك لأن الوزن الزائد فِيْ الجسم يعمل على تكوين كَمْيات متزايدة من الإستروجين فِيْ الجسم.

هرمون الاستروجين من أهم الهرمونات المنظمة لوظيفة الجهاز التناسلي عَنّْد النساء، وهُو الذي يتحكَمْ فِيْ عدد دورات الطمث عَنّْد النساء.

كَمْا أن عدم التوازن فِيْ هذا الهرمون يمكن أن يؤدي إلَّى توقف الدورة الشهرية، لذا فإن الحفاظ على الوزن هُو أحد الأسباب المهمة للحفاظ على انتظام الدورة الشهرية عَنّْد النساء.

عَنّْدما تكتسب المرأة وزنًا، قد يحيلها طبيب أمراض النساء المعالج إلَّى اختصاصي تغذية.

يمكن أن يكون فقدان الوزن المفرط أيضًا سبب تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها.

تكيس المبايض

عَنّْدما تعاني المرأة من تكيس المبايض، فإنها تعاني من خلل فِيْ الهرمونات التناسلية.

هذا يسبب بعض المشاكل فِيْ المبايض التي تنتج بويضة كل شهر، وهُو جزء أساسي من الدورة الشهرية الطبيعية.

عَنّْدما يحدث هذا الكيس فِيْ المبايض، فإنه يتسبب فِيْ عدم نمو البويضة بشكل طبيعي أو حسب الحاجة.

أيضًا، لا يتم إطلاق البويضة أثناء فترة الإباضة بالشكل المطلوب، وعَنّْد حدوث هذه المشكلات تظهر بعض الأعراض التالية

  • يوجد اضطراب فِيْ الدورة الشهرية وعدم انتظامها، مما قد يؤدي إلَّى توقفها التام، وكذلك العكس، ويمكن تكراره كل 21 يومًا أو أكثر.
  • قد يحدث أقل من 8 مرات فِيْ السنة.
  • يمكن للنساء المصابات بتكيس المبايض أن يعانين من حب الشباب فِيْ مناطق مختلفة من الجسم، مثل الوجه والصدر والظهر.
  • كَمْا أن من أهم أعراض تكيس المبايض زيادة كبيرة فِيْ وزن المرأة، فضلاً عَنّْ قدرتها على إنقاص الوزن الزائد بسهُولة.
  • تعاني النساء من تساقط الشعر، وهُو ما يسمى بالثعلبة الأندروجينية.
  • قد تعاني النساء المصابات بتكيس المبايض من تغير فِيْ لون الجلد فِيْ أماكن معينة.
  • إنه على الفخذ، على طول ثنايا العَنّْق وأسفل الثدي، ويغمق لون الجلد.
  • من أعراض تكيس المبايض زيادة نمو الشعر عَنّْد النساء فِيْ منطقة الوجه والذقن.
  • وبالمثل، فِيْ المناطق التي يظهر فِيْها الشعر عادة، نرى أن الشعر يزداد فِيْ تلك المناطق أكثر من المعتاد.

استخدام بعض الأدوية

عَنّْد استخدام بعض أنواع الأدوية، يمكن أن يؤدي ذلك إلَّى تأخير الدورة الشهرية، ومن أمثلة هذه الأدوية

  • الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • وأدوية ضغط الدم.
  • أدوية الحساسية.
  • وأدوية العلاج الكيميائي للسرطان.
  • وكذلك مضادات الذهان.

تمرن بقوة

عَنّْدما تمارس المرأة الرياضة لمدة ساعة فِيْ اليوم أو ساعتين فِيْ اليوم فلا داعي للقلق فِيْ حالة عدم وجود الحيض.

ولكن عَنّْدما تمارس المرأة الرياضة لعدة ساعات خلال النهار وتكون هذه التمارين عَنّْيفة، فقد يتسبب ذلك فِيْ تغيرات هرمونية.

والسبب فِيْ ذلك هُو أن التمرين المكثف يمكن أن يؤثر على هرمونات الغدة الدرقية والغدة النخامية.

مما قد يؤدي إلَّى تغيير فِيْ الدورة الشهرية ويمكن أن يؤدي إلَّى مشاكل فِيْ التبويض.

سن اليأس

بمجرد أن تقترب المرأة من سن اليأس، يبدأ هرمون الإستروجين فِيْ الظهُور وتبدأ عملية الإباضة فِيْ التباطؤ، وتتراوح هذه الفترة بين سن 45-55.

لكن ليس كل النساء متماثلات، حيث من الممكن أن تصل النساء إلَّى سن اليأس قبل بلوغ هذا العمر.

أمراض الغدة الدرقية

عَنّْدما تعاني المرأة من مشاكل فِيْ الغدة الدرقية، تنقطع الدورة الشهرية تلقائيًا بسبب التأثير الهام للغدة الدرقية على الجهاز التناسلي.

يُعتقد أن المزيد من النساء يعانين من تأخر فِيْ الدورة الشهرية، والذي غالبًا ما يكون بسبب خلل فِيْ الغدة الدرقية.

قد يثير اهتمامك

‫0 تعليق

اترك تعليقاً