ضمور دماغي
قبل الإجابة على المدة التي يعيشها المريض المصاب بضمور دماغي ، يجب أن نعرف عن ضمور الدماغ.
يشير ضمور الدماغ إلى فقدان بعض الخلايا في الدماغ المتعلقة بالتواصل والمتعلقة بالذاكرة والتركيز. لذلك يعاني المريض من مرض الزهايمر والسكتة الدماغية ، ويمكن أن يصيب هذا المرض الأطفال بسبب مشاكل أثناء الولادة والحمل ، أو يمكن أن يصيب الكبار عند تقدمهم في السن.
يمكن أن يؤثر ضمور الدماغ على بعض خلايا الدماغ ويفقدها وظيفتها (الضمور البؤري) ، أو يمكن أن يؤثر على جميع خلايا الدماغ ويسمى الضمور العام.
كم من الوقت يعيش مريض الضمور الدماغي؟
بالنسبة لأي شخص يتساءل عن المدة التي يعيشها المريض المصاب بضمور دماغي ، يرى الأطباء أن الشخص المصاب بضمور دماغي غالبًا ما يعيش لمدة أقصاها 3 إلى 8 سنوات.
ولكن إذا كانت المشكلة تحت السيطرة ، فيمكن للمرء أن يعيش حياة طبيعية.
أعراض الضمور الدماغي
يمكن أن تختلف الأعراض التي تحدث نتيجة الضمور الدماغي تبعًا للمنطقة المصابة من الدماغ ، بما في ذلك:
- نوبات الخرف أو فقدان الذاكرة وفقدان القدرة على التنظيم والتخطيط.
- نشاط كهربائي غير طبيعي في الفلك في الدماغ يسبب حركات وتشنجات غير عادية.
- الإصابة بمجموعة من الاضطرابات التي تؤدي إلى فقدان القدرة على الكلام وعدم القدرة على فهم اللغة.
- أو الحبسة الانقباضية التي تؤدي إلى الضعف العام.
- أو الحبسة التعبيرية التي تمنع اختيار الكلمات والتعابير المناسبة.
- التعرض لفقدان الوعي.
- عدم القدرة على التحكم في التبول اللاإرادي.
- يصاب بعض الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة بتشوه في الوجه.
- الدخول في حالة من الصرع والغيبوبة.
- قد يتطور الأمر ويصل إلى التصرف العقلي.
- فقدان الإحساس في بعض مناطق الجسم.
- إذا كان الطفل مصابًا بضمور دماغي ، فقد يعاني من تأخر في النطق والنطق بالإضافة إلى تأخر الحركة.
- يعاني من صعوبات في الإدراك والتمييز.
- يمكن أن يحدث أيضًا التخلف العقلي وعدم القدرة على التمييز على الإطلاق.
أسباب ضمور الدماغ
يحدث ضمور الدماغ في بعض المجموعات للأسباب التالية:
- تصلب متعدد.
- مع مرض هنتنغتون.
- الخرف الجبهي أو الصدغي.
- مرض الزهايمر.
- عدوى في الدماغ.
- أو الزهري العصبي.
تشخيص الضمور الدماغي
هناك عدة طرق يمكن من خلالها تشخيص الضمور الدماغي ، بما في ذلك:
1- التصوير المقطعي
يتم إجراء هذا التصوير بالأشعة السينية من عدة زوايا مختلفة والهدف هو إنشاء صورة مختلفة للصور في الدماغ.
2- التصوير بالرنين المغناطيسي
يتم إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي عن طريق تعريض الدماغ لهذا الجهاز ، والذي يرسل إشارات مغناطيسية قصيرة إلى الدماغ.
مضاعفات الضمور الدماغي
قد يتعرض مريض ضمور الدماغ الذي لا يستطيع السيطرة على ضمور الدماغ لخطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة ، بما في ذلك:
- الإصابة ببعض الأمراض المعدية ، مثل الزهري العصبي والإيدز والتهاب الدماغ.
- التعرض للسكتة الدماغية.
- يحدث الشلل الدماغي عندما تزداد كمية الأنسجة التالفة في الدماغ.
- عدوى اعتلال دماغي تنتقل وراثيًا ويمكن أن تسبب الوفاة.
- التعرض لمرض التصلب المتعدد ، والذي ينتج عن تلف ملايين من أنسجة المخ.
درجات الضمور الدماغي
يتم قياس درجات ضمور الدماغ باستخدام مقياس يسمى (باسكير). هذا المقياس هو أحد المقاييس الدولية التي تقيس الضمور القشري. ينقسم الدماغ إلى 13 منطقة وتشمل:
1- مناطق توسع الثلم
مقسمة إلى:
- المنطقة الأمامية اليمنى واليسرى.
- اليمين واليسار القذالي الجداري.
- بجانب اليمين واليسار الزماني.
2- مناطق التمدد البطيني
مقسمة إلى:
- المنطقة الأمامية اليمنى واليسرى.
- وكذلك الأيمن والأيسر الجداري القذالي.
- واليمين واليسار زماني.
- باستثناء البطين الدماغي الثالث.
3- ضمور دماغي حسب درجات من 0 إلى 3 وهو:
- الدرجة 0: يعتبر هذا القياس طبيعيًا ولا يعاني من ضمور دماغي.
- الصف الأول: فتح التلم ، مما يشير إلى ضمور خفيف في الدماغ.
- الدرجة 2: يعبر عن انخفاض في حجم القشرة الدماغية ويشير إلى وجود ضمور معتدل في الدماغ.
- أما بالنسبة للصف الثالث: فهو يشير إلى وجود ضمور في نصل السكين ، كما يشير إلى ضمور شديد في الدماغ.
طرق علاج الضمور الدماغي
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج ضمور الدماغ ، اعتمادًا على نوع تلف الدماغ كما يلي:
1- السكتة الدماغية
في حالة السكتة الدماغية ، يتم تناول الأدوية والسوائل لمنع تكون الجلطات وإذابة الجلطات الموجودة لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
في بعض الأحيان قد تتطلب الجراحة أيضًا ، خاصةً إذا كانت هناك رغبة في التخلص من الأوعية الدموية التالفة.
2- التعرض لإصابات الدماغ
يتم علاج هذه المشكلة بالجراحة لمنع تلف خلايا الدماغ.
3- عدوى مرض الزهري
يُعالج مرض الزهري بالمضادات الحيوية التي تساعد في علاج تلف الخلايا العصبية وأي مضاعفات أخرى من هذا المرض.
4- التعرض لمرض التصلب اللويحي
يمكن إدارة هذه المشكلة من خلال الاعتماد على الأدوية أو تناول بعض الأدوية التي تساعد في كبت جهاز المناعة الذي يهاجم الخلايا العصبية.
5- تعتمد طرق العلاج على الإصابة
يتبع هذه الأساليب التركيز على شكل إصابة الدماغ واستهداف أكثر من طريقة علاجية ، بما في ذلك العلاج الطبيعي وعلاج النطق والاستشارة والإرشاد.
كيفية التعامل مع الضمور الدماغي
يجب على جميع مرضى الضمور الدماغي التعامل مع المرض على النحو التالي:
- تأكد من تناول طعام صحي.
- الحفاظ على الحياة الاجتماعية والعقلية.
- تحكم في ضغط الدم قدر الإمكان.
- قم بتمارين خفيفة لتنشيط الدورة الدموية في الجسم.
- علاج النطق ، إذا كان الضمور يؤثر على مراكز النطق والنطق.
- في حالة الإصابة بالتهاب والتهاب بسبب ضمور ، تناول المضادات الحيوية حسب توصية الطبيب.
الآن وقد أجبنا عن المدة التي يعيشها المريض المصاب بضمور دماغي ، والأعراض التي يعاني منها ، وكذلك طريقة التشخيص ، يمكن أن يساهم العلاج في مرحلة مبكرة بشكل كبير في سرعة الشفاء والسيطرة على تلف خلايا الدماغ.