ما هي المدة التي يعيشها المريض المصاب بضعف عضلة القلب؟ يعتبر القلب من الأعضاء المهمة جداً داخل جسم الإنسان ، خاصة أنه يضخ الدم إلى جميع أجزائه بطريقة طبيعية وبسيطة. يتعلق سياق الحديث عن القلب بإبراز طول عمر المريض المصاب بضعف عضلة القلب ، مع توضيح طرق العلاج اللازمة لتقوية عضلة القلب.
كم من الوقت يعيش مريض اعتلال عضلة القلب؟
لقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث العملية أن المريض المصاب باعتلال عضلة القلب يعيش لفترة تتراوح من سنة إلى 5 سنوات ، حسب حالته الصحية. أكثر من 82٪ من المرضى الذين يعانون من النوع الضخامي من اعتلال عضلة القلب يعيشون لمدة 5 سنوات على الأقل ، بينما يعيش حوالي 40٪ فقط من المرضى المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعي لهذه الفترة ، ولكن مع الالتزام بأخذ العلاجات الطبية اللازمة ، وكذلك أثبتت بعض الأبحاث أن هناك نسبة تتراوح من 24 إلى 10٪ من مرضى قصور القلب يمكن أن يعيشوا لأكثر من 10 سنوات ، وذلك بسبب مرحلة ونوع اعتلال عضلة القلب الذي يعانون منه بما في ذلك المريض ، الأمر الذي يتطلب متابعة طبية مستمرة.
سبب احتشاء عضلة القلب
يعاني الكثير من المرضى من مشكلة ضعف عضلة القلب ، مما يؤثر عليهم بشكل سلبي ، ويؤدي إلى مضاعفات كثيرة ، ومن أسباب هذه المشكلة ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة ثم فشل الشريان التاجي مما يؤدي إلى ضعف عضلة القلب وتصلب الشرايين.
- عند الإصابة بأي من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تصيب القلب بشكل مباشر بما في ذلك الحمى الروماتيزمية.
- تضيق الشريان التاجي ، مما يؤدي إلى قصور شديد ، ويحدث ذلك نتيجة تراكم الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في هذا الشريان.
- انخفاض ملحوظ في بعض الأملاح أو الفيتامينات المهمة التي يحتاجها الجسم بشكل عام والقلب بشكل خاص.
- تلف القلب نتيجة أي إصابة خطيرة.
- عيب كهربائي في القلب يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب بشكل مفرط.
- – تراكم الحديد في القلب. ثم ترسب داء ترسب الأصبغة الدموية.
أعراض ضعف عضلة القلب
يعاني المريض المصاب بضعف عضلة القلب من مجموعة من الأعراض أو العلامات التي قد تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً ، وتتجلى كل هذه الأعراض في الآتي:
- الشعور المستمر بالدوار.
- عدم القدرة على التنفس ، خاصة مع أي مجهود بدني.
- الشعور المستمر بالضعف والتعب والإرهاق.
- عدم القدرة على المشي أو الحركة بشكل طبيعي.
- مناهج بارزة.
- تورم مفرط في القدمين.
- ارتفاع ضغط الدم الشديد.
- انتفاخ؛
- الإغماء عند القيام بأي مجهود بدني طفيف.
- عدم انتظام ضربات القلب؛
- الشعور بألم شديد في منطقة الصدر ، خاصة عند القيام بأي مجهود بدني.
أنواع ضعف عضلة القلب
تختلف مدة حياة المريض المصاب باعتلال عضلة القلب ، كما ذكرنا سابقًا ، حسب نوع الضعف الذي يعاني منه ، وتتضح جميع هذه الأنواع فيما يلي:
- ضعف العضلات الضخامي: وهو نوع وراثي ناتج عن تضخم جدران القلب. ومن ثم يمنع تدفق الدم من القلب إلى الجسم بشكل طبيعي ، ويؤثر على مرضى ارتفاع ضغط الدم وكبار السن.
- اعتلال عضلة القلب المقيد: وهو نوع أقل شيوعًا وينتج عن وجود ما يسمى بالحجرتين في القلب ؛ وهذا يؤدي إلى عدم قدرة عضلة القلب على الاسترخاء وتوزيع الدم في الجسم.
- ضعف عضلة القلب المتضخم: يؤثر هذا النوع على المريض في أي عمر ، خاصة أنه ناتج عن مرض الشريان التاجي لفترة طويلة دون تلقي العلاج المناسب.
طرق تشخيص ضعف عضلة القلب
هناك العديد من الطرق الطبية التي تستخدم في تشخيص المرضى الذين يعانون من ضعف عضلة القلب. وبعد ذلك للسيطرة على هذه المشكلة الخطيرة ، وتتضح هذه الأساليب على النحو التالي:
- فحوصات مخطط كهربية القلب (EKG).
- تحاليل وتحاليل الدم الكاملة.
- اختبار الصدى لمعرفة ضغط القلب.
- تستخدم الموجات فوق الصوتية لفحص القلب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تحاليل الدم المعملية التي تظهر مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
- التصوير اللازم للأوعية الدموية والشرايين بالأشعة السينية.
- اختبار التحمل.
المضاعفات الناتجة عن ضعف عضلة القلب
هناك العديد من المخاطر التي قد تنجم عن ضعف عضلة القلب ، ومن أبرزها ما يلي:
- تورم القدمين وعدم القدرة على التنفس.
- ارتجاع الدم والعديد من الأمراض في صمامات القلب.
- الموت المفاجئ بسبب احتشاء عضلة القلب.
- فشل القلب؛
- تصلب الشرايين والنوبات القلبية.
هل يمكن علاج قصور القلب؟
أكد العديد من الأطباء المتخصصين أنه لا يوجد علاج واضح ومحدد لعلاج مشكلة عضلة القلب بشكل نهائي ، ولكن هؤلاء الأطباء قد يصفون مجموعة من العلاجات الطبية ، والتي من خلالها يمكن منع تفاقم المرض مع السيطرة على الحالة التي يعاني المريض من ، حيث تساعد هذه العلاجات في التحكم في مستوى ضغط الدم ، وتحفيز القلب على ضخ الدم إلى جميع أعضاء وأعضاء الجسم ، وحماية الجسم بشكل عام والقلب بشكل خاص من الجلطات. لذلك يحتاج المريض المصاب بضعف عضلة القلب إلى مراجعة الطبيب المختص مع المتابعة الطبية المستمرة.
طرق علاج ضعف عضلة القلب
تختلف طرق العلاج التي يؤكدها الطبيب لمريض ضعف عضلة القلب حسب حالته ونوع الضعف الذي يعاني منه. طرق العلاج هذه هي كما يلي:
الأدوية الطبية للسيطرة على ضعف عضلة القلب
تساعد العديد من الأدوية الطبية في السيطرة على المضاعفات والأعراض الخطيرة التي يشعر بها المريض المصاب بضعف عضلة القلب ، وتظهر هذه الأدوية فيما يلي:
- أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- الأدوية المضادة لتخثر الدم.
- أدوية التحكم في معدل ضربات القلب.
- أدوية لطرد السموم الضارة التي تتراكم في الجسم بشكل عام والقلب بشكل خاص.
العمليات الجراحية
يلجأ الأطباء إلى العمليات عندما تفشل الأدوية الطبية في أداء وظائفها الفعالة. تعتمد هذه العمليات على تركيب مجموعة من الأجهزة الطبية لتنشيط وتنشيط عضلة القلب ومن أبرزها ما يلي:
- إزالة جزء صغير من جدار العضلة المتضخمة في حالة اعتلال عضلة القلب الضخامي.
- أجهزة تقويم نظم القلب ، والتي تساعد على تحفيزها للقيام بجميع الوظائف المطلوبة منها.
- أجهزة المساعدة البطينية لتحفيز عملية ضخ الدم للجسم.
نصائح لمرضى ضعف عضلة القلب
هناك مجموعة من النصائح التي يجب على المريض المصاب باعتلال عضلة القلب الالتزام بها ، من أجل التعايش مع هذه المشكلة ، وكل هذه النصائح واضحة على النحو التالي:
- الابتعاد عن التدخين والمدخنين.
- لا بد من الوصول إلى الوزن المثالي خاصة إذا كان المريض يعاني من زيادة الوزن.
- الابتعاد النهائي عن الضغوط النفسية والعصبية.
- خذ قسطًا كافيًا من الراحة والاسترخاء يوميًا.
- تقليل كمية الملح المضاف إلى النظام الغذائي.
- تناول العلاجات الطبية التي يؤكدها الطبيب المختص في الوقت المناسب وبالجرعة التي يؤكدها.
- القيام بتمارين بسيطة بشكل منتظم ولكن بعد مراجعة الطبيب المعالج.
- من الضروري اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه مع تجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو الكربوهيدرات.
وهكذا ، في نهاية هذا المقال ، أوضحنا لك طول المدة التي يعيشها المريض المصاب باعتلال عضلة القلب ، وتعلمنا مجموعة من النصائح الضرورية للتعايش مع مشكلة اعتلال عضلة القلب.