كم يبلغ قطر الشمس – وفرلي الأدبي

ما هُو حجم قطر الشمس

إذا كنت تريد معرفة قطر الشمس، فراجع الفقرات التالية

تبلغ كتلة الشمس وقطرها حوالي 1990 مليار طن، أي 330 ألف ضعف حجم كتلة الأرض.
أما متوسط قطره فِيْبلغ 1.392 مليون كيلومتر أي ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض.
نتيجة لهذا الحجم الهائل، تولد الشمس جاذبية كبيرة يمكنها جذب جميع الأجسام إليها حتى تدور فِيْ مدارات ثابتة.
عَنّْدما تدور الأرض حول الشمس، تظهر الفصول الأربعة.

اكتشف جاليليو جاليلي وجود بقع سوداء على سطح الشمس، وظل يراقبها حتى لاحظ أنها تتحرك باستمرار يمينًا ويسارًا.
ما جعله يتأكد من أن الشمس ليست ثابتة، لأنها تدور حول نفسها، ولأنها كتلة غازية، فإنها تدور دورة كاملة عَنّْد القطبين مرة كل شهر، حيث يدور خط الاستواء كل 25 يومًا.

للشمس أهمية كبيرة فِيْ بقاء الحياة على كوكب الأرض ويرجع ذلك أساسًا إلَّى الوظائف الأساسية التي تؤديها على النحو التالي

تحدد الشمس الطقس والفصول والطقس، كَمْا تلعب دورًا أساسيًا فِيْ بقاء النبات من خلال عملية التمثيل الضوئي.
تحتوي طبقاته على غاز الهِيْدروجين وغاز الهليوم.
يوفر الضوء والطاقة اللازمين للنباتات من خلال عملية التمثيل الضوئي.
يساعد فِيْ الحفاظ على توازن درجة الحرارة على الأرض ويمنعها من الانخفاض.
إنه يقود دورة المياه المسؤولة عَنّْ تكوين الرياح، وكذلك تكوين موجات المد والجزر.
يوفر للناس طاقة غير محدودة فِيْ العديد من الأشياء، مثل التدفئة والزراعة.
إنه مصدر أساسي لفِيْتامين د للإنسان وجميع الكائنات الحية.

يبلغ عمر الشمس حوالي 4.5 مليار سنة، وهذا يدل على وجودها منذ العصور القديمة، مما دفع العلماء للسعي لمعرفة متوسط عمر الشمس.
النجوم لها عمر ثابت، وبعد ذلك تحترق أو تختفِيْ تمامًا، ويقال إن عمر الشمس هُو 9 أو 10 مليارات سنة.
هذا يعَنّْي أن الشمس تعتبر فِيْ منتصف عمرها، والشيء الذي يجب معرفته هُو أنه عَنّْدما ينتهِيْ النجم، يدور حوله ويتحول إلَّى اللون الأحمر الضخم ويضيء.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

فرسخ

مفهُوم الفِيْزياء الفلكية

أكبر كوكب فِيْ نظامنا الشمسي.

يحتوي ضوء الشمس على جميع ألوان قوس قزح، لكنها تختلط معًا وينتج عَنّْها ضوء أبيض.

نرى الشمس بلون أبيض نتيجة خلط الألوان بها.
وأحيانًا تبتعد بعض الألوان عَنّْ بعضها البعض، فقط ما يتبقى لنا وتظهر الشمس ملونة.
عَنّْدما يكون فِيْ منتصف السماء، هناك تناثر للأشعة الزرقاء داخل الغلاف الجوي للأرض، فتظهر السماء لنا زرقاء والشمس تميل إلَّى اللون الأصفر.
عَنّْدما تكون الشمس قريبة من الأفق أثناء شروق الشمس أو غروبها، والضوء يخترق الغلاف الجوي للأرض بعيدًا، فإن معظم المركبات الخضراء والزرقاء تبتعد.
وينتج عَنّْ ذلك اختفاء بعض مكوناتها الضوئية وظهُورها باللون الأحمر.
فِيْ حالات نادرة، تظهر الشمس باللون الأخضر الساطع لبضع لحظات قصيرة، وهذا يحدث عَنّْدما يظهر جزء منها فِيْ الأفق.
نرى ما يعرف بالوميض الأخضر نتيجة تعتيم الأشعة الحمراء أسفل الأفق.

عَنّْدما تصل الطاقة المولدة فِيْ الشمس إلَّى السطح، يتم إرسالها إلَّى الفضاء فِيْ شكل إشعاع ضوئي حراري.
يعتقد البعض أن هذه الطاقة نتجت عَنّْ عمليات الاحتراق.
لكن العلماء أشاروا إلَّى سبب ظهُورهم، وهُو التفاعلات الحرارية داخل مركز الشمس، عَنّْدما تتجمع الذرات الصغيرة لتكوين ذرات جديدة، وتنتشر الأشعة الزرقاء فِيْ الغلاف الجوي.

هناك فرق واضح بين الكوكب والنجم، وذلك لأن لكل منهما خصائص مختلفة عَنّْ الأخرى، وهذه الخصائص تتلخص فِيْ النقاط التالية

لديها درجة حرارة منخفضة.
تقع معظم الكواكب فِيْ مناطق قريبة من الأرض، ويمكن أن تكون كبيرة ويمكن رؤيتها بوضوح من الأرض باستخدام التلسكوب.
تتميز الكواكب بأنها أجسام غير شفافة لا تشع ضوءًا.
يمكن ملاحظة حركتها حول الشمس، بالإضافة إلَّى إمكانية تحديد مسار دورانها.
يعكس سطوع الشمس ولا يعكس أي شيء آخر.
هناك تسعة كواكب فِيْ النظام الشمسي.

درجة حرارة النجوم عالية جدا.
يبلغ عدد النجوم حوالي مليار نجم أو أكثر.
يشع النجم ضوءًا ودرجة حرارته مثل درجة حرارة الشمس.
النجوم لها وميض يظهر فِيْ الليل.
لا تتغير حركة النجوم بشكل ملحوظ، على عكس الكواكب.
النجوم بعيدة عَنّْ الأرض، لذلك من الصعب رؤيتها جيدًا، التلسكوب يساعد فِيْ رؤية سطوعها بوضوح فقط.