كم نسبة فيتامين b12 الطبيعية

نسبة فيتامين ب 12 الطبيعي. يعتبر فيتامين ب 12 من الفيتامينات المهمة التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل مستمر ، خاصة وأن نقصه عن المعدل الطبيعي قد يؤدي إلى مخاطر العديد من المضاعفات والأمراض الخطيرة ؛ وهذا يتطلب تناول علاجات طبية أو مصادر طبيعية لهذا الفيتامين ، وفي سياق الحديث عن فيتامين ب 12 ، فهو مهتم بإبراز النسبة الطبيعية لفيتامين ب 12 ، مع توضيح أعراض نقص هذا الفيتامين من الجسم بشيء من التفصيل.

نسبة فيتامين ب 12 الطبيعي

تتراوح النسبة الطبيعية لفيتامين ب 12 في الدم من 190 إلى 950 بيكوغرام لكل مليلتر ، ويتطلب الانخفاض عن هذه النسبة سلسلة من التحليلات الطبية للسيطرة على المضاعفات الناتجة عن انخفاض معدل هذا الفيتامين الطبيعي من الجسم ، ونسبه. من هذا الفيتامين واضحه بالتفصيل كالتالي:

  • عند الرضع من عمر يوم واحد إلى 6 أشهر ، يكون مستوى فيتامين ب 12 0.4 ميكروغرامًا لكل مليلتر.
  • الأطفال من سن 7 أشهر إلى سنة واحدة لديهم محتوى فيتامين سي يبلغ 0.5 بيكوغرام / مل.
  • الأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات لديهم مستوى فيتامين سي 1.2 ميكروغرام لكل مليلتر.
  • الأطفال من سن 9 إلى 13 عامًا لديهم مستوى فيتامين (د) يبلغ 1.8 بيكوغرام لكل مليلتر.
  • المعدل الطبيعي لفيتامين ب 12 من سن 14 سنة وما فوق هو 2.4 ميكروغرام لكل مليلتر.
  • وتبلغ نسبة هذا الفيتامين عند النساء الحوامل 4.6 بيكوجرام لكل مليلتر.
  • تصل نسبة هذا الفيتامين في المرضعات إلى 4.8 بيكوغرام لكل مليلتر.

أعراض نقص فيتامين ب 12

يؤدي عدم كفاية تناول مصادر فيتامين ب 12 إلى نقص هذا الفيتامين في الجسم ، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض ، من أبرزها ما يلي:

  • اضطراب الجهاز الهضمي؛ ثم الإسهال أو الإمساك المزمن.
  • الشعور المستمر بالدوار والدوار مع عدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة.
  • انتفاخ شديد واحمرار باللسان في اللثة انتفاخ ونزيف مستمر.
  • فقدان الشهية التام.
  • فقدان التوازن والتركيز ، حتى في أبسط الأمور ، مع الشعور الدائم بالتوتر والقلق.
  • تغير مفاجئ في الحالة النفسية مع زيادة الشعور بالعصبية المفرطة.
  • شحوب ملحوظ في الجلد مع ضيق في التنفس.
  • خدر في الأطراف مع فقدان واضح للتواصل مع العالم الخارجي ، حتى الأشخاص المقربين.

هل زيادة فيتامين ب 12 ضارة؟

الجواب نعم ، إن الزيادة المفرطة في فيتامين ب 12 في الدم تسبب العديد من المضاعفات الخطيرة أيضًا. لذلك ينصح العديد من الأطباء المختصين بضرورة تناول المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين باعتدال دون إفراط ، ومن أبرز أعراض زيادة المعدل الطبيعي لفيتامين ب 12 في الدم ما يلي:

  • صداع مزمن.
  • الشعور المستمر بالدوخة والدوار.
  • الرغبة في القيء والغثيان.
  • القلق والتوتر المبالغ فيهما.

فوائد النسبة الطبيعية لفيتامين ب 12

فيتامين ب 12 من الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة الجسم من مخاطر العديد من الأمراض ، وتتضح فوائد هذا الفيتامين كما يلي:

  • إنتاج خلايا الدم الحمراء: إن تزويد الجسم بهذا الفيتامين يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء ؛ ومن ثم السيطرة على الإصابة بفقر الدم والدوخة والعديد من الأعراض الخطيرة الأخرى.
  • تقوية الذاكرة: أثبتت عدة دراسات أن هذا الفيتامين يعمل على تقوية الذاكرة. ومن هنا تأتي الوقاية من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
  • يقي من التشوهات الخلقية: إن تناول جرعات كافية منه يحمي الجنين داخل الرحم من مخاطر التشوهات الخلقية أو التشوهات الخلقية.
  • يقلل من الإصابة بهشاشة العظام: إن نقص هذا الفيتامين يسبب هشاشة العظام والعديد من الأمراض الأخرى ، كما أن تناوله يساعد في تقوية عظام وعضلات الجسم.
  • تعزيز صحة القلب: ينصح به كثير من الأطباء خاصة أنه يساعد في تقوية القلب ؛ ثم تحافظ عليه من خطر الإصابة بتصلب الشرايين أو أمراض القلب المختلفة.

مصادر الحصول على النسبة الطبيعية لفيتامين ب 12

هناك العديد من المصادر الطبيعية والطبية التي يمكن استخدامها لتزويد الجسم بكميات كافية من فيتامين ب 12 ، وكل هذه المصادر واضحة كالآتي:

المصادر الطبيعية لفيتامين ب 12

تساعد المصادر الطبيعية والغنية لهذا الفيتامين على حماية الجسم من مخاطر أعراض النقص التي تسبب العديد من الأمراض ، ومن أبرز هذه المصادر الطبيعية ما يلي:

  • المحار: يحتوي المحار على نسبة عالية من فيتامينات ب بشكل عام ، بالإضافة إلى نسبة عالية من البروتينات المفيدة وكمية قليلة من الدهون الضارة.
  • كبد الأبقار: يحتوي كبد الأبقار على نسبة عالية من فيتامين ب 12 ، على الرغم من طعمه المزعج لكثير من الناس ، إلا أنه يجب ألا يكون مفرطًا ؛ لأنها غنية بالكوليسترول الضار.
  • الأسماك: تحتوي الأسماك بشكل عام والسلمون بشكل خاص على نسبة عالية من أوميغا 3 وفيتامين ب 12 ، مما يقي الجسم من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • الحبوب المدعمة: توفر الحبوب المدعمة في وجبة الإفطار نسبة عالية من فيتامين ب 12 ، ولذلك يؤكد عليها العديد من الأطباء ، خاصة أنها غنية بالبروتين الطبيعي المفيد.
  • الزبادي والحليب: تحتوي منتجات الألبان على العديد من العناصر المفيدة التي يحتاجها الجسم بشكل مستمر ، فهي غنية بالكالسيوم والفيتامينات والعديد من المعادن الأخرى.
  • البيض: يحتوي البيض على نسبة عالية من فيتامين ب ، بالإضافة إلى محتوى البروتين المفيد الذي يساعد على حماية الجسم من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • المصادر النباتية: تعتبر مصادر الخضار والفاكهة من بين أكثر مصادر فيتامين ب 12 موثوقية للجسم.

مكمل فيتامين ب 12 الطبي

ينصح العديد من الأطباء المختصين بضرورة تناول مكملات فيتامين ب 12 الطبية ، والمتوفرة على شكل أقراص أو بخاخ للأنف ، في حال لم تجد المصادر الطبيعية أي فائدة في رفع مستوى فيتامين ب 12 في الدم. هذا الفيتامين موجود داخل الجسم. ومن ثم القضاء على الأعراض أو المضاعفات الخطيرة الناتجة عن نقصه ، وينصح بعض الأطباء باستخدام الحقن والمحاليل ، لجميع الأشخاص الذين يعانون من نقص امتصاص الجسم لهذا الفيتامين.

موانع لاستخدام المصادر الطبية لفيتامين ب 12

على الرغم من أهمية هذا الفيتامين ، إلا أنه لا ينصح باستخدام مصادره الطبية أو المكملات الغذائية سواء كانت أقراص أو حقن. هذه المحاذير هي كما يلي:

  • الحمل والرضاعة: تحتاج المرأة الحامل إلى تناول المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين بدلاً من المكملات الطبية ، حتى لا تزيده في الجسم بشكل مفرط وتضر بصحتها وصحة الجنين.
  • بعد الجراحة: إن تناول هذا الفيتامين بعد الجراحة وأثناء تركيب الدعامات الطبية قد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. ثم الإصابة بأمراض كثيرة.
  • فرط الحساسية: يحذر من تناول مكملات هذا الفيتامين أثناء حساسية الكوبالت ، لأن أجهزة الجسم لا تعاني من مضاعفات يصعب تحملها.
  • مرض ليبر: هو مرض شائع يصيب العين ، وتناول هذا الفيتامين أثناء هذا المرض قد يؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.

وهكذا ، في نهاية رحلتنا مع سطور هذه المقالة ، أوضحنا لكم النسبة الطبيعية لفيتامين ب 12 ، وتعرفنا على فوائد هذا الفيتامين الطبيعي للجسم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً