كلمة وطنية بمناسبة العيد الوطني التسعين. الوطن كلمة ذات معنى عميق وجذور قوية تعيش في قلوبنا لأنها تتحدث عن سجل حافل بالتاريخ العظيم الذي ترك أثراً كبيراً في قلوب جيل بعد جيل. حب الوطن. لا شك أن اليوم الوطني مناسبة جميلة لكل مواطن سعودي ولكل مقيم نشأ وترعرع في هذا البلد المبارك.
لقد تم تحقيق العديد من المشاريع والإنجازات العملاقة في وطننا الغالي والحمد الله. نحن مقتنعون بإذن الله أن المستقبل واعد بكثير من الخير ونهنئ وطننا الغالي ونهنئنا على القيادة الحكيمة.
من الصواب أن نفتخر بمناسبة العيد الوطني بالذكرى السنوية لتوحيد هذه المناطق الغالية ، ولا بد لنا من أن نرسل منا جيل الأبناء تحية مليئة بالولاء والامتنان للأبناء. جيل الآباء والأجداد.
ويتجدد الاحتفال بالعيد الوطني كل عام لأبناء الوطن لتعميق محبتهم وإخلاصهم وإيمانهم بأن الله سيحفظ هذا الوطن وعزه وأمنه واستقراره في ظل القيادة الحكيمة والحكم الرشيد.
بمناسبة اليوم الوطني التسعين لبلدنا الغالي ، قال سعادة اللواء البحري “طارق بن مسفر بن عبد الواحد الغامدي” المستشار العسكري بوزارة الدفاع: “مهما قلنا عن الوطن فسنقوم به. إلا أنه نقل آية الشاعر زياد بن حجاب:
الحمد لله على رزقني بنعمتين … نعمة الإسلام ونعمة أن تكون سعوديًا.
قال كبير مهندسي أمانة جدة المهندس / “علي بن محمد السميري”:
فضل الله وفضله على هذه الأرض المباركة أن يمدها بقادة مؤمنين وحكام لطفاء جعلوا رضا الله هدفهم وفوق كل شيء مصلحة الوطن والمواطن ووحدتنا الوطنية التي بدأ مسيرتها بالإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – رحمه الله – ثروته هي أعظم وحدة عرفها التاريخ الحديث ، حيث توفرت فيها جميع مقومات الوحدة القانونية ، وبفضل هذا أمن واستقرار البلاد وتقدمها وتطورها. وذلك بفضل من الله تعالى ومن ثم مما بذل قادتنا المخلصون والمخلصون من جهد وما أخذوه. ومن الأسباب نسأل الله أن يحفظ لنا هذه الوحدة ويحفظها من كل أسباب الضعف والانحلال.
وأن حب الرجل لوطنه من الأشياء الفطرية التي يولد بها الإنسان ، فلا عجب أن يحب الرجل وطنه ، وأنه نشأ على أرضه ، ونشأ تحت تأثيرها ، و نشأ بين أطرافه ، كما لا عجب أن يشعر المرء بحنين صادق إلى وطنه عندما يتركه في مكان آخر ويؤمن الشاعر:
وأرض ليس لها شغف ومياهها حلوة لكنها وطن.
وإذا تأثر الإنسان بالبيئة التي ولد فيها ونشأ على أرضها وعاش من فضلها ، فإن هذه البيئة (بما في ذلك مكوناتها ومخلوقاتها) لها حقوق والتزامات تتمثل في حقوق الإخوة ، ما يسمى بحقوق الجيران ، وحقوق القرابة وغيرها من الحقوق ، التي يجب على الإنسان ، من منطلق الولاء والحب للوطن ، مراعاتها في أي وقت وفي أي مكان وممارستها بالطريقة المطلوبة. وإذا كانت حكمة الله تعالى قد أمرت أن يعين الإنسان خليفة في هذه الأرض ، ليعيشها بالهدى والفهم ، ويتمتع بما فيها من خير وجميل ، خاصة عندما يخضع له بكل خيرها. وعطايا ، ثم حب الإنسان لوطنه ، وحرصه على الحفاظ عليها وإغراء خيراتها ، ولكنه تحقيق معنى الخلافة الذي قال فيه:
(خلقك من الأرض واستعمرك فيها) أسأل الله أن يحفظنا وأمننا وأن يحفظ هذه الأرض من كل شر وضرر.
قال معالي المهندس / “عادل بن مسفر الغامدي” (رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتكرير – هيوستن / تكساس / أمريكا المالكة لشركة موتيفا):
جاء ذكرى لجميع قلوبنا بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين لتأسيس هذا البلد العظيم على يد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله. من ارتقاء هذه الدولة الخيرية ولا شك أن وضوح رؤية 2030 أمامنا هو دافع لنا جميعاً للعمل بجد واجتهاد لتحقيق أهداف هذه الرؤية الوطنية لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مراتب. من الدول المتقدمة في جميع المجالات الصناعية والاقتصادية.
أسأل الله تعالى أن يرزق هذا الوطن الطاهر بكل خير وأمان ، وأن يجمعنا إلى الأبد في عام 2030 ، بعد 12 عامًا من الآن عندما يكمل هذا البلد الطيب قرنًا نحتفل فيه جميعًا بتحقيق الرؤية والعمل. برؤية جديدة.
كما تحدث عميد معهد البحوث والاستشارات بجامعة الملك عبد العزيز ، معالي الأستاذ / “عبد الله بن أحمد الغامدي” وقال:
هنا مملكتنا الحبيبة وبلدنا العظيم يحتفلان بعيدها التسعين المجيد.
ذكر الكاتب الإعلامي / عبد الرحمن بن عبدالحفيظ منشي:
وبما أننا نعيش الذكرى الثامنة والثمانين لوحدة الوطن الأم ، نحمد الله القدير ونشكره على النعم التي أنعم بها علينا في صورة نعمة الإسلام وعلى حياة آمنة ورفاهية واعية. إرشاد. قال الله تعالى أنعم علينا بعمل إرساء أسس دولة حضارية تقوم على الثوابت الإسلامية والقيم الأصيلة. قال تعالى: “وَإِذَا قَالَ رَبِكُ: إِذَا شَكْرُونَ أَفْعَلُكُمْ ، وَإِنْ جَحَدْتُمْ فَعَقْبَى قَاسِيمٌ”.
يليق بنا أن نغرس في نفوس الشبيبة قيمة طاعة السلطة ، ونجتمع حولها ، ونصلي من أجلها ، وندافع عن كرامتها ، مستوحاة من قول تعالى: “يا أيها الذين آمنوا! في سبيل بناء التضامن والوئام وتعميق الوحدة الوطنية وإبراز جمال كل المكاسب والإنجازات الوطنية التي تحققت ، فإننا نعزز بالتالي قيمة حماية الممتلكات من الصور السلبية التي تقتل جمال الفرح وتخرب ما تم بناؤه وإنفاقه. وما أجمله هذا اليوم عندما أقول أكتب يا تاريخ وشهادة يا عهد عهد سلمان حفظه الله.
وأخيراً رفض الشاعر الشهير الأستاذ / “فايز بن نافح الأحمدي” الملقب بشاعر الأحمدي ، لكنه شارك بقصيدة رائعة يقول فيها:
اليوم ، سلامتك هي فخر جميع الأوطان
العيد يعكس معنى السعادة
اليوم نحن فخورون بإدارة سلمان
الذي جاء إلى المملكة لقيادة
اليوم ، أيها المواطنون ، أنتم تنعمون بالأمان
نحن نعيش في جسده بين الناس والقيادة
اليوم نخجل كل حسود وخائن
وينمو حبك لبلدنا
أيها البرق الذي يرفرف على طاولة الأزمنة
يا لواء التوحيد والشهادة الكبرى
يا قذر فالمجد رمز ولقب
وفي الزمان اسمك سيادتك
حفظ الله مملكتنا الغالية وحفظها في ظل قيادة سلمان الحزم والتصميم.
طارق مبروك السعيد – جدة