أسباب لإسكات نفسك
هناك عدة أسباب لتشويه الذات نذكرها في النقاط التالية:
- التهابات الانفلونزا والجيوب الأنفية التي تسبب انسداد مجرى الهواء. مما يؤدي إلى صعوبة دخول الهواء إلى الجهاز التنفسي وهذا الهواء المشحون بالأكسجين وبالتالي ينزعج الجسم كله ، ويصاحب هذه الحالة إفرازات الأنف بكمية زائدة من المخاط مع التهاب الجيوب الأنفية وبالطبع الشعور بالشعور من حبس أنفاسك.
- الأشخاص المصابون بالحساسية التي تزداد حالتهم سوءًا عن طريق استنشاق مواد عديمة الرائحة مثل العطور والتوابل وحبوب اللقاح وغيرها من المواد التي يتخذ الجسم ضدها إجراءات وقائية ، مما يؤدي إلى إغلاق الممرات الهوائية في الجيوب الأنفية ، مما يؤدي إلى اختناق التنفس.
- يحدث من حبس أنفاسك نتيجة الإصابة بالبكتيريا والفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي.
- الوزن الزائد والسمنة لهما آثار سلبية على الرئتين حيث أنهما يضغطان على الرئتين مما يؤدي إلى مشكلة انسداد التنفس.
- الحالة النفسية المزعجة والتي تشمل التوتر الشديد والقلق تؤدي في بعض الحالات إلى مشاكل في الجهاز التنفسي وتسبب تثبيط تنفسي.
- الأشخاص المصابون بالربو الناجم عن التهاب الشعب الهوائية ، والذين تشمل أعراضهم السعال المتكرر وصعوبة وصول الهواء المحمّل بالأكسجين إلى الرئتين ، كل هذه الحالات تعرض المريض لضيق التنفس.
- يعاني الأشخاص المصابون بانتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن من مشاكل في التنفس تجبرهم على حبس أنفاسهم.
- يعد التدخين المفرط من أكثر العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان ويؤثر بشكل مباشر على عمل الرئتين ويضعفها. مما يؤدي إلى الصمت والعديد من الأمراض الأخرى ومنها سرطان الرئة.
- ومن أسباب ضيق التنفس أمراض القلب مثل تضيق الشرايين التاجية وضعف عضلة القلب.
أعراض الذات الصامتة
يحدث ضيق التنفس بشكل مفاجئ ويصاحبه بعض الأعراض الشديدة ، وفي بعض الحالات يجب على المريض مراجعة الطبيب بسرعة ، ثم نقوم بمراجعة بعض الأعراض التي يتعرض لها المريض عند حدوث ضيق في التنفس ، وهي:
- عند القيام بمجهود بدني.
- الشعور بالاختناق.
- ضيق الصدر
- صعوبة الشهيق والزفير.
- السعال المستمر
- نفس صفير.
- نشوء نوبة قلبية.
- سرعة التنفس والحصول على كمية قليلة من الهواء.
تشخيص حالة الاختناق
يتم إجراء بعض الفحوصات عن طريق فحص الصدر والرئتين باستخدام سماعة الطبيب ، ويعتبر هذا الفحص الأولي. قد يطلب طبيبك المعالج اختبار وظائف الرئة ، والذي يوضح كمية الهواء الداخل والخارج إلى رئتيك. يساعد تحليل وظائف الرئة أيضًا. معرفة ما إذا كان المريض يعاني من مرض الرئة أو الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
هناك العديد من الاختبارات والتحليلات والأشعة السينية التي تصف حالة التنفس الصامت ، ونستعرض أهمها في النقاط التالية:
- الأشعة المقطعية: عن طريق الأشعة السينية والأشعة المقطعية ، يمكن للطبيب معرفة ما إذا كان المريض مصابًا بالتهاب رئوي حيث تظهر الأشعة السينية وجود جلطات دموية في الرئة أم لا.
- مخطط كهربية القلب: من خلال هذا الاختبار يتم قياس الإشارات الكهربائية للقلب لإظهار حالة النوبات القلبية ومعرفة معدل ضربات القلب.
- تحاليل الدم: يوضح هذا التحليل ما إذا كان المريض يعاني من فقر الدم ، كما تظهر الفحوصات وجود التهابات أو جلطات دموية ، وما إذا كان هناك سوائل متراكمة في الرئتين.
- قياس التأكسج: يُظهر هذا الاختبار كمية الأكسجين الموجودة في الدم ويتم إجراؤه عن طريق توصيل جهاز كهربائي بشحمة أذن المريض وإصبعه.
علاج إسكات الذات
حالة ضيق التنفس هي نتيجة أحد الأسباب ، وطريقة العلاج هي علاج الأعراض التي تسبب ضيق التنفس.
في كثير من الحالات ، الأشخاص الذين يعانون من امتلاء التنفس عرضيًا وليس بشكل متكرر ، يختنق التنفس وتزول الأعراض المصاحبة له من تلقاء أنفسهم ودون علاج ، ولكن في الحالات الشديدة قد يحتاج الطبيب إلى وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي. أن يتلقى المريض نسبة أعلى من الأكسجين.
إذا كان سبب مرض الانسداد الرئوي هو مرض الانسداد الرئوي المزمن ، فسيصف الطبيب المعالج بعض الأدوية التي تمنع المرض من التطور إلى مراحل خطيرة.
في حالة أن سبب ضيق التنفس هو ربو المريض ، يلجأ الطبيب إلى إعطاء المريض أدوية موسعة للقصبات مثل المنشطات.
يعد الالتهاب الرئوي الجرثومي أحد أسباب ضيق التنفس ويتم علاجه من خلال استخدام المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب وبعض مشتقات الأدوية الأفيونية والمضادة للتوتر لتقليل أعراض ضيق التنفس.
يتسبب الطقس الحار في ضيق التنفس ، لذلك يوصى بخلق بيئة باردة حول المريض ، حيث يساعد ذلك في تقليل الأعراض المصاحبة لضيق التنفس.
منع إسكات النفس
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تتجنب التعرض لمشكلة السيارة الصامتة ، حيث يمكن أن يعاني الناس منها بشكل مؤقت ولا يتكرر ، وأحيانًا تكون ملازمة للمريض ، وفيما يلي نستعرض أهم النصائح وهي:
- تجنب التدخين ولا تجلس بالقرب من المدخنين.
- حاول تقليل المجهود البدني في المناطق التي ترتفع فوق مستوى سطح البحر ، حيث تنخفض كمية الأكسجين بشكل طبيعي.
- حاول ألا تستنشق الروائح النفاذة المنبعثة من البهارات والعطور وما شابه.
- محاولة تقليل الوزن الزائد ، بحيث ينقص ، مما يساعد على عدم المعاناة من كتم النفس.
- احتفظ بواحدة من بخاخات موسعات الشعب الهوائية لاستخدامها في حالات الطوارئ.
- استشر الطبيب إذا ظهرت على المريض أعراض جديدة.
- لا تعرض نفسك للتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة ، مثل البقاء في تكييف الهواء البارد ثم الخروج فجأة في طقس حار.
- لا تدمن بخاخات الأنف الموسعة للجيوب الأنفية لأن الجسم يتخذ احتياطات دفاعية ضدها ، مما يجعلها عديمة الفائدة ، لذا استخدمها عند الضرورة فقط.
- قم بتمارين التنفس التي تساعد الرئتين على الامتلاء بحيث يتلقى الجسم الكثير من الهواء المحمل بالأكسجين.
- لا تتعرض للمسودات وقم بتغطية فمك وأنفك في الأيام العاصفة.
- استخدام الزيوت العطرية مثل زيت النعناع وتطبيقه حول الأنف حيث يعمل كموسع طبيعي ويخفف انسداد الجيوب الأنفية.