كتل تحت جرح القيصرية

ولادة قيصرية

أولاً نستعرض المعلومات التفصيلية حول العملية القيصرية، لفهم أسباب وجود أورام تحت العملية القيصرية وطرق التخلص منها وعلاجها

  • العملية القيصرية هِيْ إحدى العمليات الجراحية التي يتم فِيْها رسم خط فِيْ البطن.
    • لتحديد موضع الفتح، يتم إجراء شق وفقًا لهذا الخط.
    • ويتم فتح منطقة أسفل البطن بشكل خاص فِيْ الرحم حتى يتمكن الجنين من الخروج من خلاله.
  • ارتفعت نسبة النساء اللواتي يلجأن إلَّى هذه الجراحة فِيْ مصر.
    • وبالمثل، فِيْ معظم الدول العربية، لأن الحمل لا يستغرق وقتًا طويلاً مثل الولادة الطبيعية.
    • كَمْا أنها أقل إيلامًا من الولادة الطبيعية.
  • تشير الدراسات إلَّى أن عدد الحالات التي خضعت لعملية قيصرية فِيْ دولة مصر بلغ 60٪ من إجمالي الحالات فِيْ مصر.
  • وفقًا لهذه الدراسات، تعد مصر أعلى دولة فِيْ العالم من حيث إجراء هذه الجراحة.
    • مقارنة بنسبة الحالات فِيْ الولايات الأمريكية والتي بلغت 30٪ فقط.
  • يجب على أي امرأة تختار أو تجبر على الخضوع لهذه العملية أن تتعلم الطريقة الصحيحة لتنظيف الجرح بعد الولادة.
    • يتم ذلك بإبقائها نظيفة وجافة، وضرورة تعقيم يديك قبل لمس الجرح.
  • يجب أيضًا تغيير الضمادات التي تغطي الجرح باستمرار.
  • والاعتماد على نوع الشاش الطبي الذي يقي الجرح من الجراثيم.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يجب حجز وقت المشي خلال 12 ساعة من العملية.
    • وذلك لتقليل تراكَمْ الغازات داخل البطن وتجنب تجلط الدم ومشاكل الأوعية الدموية.

أسباب اللجوء إلَّى الولادة القيصرية

تلجأ المرأة إلَّى العملية القيصرية عَنّْدما يكون هناك ما يعيق الولادة الطبيعية، ووجود كتل تحت جرح العملية القيصرية لا يعَنّْي فشل العملية.

  • وتجدر الإشارة إلَّى أن هناك عقبات ومشاكل تواجهها المرأة أثناء الحمل.
    • ما يجعل الطبيب يتفق معها على ضرورة اللجوء إلَّى عملية قيصرية.
    • وضعي التاريخ قبل حدوث المخاض.
  • كَمْا أن هناك عقبات أخرى تظهر فجأة، مما يجبر الطبيب على اتخاذ قرار اللجوء إلَّى هذه الجراحة كبديل للولادة الطبيعية.
  • ومن أبرز المشكلات والمعوقات التي تواجهها المرأة أثناء الحمل أو الولادة ما يلي
    • يعاني الجنين داخل رحم المرأة من عيب فِيْ النمو.
    • أو نمو رأس الجنين ويصبح بحجم كبير لا يسمح بالولادة الطبيعية.
  • قد يكون الجنين أيضًا فِيْ وضع معاكس للولادة الطبيعية.
    • على سبيل المثال، الرأس لأعلى أو يكون موضع الخروج من كتف الجنين، مما قد يعرض الجنين لشلل الضفِيْرة العضدية.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، قد تعاني المرأة من مشاكل صحية تؤثر عليها بشكل سلبي إذا ولدت بشكل طبيعي.
    • مثل ضغط الدم وأمراض القلب، قد تصاب المرأة بالهربس على أعضائها التناسلية، والذي يمكن أن ينتقل إلَّى الجنين أثناء الولادة الطبيعية.
  • قد تكون المرأة قد خضعت لعملية ولادة قيصرية فِيْ الماضي.
    • هناك خطر من أنه إذا ولدت بشكل طبيعي، فإن الجرح القديم سوف ينفتح.
    • أو هناك مشاكل فِيْ المشيمة أو الحبل السري.

كتل تحت جرح العملية القيصرية

فِيْ النقاط التالية نناقش الأسباب التي تؤدي إلَّى ظهُور كتل تحت جرح العملية القيصرية، ونستكشف ما إذا كان ذلك طبيعيًا أو علامة على خطورة على صحة المرأة

  • أولاً حسب معلومات طبية ومصادر طبية فإن هذا الأمر لا يشكل خطورة على صحة المرأة.
    • بل إنه أمر طبيعي يمكن أن يحدث لأي امرأة خضعت لعملية ولادة قيصرية.
  • ثانيًا، هناك عدد من العوامل التي تفضل ظهُور هذه الكتل، بما فِيْ ذلك وجود تجمع من الدم فِيْ الأنسجة المحيطة بجرح العملية القيصرية.
    • أو بسبب ضعف العضلات داخل جدار البطن نتيجة فتح الشق أثناء العملية مما يسبب التهاب الأنسجة تحت الجرح.
  • عامل آخر يمكن أن يكون خطيرًا هُو الانتباذ البطاني الرحمي.
    • هذا هُو السبب فِيْ ضرورة الذهاب إلَّى عيادة الطبيب على الفور، حتى يتمكن من التوصية بالأدوية وطريقة العلاج المناسبة.

متى يعود البطن إلَّى طبيعته بعد الولادة القيصرية

تريد النساء، بطبيعتهن وغرائزهن، أن يكون لديهن مظهر جميل، لذلك يتساءلن دائمًا متى ستختفِيْ الكتل الموجودة تحت القسم C. ومتى يعود البطن إلَّى شكله الطبيعي بعد ولادة قيصرية

  • أولا ما هِيْ المشاكل التي تظهر فِيْ البطن وتعيق المظهر الجمالي مشكلة الخط الداكن الذي يظهر نتيجة تأثير جرح العملية.
    • مشكلة علامات التمدد البيضاء أو الحمراء، مشكلة الكتل والدهُون.
  • ثانياً، عودة البطن إلَّى مظهرها الجمالي الطبيعي كَمْا كانت قبل الولادة.
    • قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً أو قد يستغرق وقتًا قصيرًا اعتمادًا على ما تفعله المرأة.
    • واعتمادًا على نوع المشاكل التي تحدث لك.
    • وتعتمد على مقدار الوزن المكتسب أثناء الحمل، والتعب الوراثي.
  • تؤدي التغيرات فِيْ الهرمونات إلَّى عودة الرحم إلَّى وضعه الطبيعي.
    • كَمْا هُو الحال قبل الولادة، ينقبض الرحم.
    • ولكن شيئًا فشيئًا بعد عملية الولادة، خلال فترة تمتد من 6 إلَّى 8 أسابيع.
  • وبالمثل، تبدأ جميع خلايا الجسم التي انتفخت أثناء الحمل فِيْ إفراز السوائل التي تعتبر زائدة.
    • يزيلها الجسم عَنّْ طريق البول أو العرق أو الإفرازات المهبلية.
  • لكن المشكلة، التي تستمر آثارها لفترة طويلة، هِيْ علامات التمدد.
    • لكنها تنخفض بشكل ملحوظ فِيْ غضون عام بعد الولادة.
    • حيث يصبح لونه فاتح قريب من اللون الطبيعي للبشرة.

علاج الكتل تحت جرح العملية القيصرية

بعد الكشف عَنّْ مجموعة الأسباب الشائعة التي تؤدي إلَّى ظهُور هذه الحوادث، سنناقش الأساليب والطرق التي يمكن أن تساهم فِيْ التخلص من هذه الحوادث

  • بادئ ذي بدء، فإن إرضاع المولود الجديد بحليب الأم يساعد المرأة على التخلص من الدهُون المختلفة التي تتراكَمْ داخل البطن.
    • يمكن أن تظهر فِيْ مجموعات تحت الجرح.
  • ثانياً، الرياضة، وخاصة المشي، تساعد على حرق هذه الدهُون والكتل المتراكَمْة.
    • وبالمثل، فإن النظام الغذائي له تأثير فعال فِيْ التخلص منها.
    • لذلك، عليك التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
    • النظر فِيْ كَمْية الماء التي لا تقل عَنّْ 2 لتر فِيْ اليوم.
  • ثالثًا، الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون تساهم فِيْ صحة البطن.
    • وكذلك للتخلص من الانتفاخات والانتفاخات.
    • وذلك باستخدام الزيت لتدليك المنطقة المحيطة بالجرح.
  • رابعًا يمكن استخدام حزام البطن مما يساهم فِيْ تقليل الدهُون.
    • وكذلك فِيْ تقوية عضلات منطقة البطن، ويعطي الدعم لمختلف الأعضاء الداخلية.
    • توفِيْر الراحة للمرأة أثناء الحركة.
    • لكن يجب أن تفكري فِيْ استخدامه بعد فترة كافِيْة بعد الولادة – تصل إلَّى 8 أسابيع.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً