انتقد الصحفي خالد الوابل ، في مقال له بصحيفة “عكاظ” اليوم ، أعضاء مجلس الشورى ، الذين يصدرون دائمًا تصريحات تثير استفزاز المواطن ، رغم أنه من المفترض أن يكونوا همزة الوصل بين الناس ومن يصنعون. قرارات. تحت عنوان “مجلس الشورى .. استفزازات كافية”.
ودحض الكاتب جملة من التصريحات الاستفزازية للنواب ، منها: “بعد سنوات من الجدل … مجلس الشورى يوافق على ممارسة التصفيق كوسيلة للترحيب بالضيوف والزوار” و “صندوق التقاعد يقدم مزايا بسخاء غير عادي”. للمستفيدين “و” لا بطالة في المملكة .. والمواطنون يرفضون العمل “. حر” المواطن هو ومنه البطيخ “و” سعر الخبز بالريالين لن يؤثر على المواطن. هناك من يوفره كعلف لحيوانات المزرعة ويتم إلقاء كمية كبيرة منه في صناديق القمامة “. و” الدولة ليست ملزمة بتوفير السكن لكل مواطن والحق في السكن ليس حقاً دستورياً “.
وأوضح الوابل أنه لا يمر شهر دون أن يقوم أحد أعضاء المجلس بتصريح أكثر استفزازية مما قاله زميل آخر أمامه ، وكأنهم في منافسة على أكثر التصريحات استفزازية للمواطن ، مؤكدا أن هذه التصرفات عززت بشكل أكبر وجهة النظر السلبية حول دور المشورة في المجتمع.
وأضاف أنه لا يمكن إنكار الجهود الحميدة التي يبذلها بعض أعضاء المجلس في البحث عن احتياجات المواطنين والدفاع عنها ، مشيرًا إلى أن الضجيج الذي أحدثه بعض الممثلين الآخرين هو ما يلغي كل خير في مجلس الشورى. .
وفي نهاية مقاله سأل الصحفي العضو الاستفزازي (حسب قوله) عن فائدة صدامه مع المجتمع وتجاهله للأمور التي تمس حياة المواطنين وهل دوره لا يقتصر على الاستفزاز.