سيرة الشاعر مصطفى الجزار
- ويختلف أسلوب هذا الشاعر عَنّْ باقي الشعراء لأنه يتميز ببساطة اللغة والدقة والوضوح، فهُو يقترب من أتباعه بشعر عامية وقريب من قلوب الناس مثلا (القصيدة) من عيون عبلة) والتي اشتهرت تحت عَنّْوان أوقف دموعك واعتزل يا عَنّْترة.
- حازت هذه القصيدة على إعجاب الدعاة والشعراء الآخرين أثناء مناقشتها فِيْ مسابقاتهم الشعرية، وحظيت بتأييد رائع من الجمهُور.
- قدر كثير من الناس قصائد الشاعر مصطفى الجزار.
- كَمْا تم بث جميع مسابقات الشعر التي شارك فِيْها على شاشة التلفزيون وحظي بإعجاب الجميع.
- كَمْا عمل محررًا صحفِيًْا فِيْ جريدة الشرق الأوسط وجريدة الجريدة التحريرية.
- ثمرة تقارب الشاعر مصطفى الجزار مع أتباعه بأشعار العامية وشعره البليغ، نال الشاعر عدة جوائز خلال مسيرته الشعرية.
قصيدة وتفسير عيون عبلة
- ونال الشاعر مصطفى الجزار تشجيعا وإعجاب معجبيه بقصيدة عيون عبلة حيث حاولت حل مشاكل الفتنة والانقسام والفتنة التي تعرضت لها كل الأمم العربية والإسلامية.
- وعبر الشاعر عَنّْ حوادث القطارات الدامية وحَقيْقَة الواقع المرير، وأطلق عليها لقب (الجواهر). كَمْا أطلق على اسم (عبلة) تعبيرا من الدول العربية والإسلامية، مشابهًا لأحوال المواطنين المصريين. إلَّى (عَنّْترة).
تقول القصيدة
توقف عَنّْ البكاء وابتعد يا أنتارا.
أصبحت عيون عبلة مستعمرة.
وهنا يناشد الشاعر عَنّْترة (المواطن المصري) ألا يحزن ويجف دموعه الغالية لأن حبيبته عبلة (الوطن العربي والإسلامي) محتلة.
يشرح الشاعر لعَنّْتارا حالة البلاد والواقع المؤلم للأمة، وكَيْفَ أصبحت الأمور فِيْ نظر عالمنا العربي والإسلامي، وكَيْفَ أصبح المواطنون العرب.
لا تهز ابتسامتها ليوم واحد.
سقطت الجوهرة الثمينة من القلادة.
يوجه الشاعر كلماته إلَّى عَنّْترة (المواطنة المصرية)، فِيْقول لها ألا تتوقع عبلة (أحوال الدول العربية والإسلامية) أن تضحك فِيْ وجهها، فقد أصابها الفقد والحزن، وأصبحت حزينة.
اتبع أيضًا
أمام سيوف المغتصبين ليغفروا.
ويخفض جناح العار ورجاء المغفرة.
ويوجه الشاعر كلماته إلَّى عَنّْترة (المواطن المصري) ألا تقاوم المستعمرين وتطلب موافقتهم، ويخجلهم ويهزموا، ويعتذر لهم لأنه فخور ببلده ومخلص لهُويته العربية.
وتبتلع بصمت آيات كبرياءك.
الشعر فِيْ عصر القنابل ثرثرة.
ويخبر الشاعر عَنّْترة أنه لا يجوز فِيْ عصر القنابل والحروب والقوة أن يفتخر بعروبتته وولائه للوطن، فِيْنسيه ذلك، ويحتفظ باعتزازه لنفسه.
والسيف أمام السلاح لا حول له ولا قوة.
فقدان الهُوية والسلطات والسيطرة.
اجمع كل أمجادك القديمة.
واجعلها من اسفل صدرك مقبرة.
اتبع قصيدة عيون عبلة وتفسيرها
ويؤكد الشاعر عدم قيمة الفروسية وشجاعة المواطن المصري فِيْ ظل عصر القوة والحروب، ولا قيمة للسيف، إذ فقد كل شيء هِيْبته وسيطرته.
وترسل عبلة فِيْ العراق توبة.
وارسله الى اورشليم قبل الغرغرة.
اكتب له ما كنت تكتبه له.
تحت الظلال، فِيْ ليالي مقمرة.
الشاعر مصطفى الجزار يوجه هذه الآيات إلَّى المواطن المصري ليرسل اعتذارًا لعبلة (شعب العراق) عما يحدث هناك، كَمْا يوجه اعتذارًا إلَّى عبلة (القدس) عَنّْ الدمار والألم الذي يحدث هناك. . .
ويشجع الشاعر المواطن المصري على أن يظل فخوراً بفروسته وبلده حتى النهاية، مرسلاً عبلة كل قوته فِيْ ليالي مشرقة.
يا دار عبلة فِيْ العراق ارفع صوتك.
هل صارت حدائق بابل مقفرة
يا دار عبلة فِيْ الهُواء يتكلم.
وعمي فِيْ الصباح بيت عبلة وأسلمي.
فِيْ هذه الآيات يخاطب الشاعر بلاد العراق، ويقصد بالبيت (أهل العراق)، ويتساءل الشاعر إذا كانت بابل خالية من السكان أم لا.
يا فارس الصحراء صرت فريسة.
عبد أسود مذل، يا له من حقير.
وأصبحت عبدًا للغرب، مذلًا ومحتقرًا.
متخلفون متطرفون و مغتصب.
ويتأسف الشاعر على حالة عَنّْترة (المواطن المصري) الذي أصبح فريسة بعد صيد الفريسة، واصفا إياه بأنه متطرف جاهل بالحضارة، ونسب إليه الإرهاب، وجعل وطنه خادما.
معَنّْى القصيدة اوقف دموعك واعتزل يا عَنّْترة
- حاول الشاعر مصطفى الجزار فِيْ هذه القصيدة تجسيد دولة الدول العربية والإسلامية فِيْ ظل الحروب واستعمال القوة وانعدام العقل والحكَمْة.
- فعل الشاعر ذلك من خلال تجسيد شخصيتين وتسميهما (عَنّْترة وحبيبته عبلة).
- وكان عَنّْتر هُو المواطن المصري الذي فرضت الظروف سيطرته عليه، وعبلة هِيْ الأراضي العربية التي احتلها الإرهاب وأقيمت فِيْها القوة والحروب.
نختار لك أيضًا