قصيدة من الشيخ:
عبدالعزيز بن محمد السلمان
أسير الذنوب يقرع بابك … يخاف ويأمل في الأجر لأن الأجر أوسع
الإقرار بأبشع الذنوب والكثير … ويطلب منك أن تغفر لها لأنه جشع
أنت خير وفضل وكرم .. لك المجد والفضل والحمد
كم من الأشياء القبيحة التي غطتها وراءك … وكم من النعم يمكن رؤيتها واتباعها
ومن غيرك يرضى ويخافك .. وأنت إله الخلق ما تريد أن تفعله
في داخلي ، يا من هو قدوس ، لا إله آخر … طوبى لك ، يا الله ، لأن الخليقة ميراث
يا من توج على خليقته … طوبى لك أعط لمن شئت وتمنعه.
بأسمائكم الحسنى وأوصافكم النبيلة … العبد المسكين يتوسل ويتوسل
يعني كأس الموت المر .. إذا خطفت الروح بين الأجنحة
وكوني رفيقي في ظلام القبر … الاوساخ تتراكم علي وانا اقول وداعا
وثبتت سمواتي لسؤالي وحجتي … فإن قيل من ربي ومن تتبعون
وانقذني من فظاعة يوم القيامة والكرب … لو ذل الرسل والمال والناس
ولا تحرجني يا سيدي في ورقي … إذا كانت الورقة موزعة بين العالمين
ضع كتابي في يدي اليمنى واجعله ثقيلاً .. لتوازن العبد في أملك الجشع
يا رب نجني من النار فهي مسكن بائس للمغوي ونقطة مرجعية
كافئني جزاكي يالهي فليس لي إلا الهروب منك او ملجأ وفزّاعة
أعطني دواء منك يا ربي وسيدي … من غيرك يستطيع أن يدفع ثمن الضرر غيرك؟
أنت من تحب أن تكشف عن علمك … وتسمع طرقًا على بابك
انتهت الاسباب وانقطع الأمل .. إلا أنت يا من تخشى المخلوقات
لك يا إلهي لقد اشتكيت … وأنت تعلم وتسمع ما أواجهه
لذلك أعفينا من خطاب كبير ومعضل … وكرب القلب
وماذا عن ربي العزيز وفضله .. لدينا مجموعة من الأنفاس والطنين والدندنات
كم منحة قدمها وكم عدد الامتحانات التي كانت كافية .. الحمد والامتنان له
وأنقى صلاة الله ثم سلامه … عن المختار الذي يشفع يوم القيامة
سماع صوت