قصيدة حب نزار قباني

قصيدة حب نزار قباني

إليكَمْ أشهر قصيدة حب نزار قباني بعَنّْوان أحبك كثيراً، وهِيْ كالتالي

أنا أحبك جداً

وأنا أعلم أن الطريق إلَّى المستحيل طويل

وأنا أعلم أنك ست نساء

وليس لدي خيار

وأنا أعلم أن وقت الحنين إلَّى الماضي قد انتهى

كلمات جميلة ماتت

انا لست امراة ماذا نقول

أنا أحبك جداً…

أحبك كثيراً وأعلم أنني أعيش فِيْ المنفى

أثناء وجودك فِيْ المنفى

بيني وبينك

ريح

والظلام

والبرق

والرعد

الثلج والنار

وأنا أعلم أن الوصول إلَّى عينيك وهم

واعلم أن الوصول إليك

انتحار

أنا سعيد

تمزيقني لأجلك يا عزيزي

وإذا كان لدي خيار، فسأكرر حبك للمرة الثانية

أنت الذي غزلت قميصك بأوراق الشجر

من قام بحمايتك بصبر من قطرات المطر

أنا أحبك جداً

وأعلم أني أسافر فِيْ بحر عينيك

بدون يقين

أترك عقلي ورائي وأركض

انا اجري

سيصيبني الجنون

أي امرأة لديها قلبها فِيْ يديها

طلبت منك الله لا تتركني

لا تتركني

ماذا كنت سأكون لو لم تكن كذلك

أنا أحبك جداً

الكثير والكثير

وأنا أرفض من نار حبك أن تستسلم

هل يمكن لمن يحب الحب أن يكون مستقلاً

ولا يهمني

إذا خرجت من الحب حيا

ولا يهمني

إذا خرجت ميتا

قصيدة أشهد أن لا امرأة سواك

إليكَمْ جميع سطور القصيدة

أشهد أنه لا توجد امرأة

أنت فقط من سيطر على اللعبة.

أنا أتحمل حماقتي

عشر سنوات كَمْا تحملت

وكنت صبورًا مع جنوني لأنني كنت صبورًا

لقد قطعت أظافري

إمساك الدفاتر

وأخذتني إلَّى روضة الأطفال.

ما عدا انت ..

أشهد أنه لا توجد امرأة

أنت تشبهني مثل لوحة زيتية

فِيْ الفكر والسلوك غيرك

والعقل والجنون سواك

الملل السريع

وسريع التعلم

ما عدا انت ..

أشهد أنه لا توجد امرأة

لديك انتباهِيْ

نصف ما أخذته

وأنت استعمرتني كَمْا فعلت

وحررتني كَمْا فعلت

أشهد أنه لا توجد امرأة

لقد عاملتني كطفل يبلغ من العمر شهرين

ما عدا انت ..

وأعطتني عصفور حليب

الزهُور والألعاب

غيرك .. أشهد أن لا امرأة

كانت كريمة معي مثل البحر

أنيق كالشعر

ودللتني كَمْا فعلت

وأنت خربتني كَمْا فعلت

أشهد أنه لا توجد امرأة

لقد صنعت طفولتي

يمتد إلَّى خمسين … ما عداك

أشهد أنه لا توجد امرأة

يمكنك أن تقول إنهم نساء … لكنك أنت

وإذا فِيْ سرتك

مركز هذا الكون

أشهد أنه لا توجد امرأة

تتبعها الأشجار عَنّْدما تمشي

ما عدا انت ..

ويشرب الحمام من ماء جسدها الثلجي

ما عدا انت ..

أشهد أنه لا توجد امرأة

لقد لخصت فِيْ كلمتين تاريخ الأنوثة

وشجعتني رجولتي

ما عدا انت ..

أشهد أنه لا توجد امرأة

أنت تبتعد عَنّْي فِيْ لحظات الحب مثل الزلزال

احرقني، اغرقني

شغلني … اطفئني

أنت تقسمني إلَّى نصفِيْن مثل الهلال

أشهد أنه لا توجد امرأة

تحتل أطول احتلال

وأسعد احتلال

ازرعَنّْي

الرد الدمشقي

والنعَنّْاع

والبرتقالي

النساء

العَنّْاصر التي قد تعجبك

أشعار صوفِيْة عَنّْ الحب

قصائد حب قصيرة مكتوبة

اجمل قصائد الحب والُغُزل.

أترك عائلتي تحت شعرها

وأنت لم تجب على سؤال قط

يا امرأة، كل اللغات

لكنها

المس العقل ولا تقل

يا عيون المحيط

أيدي الشمع

والحضور الرائع

أبيض مثل الفضة

وسلس كالزجاج

أشهد أنه لا توجد امرأة

فِيْ محيط خصرها هِيْ العصور

ألف ألف كوكب تدور

أشهد أنه لا توجد امرأة غيرك يا حبيبتي

بين ذراعيها تربي الذكور الأوائل

والذكر الأخير

يا لمحة شفافة

معرض جميل

يا لها من شهِيْة جميلة

الطفولة الدائمة

أشهد أنه لا توجد امرأة

استلمت خناجر القبيلة بصدرها.

اعتبرت حبي لها

خلاصة الفضيلة.

أشهد أنه لا توجد امرأة

تخرج من سحب الدخان .. إذا كنت تدخن

تطير مثل الحمامة البيضاء فِيْ ذهني … إذا كنت أعتقد

يا امرأة، كتبت كتبا عَنّْها وحدها

لكن كل شعري

لقد كنت … أجمل من كل ما كتبته

أشهد أن لا امرأة سواك.

ما عدا انت ..

ما عدا انت ..

قصيدة حب بلا حدود

سيدتي

كنت أهم امرأة فِيْ تاريخي

قبل نهاية العام.

أنت الآن أهم امرأة.

بعد ولادة هذا العام …

أنت امرأة لا أحسبها بالساعات أو بالأيام.

انت امراة..

مصنوع من فاكهة الشعر ..

وذهبت الأحلام

انت امراة … عشت فِيْ جسدي

قبل ملايين السنين…

سيدتي

يا نسيج القطن والغيوم.

أوه، المطر الياقوت.

يا أنهار ناحوند ..

أوه، غابات الرخام.

يا من تسبح كالسمكة بماء القلب ..

تعيش فِيْ عيون قطيع من الحمام.

لا شيء سيغير حبيبي.

فِيْ شعوري …

فِيْ قلبي … فِيْ إيماني …

سألتزم بدين الإسلام.

سيدتي

لا تهتم بإيقاع الزمن وأسماء السنين.

أنت امرأة تظل امرأة فِيْ جميع الأوقات.

أنا سوف أحبك..

مع دخولنا القرن الحادي والعشرين …

مع دخولنا القرن الرابع والعشرين …

دخول القرن العشرين …

أنا سوف أحبك..

عَنّْدما تجف مياه البحر …

الغابة تحترق …

سيدتي

أنت مثال لكل الشعر.

زهرة كل الحريات.

يكفِيْ تهجئة اسمك.

حتى أصبح ملك الشعر ..

وكلام فرعون …

يكفِيْ أن تحبني امرأة مثلك.

حتى أدخل كتب التاريخ … وترفع لي الرايات …

يا سيدتي، لا تضطرب مثل طائر فِيْ وقت العيد.

لن يتغير شيء عَنّْي.

لن يتوقف نهر الحب عَنّْ التدفق.

لن تتوقف ضربات القلب عَنّْ النبض.

حجل الشعر لا يتوقف عَنّْ الطيران.

عَنّْدما يكون الحب عظيم …

والقمر الحبيب ..

هذا الحب لن يتحول إلَّى كتلة

قش يؤكل بالنار …

سيدتي

لا شيء يملأ عيني

بدون أضواء …

لا الزينة.

ولا حتى أجراس الحفلة.

لا شجرة عيد الميلاد.

الشارع لا يعَنّْي شيئا بالنسبة لي.

الشريط لا يعَنّْي شيئا بالنسبة لي.

لا يهمني أي كلام

اكتب على بطاقات عيد الميلاد.

سيدتي

أتذكر صوتك فقط عَنّْدما تدق الأجراس يوم الأحد.

لا أتذكر، لكن عَنّْدما أنام على ورق عشب عطري.

أنا فقط أتذكر وجهك

عَنّْدما يتدحرج على معدات الثلج الخاصة بي …

وسمعت طقطقة الغابة …

ما الذي يجعلني سعيدا يا سيدتي

ينهار مثل عصفور خائف

بين بساتين الأهداب …

ما الذي يدهشني يا سيدتي

أعطني أحد أقلام الحبر …

أحضنه ..

أنام ​​بسعادة مثل الأطفال …

‫0 تعليق

اترك تعليقاً