قصص وحكايات الأميرة والوحش

حكايات وحكايات الأميرة والوحش

نلخص فِيْما يلي أحد أهم الأحداث فِيْ قصص وقصص الأميرة والوحش، وهُو الجزء الأول من القِصَّة

تبدأ الحكاية أنه فِيْ وقت من الأوقات عاش رجل فقير للغاية مع ابنته الوحيدة التي تميزت بجمالها الجذاب وحنانها ونعومة صوتها العذب الذي كان مميزًا للغاية.

كان الأب يحاول دائمًا كسب المال حتى يتمكن من الإنفاق على ابنته الوحيدة.

الشيء الوحيد الذي يفعله كل يوم هُو الذهاب إلَّى السوق للقيام بعمله.

وذات يوم، بعد أن أنهى الأب عمله، وبينما كان جائعًا، عاد إلَّى المنزل.

حدث شيء غريب جدا فِيْ الطريق.

فجأة نشأت عاصفة عَنّْيفة وسقط ثلج كثيف.

ونتيجة لذلك، لم يتمكن الأب من العودة إلَّى المنزل، رغم أنه حاول إيجاد طريقة للعودة لكنه فشل.

فِيْ النهاية وجد الأب حلاً يحميه من هذا الطقس العاصف.

أنت تدخل منزلًا قديمًا رأيته فِيْ طريقك إلَّى العمل.

من المؤكد أن الأب عاد إلَّى المنزل، لكن قبل وصوله، وجد قلعة كبيرة وقديمة.

فغير خططه وذهب إلَّى هذه القلعة للاحتماء من البرد.

الجزء الثاني من القِصَّة.

هذا هُو الجزء الثاني من القِصَّة

دخل الأب بوابة القلعة التي فُتحت على الفور، ثم وجد البوابة الرئيسية للقلعة مفتوحة.

فدخل، لكنه تحدث بصوت عالٍ ليطلب من صاحب القلعة الإذن بالبقاء الليلة حتى مرت العاصفة.

لم يستجب الأب لأي شخص، فظن أن القلعة مهجورة، فذهب للاستلقاء على أحد الكراسي الموجودة.

لكنه ظل يبحث عَنّْ شخص ما بالداخل ولم يتمكن من العثور عليه.

واصل الأب طريقه إلَّى القلعة، فوجد غرفة جميلة، فدخلها، ليتفاجأ بوجود طاولة بها طعام غني جدًا.

كان الجو حارًا ورائحته رائعة، فِيْ ذلك الوقت تأكد الأب من وجود شخص فِيْ هذه القلعة.

كان الأب جائعًا جدًا، فلم يتردد وأكل الطعام الذي كان على المائدة.

بعد أن انتهى من تناول الطعام، أراد استكشاف هذه القلعة الكبيرة.

أثناء الاستكشاف، وجد درجًا يؤدي إلَّى الطابق العلوي، فقام الأب بالصعود ووجد العديد من الغرف وفناء كبير متصل بهذه الغرف.

فتح الأب باب الغرفة الأولى التي صادفها، وكانت منظمة جدًا، وفِيْ الوسط كان سريرًا ضخمًا ومرتّبًا، وبسبب إجهاده، نام الأب على هذا السرير بسبب شدة التعب.

الجزء الثالث من القِصَّة.

يتضمن هذا الجزء لقاء الأب بالوحش، وذلك من خلال ما يلي

بعد نوم عميق، استيقظ الأب ليجد أن شخصًا ما قد أعد له فطورًا لذيذًا جدًا، فضلًا عَنّْ فنجان قهُوة.

بدأ الأب بتناول وجبة الإفطار، وبعد الانتهاء عاد إلَّى الطابق السفلي للبحث عَنّْ الشخص الذي فعل كل هذا من أجله، إلَّى جانب أنه أراد أن يشكره، ولكن كَمْا هُو متوقع، لم يجد أحدًا.

غادر الأب القلعة وامتطى حصانه الذي استخدمه كوسيلة للانتقال من وإلَّى العمل، وكان الحصان فِيْ الحديقة.

عَنّْدما دخل الأب إلَّى الحديقة وجد العديد من الزهُور والورود بألوان مختلفة والتي كانت لها رائحة جميلة جدا.

كان يعلم أن ابنته تحب الورود، لذلك أراد الأب أن يأخذ لها وردة، وبمجرد أن التقط إحدى الورود، سمع صوتًا عاليًا جدًا مثل زئير الحيوانات.

هرب الأب بسرعة من القلعة، لكن الوحش لحق به وأعاده معها وحبسه.

تحدث الوحش إلَّى الأب، واصفا إياه بالجشع، لأنه على الرغم من حسن ضيافته تجاهه، وتركه فِيْ القلعة للاحتماء من البرد، فقد التقط الورود المفضلة لديه، والتي هِيْ بمثابة سرقة، وهذا سيجعل مصيره لها.الموت.

كان الأب خائفًا جدًا، فاعتذر للوحش، وأخبره أنه يبحث عَنّْه ليشكره، لكنه لم يستطع العثور عليه، وفعل ذلك فقط من أجل ابنته التي تحب الورود.

الجزء الرابع من القِصَّة.

فِيْ هذا الجزء سيقدم الوحش طلبًا غريبًا للأب وهُو

قال الوحش للأب أن يتوقف عَنّْ الكلام، وأن هناك شيئًا واحدًا ينقذه من الموت، وكان عليه أن يقبل، لأنه لم يكن لديه خيارات أخرى.

طلب الوحش من الأب إحضار ابنته حتى يتمكن من الهروب.

رفض الأب بشدة، ثم أخبره الوحش أن هذا كان خياره الوحيد لعدم قتله.

عاد الأب إلَّى ابنته، وأخبرها بكل ما حدث لها، وأخبرها بطلب الوحش.

وافقت الفتاة على الفور على إنقاذ والدها من الموت وذهبت بالفعل إلَّى القلعة ورأت الوحش.

كانت الأميرة خائفة فِيْ البداية، لكنها اندهشت عَنّْدما وجدت أن الوحش عاملها جيدًا واختار لها غرفة جميلة لتعيش فِيْها.

أعطى الوحش للأميرة وجبة لذيذة وطلب منها الجلوس بجانبه أمام النار لحماية نفسه من البرد الجليدي.

كان الوحش ينظر إلَّى وجه الأميرة دون أن يتكلم، ولكن بعد ذلك بدأ فِيْ الكلام، وكان أسلوبه لطيفًا ومريحًا للغاية، فهدأت الأميرة ولم تخاف وبدأت فِيْ التأقلم والإعجاب به.

الجزء الخامس من القِصَّة.

فِيْ هذا الجزء تحدث مفاجأة وهِيْ كالتالي

وبعد مرور الأيام وقع الوحش فِيْ حب الأميرة، لعدم خوفها منه، ومعاملة جميلة تجاهه دون أن ينزعج من مظهره البغيض.

طلب الوحش من الأميرة أن تتزوجها، فشعرت بالخوف الشديد والتوتر فِيْ تلك اللحظة، ولم ترغب فِيْ كسر قلب الوحش برفضها.

كَمْا أنها كانت تخاف من ردة فعلها إذا رفضته، لأنها قد تقتل والدها.

هدأها ذلك وأخبرته بكل همومها ومخاوفها على والدها وأنها تفتقده كثيرًا.

الجزء السادس من القِصَّة.

فِيْ ذلك الجزء زارت الأميرة والدها من خلال الأحداث التالية

ذات يوم دخل الوحش غرفة الأميرة فوجدها تبكي كثيرا فاحتضنها وسألها لماذا كانت تبكي.

أخبرته الأميرة أنها وجدت والدها مريضًا وهِيْ تنظر إليه من المرآة وطلبت منه الذهاب لرؤيته.

رفض الوحش طلبه وقال له إنه يجب أن يبقى بجانبه فِيْ القلعة إلَّى الأبد.

كانت الأميرة حزينة للغاية، لذلك وافق الوحش على الذهاب لرؤية والده لمدة أسبوع حتى لا يشعر بالحزن.

من المؤكد أن الأميرة ذهبت لرؤية والدها، ولكن فِيْ اليوم السادس من إقامتها مع والدها، رأت فِيْ حلمها أن الوحش كان مريضًا، فكانت قلقة جدًا عليه، وعادت إلَّى القلعة.

الجزء الأخير من القِصَّة.

فِيْ ذلك الجزء حدثت مفاجأة سعيدة

بعد عودة الأميرة إلَّى القلعة، تجد الوحش ملقى على الأرض وهِيْ فِيْ لحظاتها الأخيرة قبل أن تموت.

عانقته الأميرة وبكت وقالت له إنها تحبه كثيراً وأنها تريد أن تتزوجه وأن تكون بجانبه مدى الحياة.

بعد أن قالت الأميرة هذا، حدثت معجزة، أن الوحش تحول إلَّى شاب وسيم للغاية.

تفاجأت الأميرة وشعرت بالخوف والفرح فهدأها الأمير وأخبرها بكل ما حدث لها.

أخبر الأمير أنه لعَنّْ بالسحر، وأنه ليس وحشًا، لكن هذا حدث له بسبب غروره، وبسبب حب الأميرة له تحرر الأمير من السحر.

كانت الأميرة سعيدة للغاية، لذلك عرض الأمير الزواج منها مرة أخرى.

وافقت الأميرة، وبالفعل تزوجا، وعاشت معه فِيْ القلعة، بالإضافة إلَّى والدها، وكانت حياتهما مليئة بالسعادة والفرح، وعاشا معًا إلَّى الأبد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً