قصص قصيرة معبرة عن الحياة

قصص معبرة قصيرة عَنّْ الحياة.

هناك العديد من القصص التعبيرية التي ستعلمنا الكثير، ومن أهم هذه القصص

قِصَّة رجل المليونير

الفصل الأول

تحكي هذه القِصَّة عَنّْ رجل مليونيرا عاش حياته كلها يجمع المال دون توقف، ومنع نفسه من شراء حقائبه وكل ما هُو ضروري للحياة.

كَيْفَ حرم نفسه من متعة الحياة ومتعتها ليجمع المال الذي كان يعتقد أنه يمكن أن يغير حياته ويضعه فِيْ حالة أفضل.

ذات مرة كان هناك شاب وسيم للغاية كان يحلم دائمًا بأن يصبح مليونيراً حتى يكون لديه مشاريعه وشركاته الخاصة.

وبسبب هذا الحلم قضى حياته كلها فِيْ جمع أكبر قدر من المال، حيث كرس حياته للعمل، فكان يقضي الليل والنهار فِيْ العمل دون راحة.

فِيْ كثير من الأحيان كنت أذهب إلَّى مطاعم شهِيْرة وفاخرة وحتى فقيرة أو ليست مشهُورة جدًا، كان الطعام داخل هذه المطاعم رائحته لذيذة ويمكنني أن أشم رائحته دون الدخول إلَّى أي مطعم.

كان لعابه يسيل من جمالها ورغبته فِيْ تذوق هذا الطعام اللذيذ.

لكنه اعتاد على تحمل الجوع والتحكَمْ فِيْ نفسه حتى لا يشتري الطعام ويوفر المال الذي كان سيدفعه مقابل ذلك.

الفصل الثاني

كان يدخر أيضًا حتى لا ينفق المال على شيء لن يدوم طويلًا وأن سعادته ستكون لحظية ولن يكون لها أي قيمة أو فائدة فِيْما بعد.

هذه هِيْ الطريقة التي آمن بها رغم أنه أنكر على نفسه أشياء كثيرة وليس فقط للاستمتاع بها.

بل كان يرفض شراء أساسيات حياته من طعام وشراب وكساء وكل متعلقاته.

بعد أن عاش مثل هذا لفترة من الوقت، تمكن أخيرًا من تحقيق حلمه. جمع المال وأصبح من أغنى أثرياء بلاده.

عَنّْدما أدرك أخيرًا حلمه، أراد أن يستمتع بكل الأموال التي كسبها فِيْ حياته.

واستغلالها بعد سنوات عديدة حرم فِيْها نفسه من تحصيل هذه الأموال.

لكن الذعر جاء عَنّْدما أخبره الطبيب أنه يعاني من مرض خطير.

ليس بسبب الحلويات أو اللحوم والأطعمة الدهنية، لأنها لا تأكل أشياء باهظة الثمن، واكتشفت أيضًا أن ضعف بصرها ومرضها منعها من الزواج.

وعَنّْدما عاد إلَّى المنزل ونظر إلَّى الأموال التي جناها، أعرب عَنّْ أسفه لأنه سينفقها بالكامل على تكاليف علاج مرضه وألمه.

لأنه قضى حياته فِيْ جمع الأموال ولم يعد يستطيع الآن إنفاقها أو الاستمتاع بها.

قِصَّة امرأة فقدت ابنها

الفصل الأول

ذات مرة كانت هناك أم صينية تعيش مع ابنها الصغير، ولم تنجب إلا هُو، وعاشوا فِيْ منزل مليء بالبهجة والسعادة، وفِيْ إحدى الليالي مات الابن بسبب مرضه، وهُو ما كان عليه. خطير جدا وغير قابل للشفاء.

لم يستطع الأطباء معالجته وكانت الأم حزينة جدًا على فقدان ابنها الوحيد، لأنه كان كل شيء لها ولا شيء يعوض عَنّْ خسارته.

قررت هذه الأم أن تذهب إلَّى حكيم البلدة التي تعيش فِيْها لتسأله عَنّْ وصفة يعدها لاستعادة ابنه المتوفى، مهما كانت تلك الوصفة صعبة.

ستحاول جاهدة تنفِيْذ طلبات الحكَمْاء.

وكل هذا لإعادة ابنها إلَّى الحياة لأنها أرادته بهذه الطريقة.

فِيْ البداية، فوجئ الرجل بشدة بطلب هذه الأم، لكنه حاول مساعدتها.

فطلب منها أن تحضر له شيئًا، ما دام هذا الشيء مأخوذًا من منزل لم يبكي أبدًا.

لذلك أصبح طلب الرجل للأم صعبًا وغير منطقي، لكنها استمرت فِيْ البحث عَنّْ هذا المنزل فِيْ جميع أنحاء المدينة.

دخلت الأم إحدى ربات المنزل فِيْ منزلها وسألتها إذا كان الحزن قد دخل منزلها.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

قصص عَنّْ الإحسان تجاه الآخرين

أشهر قصص السلف فِيْما يتعلق بالمعلم.

قصص عَنّْ أدب الاختلاف بين علماء الأمة

الفصل الثاني

ردت ربة المنزل أنه لا يوجد فرح فِيْ المنزل وأنهم يعيشون دائمًا فِيْ حالة حداد على وفاة زوجها.

وانها لا تعرف كَيْفَ تسد حاجات ابنائها التي تركها زوجها لها، كانت السيدة حزينة جدا لسماع ذلك وبدأت تريح ربة البيت وربط كتفها.

عَنّْدما تركت الأم هذه الربة، ذهبت إلَّى منزل آخر لتسأل عَنّْ طلبها، وعَنّْدما طرقت الباب، خرجت إليها ربة المنزل.

وسألتها نفس السؤال إذا دخل الحزن منزلها، فأجابت السيدة أن الحزن قد تعم المنزل منذ مرض زوجها، ولم يعد بإمكانه إنفاق المال فِيْ المنزل ولم يعد بإمكانه جلب المال لأسرته بعد الآن.

أنت أيضًا لا تعرف كَيْفَ يمكنك إدارة أسرتك ورعاية أطفالك فِيْ مثل هذه الظروف.

ساعدتها الأم وذهبت للحصول على دواء لزوج هذه السيدة وأعطته بعض المال الذي كانت تملكه أيضًا.

استمرت الأم فِيْ البحث عَنّْ طلبها فِيْ المنازل وتسأل عما إذا كانت المنازل ليست مليئة بالألم.

لكنه وجد أن كل البيوت فِيْها ما يكفِيْ من الحزن والألم.

لكنها أدركت أن اهتمامها بالآخرين ومساعدتهم كان قادرًا على جعلها تنسى الألم الذي كانت تعانيه من وفاة ابنها، فاستنتجت أن هدف الحكيم هُو صرف انتباهها عَنّْ ألمها من خلال مساعدة الآخرين. .

قِصَّة الحكيم

نواصل الحديث عَنّْ القصص التي تعبر عَنّْ الحياة، ونشير إلَّى قِصَّة هذا الرجل التي تحتوي على معَنّْى عميق، وتدور أحداثها على النحو التالي

يقال أن هناك رجلاً مطلوبًا من قبل كل أهل بلدته.

وكل من ذهب إليه أخبره بمشاكله.

وكل شيء يضايقه بشأن الأشياء التي تحدث فِيْ الحياة.

وعَنّْدما تكررت الشكاوى شعر بالملل وعدم الارتياح، فقرر إخبار شعبه.

للقيام بذلك، جمعهم جميعًا معًا وقال لهم نكتة مضحكة.

فِيْ البداية ضحك الجميع لأنهم أحبوا ذلك، وبعد فترة قال نفس النكتة وسخر منه بعض الحاضرين.

ثم حاولت إخباره للمرة الأخيرة ووجدت أن لا أحد يضحك.

قال لهم إنهم لا يستطيعون الضحك على نفس النكتة أكثر من مرة.

فلماذا يكررون نفس الشكوى فِيْ كل مرة

قِصَّة الحمار الغبي

كان هناك بائع يبيع الملح، وكان لهذا البائع حمارًا يساعده فِيْ نقل الملح الذي يبيعه.

ذات مرة، كان على البائع وحماره عبور النهر عَنّْ طريق جسر للوصول إلَّى السوق على الضفة الأخرى.

فِيْ المرة الأولى التي انزلق فِيْها الحمار وسقط فِيْ الماء، وجد الحمار أن وزن الملح أقل من وزنه على ظهره.

نظرًا لأنه يذوب فِيْ الماء، فقد أحب هذه الحيلة وقرر تكرارها كل يوم لتقليل الوزن الذي يحمله.

فِيْ إحدى المرات اكتشف البائع خدعة الحمار. لذلك قرر أن يعلمه درسًا صعبًا، فاستبدل الملح بالقطن.

عَنّْدما ألقى الحمار عمداً فِيْ الماء، امتص القطن الماء وزاد وزنه وتضاعف.

عَنّْدما خرج من الماء تعلم الدرس ولم يفعله مرة أخرى.

الدروس المستفادة من القصص.

  • نتعلم ألا نكون مسرفِيْن أو بخيلين أو متشددين، وأن أفضل ما يمكننا فعله فِيْ جميع الأمور هُو الاعتدال.
    • واستمتع بالحياة لأنها فرصة فريدة.
    • عدم الانشغال بالعمل، تناسي الحق فِيْ الراحة وعدم الإجهاد.
  • من قِصَّة المرأة التي فقدت ابنها، نتعلم التحلي بالصبر، وتحمل المحن، ومساعدة الآخرين على التكَيْفَ مع ما يمرون به، وأن نكون إلَّى جانبهم.
  • إذا أردنا التخفِيْف من آلامنا، نذهب ونساعد الناس، فهذا هُو الحل الذي سيجعلنا ننسى ما نمر به رغم صعوبة ذلك.
    • وأنه لا توجد وصفة سحرية تعيد الميت إلَّى الحياة.
  • من قِصَّة الرجل الحكيم نتعلم ألا نكرر نفس المشكلة مرات عديدة.
    • ولا تقلق بشأن ذلك لأن ذلك لن يحل المشكلة ولكنه سيضيع وقت الإنسان وطاقته.
  • من قِصَّة الحمار السخيف نتعلم ألا نخدع الآخرين.
    • لأنه سيؤذي المحتال ولن تكون محظوظًا دائمًا.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً