قصص حب نهايتها الموت

قصص حب تنتهِيْ بالموت

ومن القصص التي تترك الألم وقلة الحب أن فصول قِصَّة الحب تنتهِيْ بالفراق، بل بالموت المفاجئ، بعد أن يرويها القدر ويسرق لحظات السعادة، ويترك أجساد الأحباب. كأشباح لحم ودم. دم بلا روح، لذا فإن فقدان الأحباء هُو من أفظع المشاعر التي يمكن أن يواجهها الإنسان.

قِصَّة حب حزينة وواقعية انتهت بالموت

  • عكس الماضي عَنّْدما تم التعرف على شخصية الآخرين من خلال مظهرهم وما يرتدون.
    • أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مجالًا أوسع للناس للالتقاء.
    • والتعرف على شخصياتهم من خلال ما يكتبونه وردود أفعالهم تجاه الآخرين.
  • كان لبطل قصتنا حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، وذات يوم كان يشاهد لوحات جدارية لأشخاص آخرين على حساباته، ولفت حساب إحدى الفتيات انتباهه.
    • فِيْ المساحة المخصصة لتقديم شخصيتها، قرأت عَنّْها شيئًا أعجبت به، تفِيْد بأن لديها رؤية، ووجهة نظر، ومثقفًا، وأنها ليست مثل الآخرين.
  • أرسل لها طلب مواعدة، ونسيت أمره، وواصلت تصفح ملفها الشخصي وقراءة البروستاتا للآخرين.
  • فِيْ اليوم التالي، فوجئ بالرد على طلب صداقته، وكان مشغولاً وأراد التعرف عليها أكثر.
    • أرسل لها رسالة يشكرها على انضمامها وقبول الصداقة، فتجاوبت بلطف وبكلمات أنيقة ومنظمة.
  • لاحظ كَمْ هُو سطحي ومدى عمقه، حتى من كلمات الترحيب الأنيقة والمختارة بعَنّْاية.
    • انجذب إلي، فبدأ فِيْ متابعة ما كتبته واكتشف أنني كاتبة تكتب القصص والأفكار بطريقة فريدة تختلف عما تكتبه على مواقع التواصل من حيث الإهانة والنقل والابتذال.

بداية التعارف الحقيقي بين العاشقين.

  • رد بإعجاب وانتقاد مهذب، وردّت على انتقاداته وانطباعاته لما كتبه باحترام وتفهم.
    • كل يوم تزداد علاقتهما قوة، طلب منها التحدث معها عبر الدردشة وأجابت عليه.
    • تبادلا محادثة لطيفة ومحترمة، لكن تخللتها كلمات إعجاب متبادلة أثنى فِيْها كل واحد على فكر وثقافة الآخر.
  • كانت هناك لقاءات دردشة كثيرة، وفِيْ كل مرة شعر كَمْال بالانجراف نحو الآخر، وعرض عليه لقاء.
    • لقد حان الوقت لأن يجتمعوا بعيدًا عَنّْ العالم الافتراضي، لذلك قبلت دون تحفظ.
    • اتفقوا على الاجتماع فِيْ مكان عام داخل أحد الأندية الرياضية، والذي يجمعهم تحت اشتراك واحد.
  • كانت أجمل مما تخيلت. فِيْ الواقع، نادرًا ما يلتقي الجمال والحضور بالثقافة والضمير.
    • لا شك أنها زوجة المستقبل التي يبحث عَنّْها، ورأته أيضًا وسيمًا ومتعلمًا وناجحًا فِيْ عمله.
    • ويتجلى ذلك فِيْ ملابسه وسيارته الفاخرة.
  • فورًا وبدون مقدمة، وفِيْ نهاية حديثهما طلب منها حجز مَوعِد مع والدها لطلب يدها.
    • وظهر خجل ودهشة الوجه والحراسة والخجل على خديها الجميلتين مما جعلهما أكثر إشراقا وأجمل.
    • تم حفظ المَوعِد وتقدم الشاب لها، واتفقا على إتمام مراسم الزواج.

حزن الفراق والموت.

  • ذات يوم، بينما كان مشغولاً بعمله، تلقى مكالمة من أخت صديقته وخطيبتها.
    • أخبرته أن خطيبتها فقدت وعيها فجأة وتم نقلها إلَّى المستشفى، ولا أحد يعرف عَنّْها شيئًا، وأن والديها برفقتها فِيْ المستشفى، فأسرعت على الفور إلَّى المستشفى حيث ترقد الحبيبة.
  • فِيْ البداية اعتقد الجميع أنه ضغط طبيعي بسبب التحضير لحفل الزفاف.
    • لكن الصاعقة جاءت عَنّْدما أخبرهم الطبيب، بناءً على نتائج الأشعة السينية والاختبارات، أنه مصاب بسرطان الدماغ.
    • وفِيْ مراحل متأخرة من حياته، اندهش الجميع من عدم اشتباهه فِيْ أي مرض من قبل.
  • ومع ذلك، تم إثبات ذلك من خلال الأشعة السينية، ولم يمر سوى أيام قليلة من غيبوبته المستمرة منذ أن فقد وعيه حتى وفاته.
    • فِيْ خضم الكرب والحسرة والألم لشبابها وجمالها، وما كان ينتظرها من الأيام القليلة المقبلة، وضع الموت حداً لتلك القِصَّة المؤلمة.

تنتهِيْ قصص الحب بالانفصال بسبب الأسرة

هذه قِصَّة أخرى من مآسي الواقع المرير، ولا يهم أن يكون الوالدان سببًا لتدمير حياة أبنائهم، بل لإنهاء حياتهم، بالإصرار على منعهم من من يحبونهم، بحجة. عدم الكفاءة، أو الرغبة فِيْ تزويجها من زوج أفضل من الزوج الذي اختاره قلب الفتاة مالياً.

  • يعتبر هذا الشاب نموذجًا لمحاربة الشباب، فهُو أكبر أبويه، الذي تركه مبكرًا مع شقيقته لتربيتهما.
    • وهُو يقضي عليها كَمْا لو أنه عَنّْدما مات والديه معًا فِيْ حادث لم يكن قد بلغ السادسة عشرة من عمره، لكنه كافح وثابر وعمل وأمضى على أخته الصغرى.
  • كانت راضية عَنّْ التعليم فقط بشهادة البكالوريا رغم تميزها، لكن قلة الموارد الاقتصادية وضرورة العمل لدعم شقيقتها حالت دون إتمام المشروع التعليمي.
    • وقد تولى أي وظيفة عرضوها عليه حتى لا يحتاج إلَّى أي شخص، وتمكن من فتح متجر لاجهزة الكَمْبيوتر لإعالة نفسه وشقيقتيه.
  • استطاع الزواج بهما، وحان دوره فِيْ الزواج منه أيضًا، خاصة وأن قلبه بدأ ينبض منذ بعض الوقت لإحدى فتيات الشاعر المقيمة هناك.
    • كانت فتاة جامعية تتمتع بمستوى عالٍ من الجمال، وكان والدها يمتلك مبنيين، وكانت حالتها المالية جيدة، وكانت الوحيدة من والديها.

اللقاء الأول بين العاشقين.

  • قبل أن يقترح عليها، أراد أن يعرف مشاعرها تجاهه، فاغتنم الفرصة لأنها أتت كالعادة لشراء بعض الضروريات المنزلية.
    • اقترب منها برغبته فِيْ خطبته، وانجذبت إليه الفتاة رغم حَقيْقَة أنه أقل تعليما وثراء مما كانت عليه.
  • لكنها سمعت عَنّْ شخصيته وشجاعته مع أخته، وأنه كان أخًا وأبًا صالحًا لها.
    • وأن مثل هذا الشخص هُو الذي يحميها ويكرمها، خاصة وأن ليس لها أقارب لوالديها.
    • وأنهم لن يحتفظوا بها إلَّى الأبد، طلبت منه فرصة للتفكير ؛ بحجة أنه فاجأها بالطلاب.
  • بينما كانت سعيدة للغاية، وأصبحت أكثر ارتباطًا به، وكأنها تحبه منذ سنوات.
    • بين النهار والليل، كان يملأ مشاعرها، ويأسر قلبها، وانتهى به الأمر مع زوجها قريبًا.
    • بعد يومين أعطاها الضوء الأخضر، لكن فِيْ غضون شهرين سيكون قد أنهى دراسته الجامعية.

وضعت الحبة السوداء القاتلة حداً لعذاب الفتاة

  • ومع تضاعف لقاءاتهم، يكشف كل منهم عَنّْ مشاعره وتدفقه تجاه الآخر، وتوطد علاقتهما، وأصبحت غير قادرة على الابتعاد عَنّْه.
    • أنهى دراسته الجامعية وحان وقت خطبتها، لكن طلبه قوبل بالرفض من النظرة الأولى، إذ لم يكن مناسبًا لها من وجهة نظر والديها.
  • توسلت إلَّى والدها أن يقبل خطوبتها على حبيبها وأن يراه الزوج المناسب لها، ولكن دون جدوى.
    • حتى أنه أساء إليها عَنّْدما قرر تزويجها من شاب ثري آخر مثله.
    • هنا، لم تجد الفتاة أي حل سوى التخلص من نفسها بابتلاع الحبة السوداء القاتلة، وتركت الجميع فِيْ حالة من الحزن والأسى.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً