قصص اطفال قصيرة مضحكة مكتوبة
هناك العديد من القصص المضحكة التي تطعم الأطفال بطريقة كوميدية، بدلاً من تعليم الطفل بشكل مباشر، ومن بين هذه القصص ما يلي
أولاً قِصَّة القرد المتشائم
فِيْ أحد الأماكن كان يعيش قردان، وكانا ودودين للغاية مع بعضهما البعض، أحدهما متفائل والآخر متشائم، وتفاصيل القِصَّة كالتالي
- فِيْ أحد الأيام قرروا الذهاب إلَّى مزرعة بالقرب منهم لقطف الموز، واتفق القرد المتشائم مع القرد المتفائل على تسلق الشجرة لقطف الموز، بينما انتظره القرد المتشائم أدناه ليقطف الموز من صديقه المتفائل.
- كان القرد المتفائل قد صعد بالفعل إلَّى قمة الشجرة، لكن صاحب المزرعة مر بالصدفة ورأى القرد المتشائم يقطف الموز، فوجهها ضربة قوية وأخذها معه، بينما تمكن صديقه المتفائل من ذلك. الهروب. سالمين. من خلال أطول الأشجار.
- تكرر الموقف عدة مرات، حتى اتفق القرد المتشائم مع المتفائل على تغيير الاتفاقية، التي صعدت هذه المرة إلَّى قمة الشجرة، فِيْما جمع القرد المتفائل الموز، ومررها صاحب المزرعة إليه، ولكن ترك القرد المتفائل يقول لأصدقائه “اتركوه وشأنه، لأنني أضربه يوميًا بينما يهرب الآخر، فامسك بالقرد على قمة الشجرة”.
- فِيْ الواقع، أمسكوا بالقرد المتشائم فِيْ قمة الشجرة وضربوه.
- لذلك نتعلم من تلك القِصَّة أن كل ما نعتقد أنه سيحدث، فلنأمل فِيْ الخير، بحسب قول “كونوا متفائلين وستجدونه”.
الثاني قِصَّة الأرنب والسلحفاة.
ذات يوم كانت هناك سلحفاة تمشي فِيْ الغابة تبحث عَنّْ طعام لنفسها، وكان هناك أرنب متعجرف يقفز فِيْ كل مكان فِيْ الغابة، وحدث ما يلي بينهما
- التقى الأرنب بالسلحفاة على الطريق وضحك على بطئه، وقال له إنك ستقضي بقية حياتك فِيْ البحث عَنّْ الطعام، بينما أقفز فِيْ كل مكان، فأنا أفضل منك.
- حزنت السلحفاة على الأرنب المتكبر، وقالت له لا لست أفضل مني، لكنه أصر على أنه أفضل منها وأسرع منها، ووافقها على السباق، ومن يفوز به يحمله. أن تكون الأفضل، ووافقت السلحفاة، رغم علمها فِيْ قلبها أنه قد لا يفوز ضده، لكنهم استعدوا لتحضير السباق.
- وبدأ السباق بينهما، وقرر كبرياء الأرنب أن ينام قليلاً على جانب الطريق حتى يزداد استهزائه بالسلحفاة.
- لكنه لم يستيقظ فِيْ الوقت المحدد، بل نام، الأمر الذي جعل السلحفاة تفوز بالسباق، وعَنّْدما استيقظ الأرنب، وجد أن السلحفاة قد فازت فِيْ المنافسة ضد جميع الحيوانات فِيْ الغابة.
- الدرس المستفاد من التاريخ هُو أن التمتع بالقوة البدنية والقدرة لا يستفِيْد منه وجود الغرور والاستهزاء بقدرة الآخرين.
ثالثًا قِصَّة الضفدع
ذات مرة كان هناك رجل فِيْ المدينة قال إن بطنه ضفدع، وأنه يعاني منه، وكان يفعل ما يلي
- يذهب إلَّى الأطباء ويخبرهم أن هناك ضفدعًا فِيْ بطنه، وعَنّْدما يفحصه الأطباء لا يجدون بداخله شيئًا.
- تدهُورت صحته إلَّى أن أخبره أحد أصدقائه بوجود طبيب جيد قادر على علاج الأمراض المستعصية.
- ذهب الرجل إلَّى هذا الطبيب وأخبره بحالته، وعلى الرغم من علم الطبيب بعدم وجود ضفدع فِيْ بطنه، فقد أخبره أنه يوجد بالفعل بداخله، وأنه بحاجة لإجراء عملية جراحية لإزالة الضفدع من له.
- وافق الرجل وخدره الطبيب وأحضر له ضفدعًا صغيرًا، وبعد أن استيقظ الرجل من التخدير، أخبره الطبيب أنه تخلص من الضفدع.
- ثم ابتهج الرجل واستعاد صحته وعاد إلَّى حياته الطبيعية، ومن خلال الموقع الرسمي نتأكد من أن الخوف والقلق من الأشياء الخيالية يؤثران سلبًا على حياتنا وصحتنا، ويجب أن نتخلص منها حتى نعيش حياتنا فِيْ السلام.
رابعاً قِصَّة الأرنب والمزارع
ذات يوم كان هناك مزارع لديه مزرعة جزر، ولاحظ أن محصول الجزر فِيْ مزرعته يتناقص تدريجياً، فقرر ما يلي
وجد مجموعة من الأرانب هاجمت المزرعة وبدأت فِيْ أكل المحصول وتأكله بأعداد كبيرة.
لذلك قرر صاحب المزرعة نصب فخ لهم، ومطاردتهم، وبالفعل أمسك بهم، وقرر معاقبتهم.
حتى أنه فكر فِيْ خلع أسنانهم حتى لا يأكلوا أيًا من المحصول مرة أخرى.
وبعد أن تركهم واستراح مرة أخرى من الصعوبات التي مر بها، وجد أن الجزر قد أكل وأن عقله جن جنونًا.
وظل يراقب المزرعة مرة أخرى.
ووجد أرنباً، أمسك به بقوة وسأل من أكل الجزر، أرنب أجاب “لقد فعلنا الكثير منها وحدثناه”.
خامساً قِصَّة البحار الكاذب
كان هناك طفل صغير على متن سفِيْنة، وكان هذا الصبي يتمتع بروح الدعابة، لكن روح الدعابة لديه وروح الدعابة التي يتمتع بها انقلبت ضده، وسوف نتعلم كَيْفَ يكون ذلك مما يلي
ذات يوم نزل الصبي فِيْ البحر ولم يتوقف عَنّْ الصراخ قائلاً (أنا أغرق، أنا أغرق، أنقذني)، ثم اندفع الناس نحوه لإنقاذه، لكنه ضحك عليهم قائلاً (أنا أغرق، أنا أغرق، أنقذني). مزاح)، وغضب الناس منه.
والصبي لم يتوقف عَنّْ هذا الفعل، فظل يردده مرارًا وتكرارًا، وفِيْ كل مرة يذهب الناس يساعدونه على عدم الغرق.
ومع ذلك، يضحك عليهم ويخبرهم أنها مزحة، إلَّى أن يومًا ما كانت أمواج البحر قوية حقًا.
وبدأ الولد بالصراخ بأنه يغرق، ثم سئم الناس منه، وظنوا أنه يمزح كالعادة.
ولم يهتم أحد بإنقاذ الصبي، رغم أنه ظل يقول إنه يغرق، ويطلب النجاة من الغرق.
حتى الطفل كاد يموت.
ومع ذلك، فِيْ اللحظات الأخيرة أنقذه شخص ما، وكان بالفعل على وشك الموت والغرق.
هذه القِصَّة تعلم الأطفال أن الكذب والاستفادة من مشاعر الناس أمر سيء.
وأنه من الضروري قول الحَقيْقَة حتى لا نتورط فِيْ المشاكل ويصدقنا الناس باستمرار.
سادساً جحا والشاة
كان جحا لديه شاة جميلة أحبها كثيرا، وتآمر أصدقاء جحا لإقناعه بذبح الشاة، وأكلها على العشاء، ففعلوا ما يلي
ذهبوا إليه ليسألوا ماذا ستفعل بهذه الخروف، فأجاب أنه سيحتفظ بها لفصل الشتاء.
فرد عليه أحد أصدقائه بقوله (هل تمزح يا جحا ألم تعلم أن القيامة متوقعة غدًا أو بعد غد)
قال له إن عليه أن يذبحها ليأكلها الجميع قبل القيامة.
لم يهتم جحا بكلماته، لكن أصدقائه عادوا.
وظلوا يقنعونه واحدًا تلو الآخر ليقنعوه بذلك حتى نفد صبره.
ووعدهم أنه سيضحي بها فِيْ اليوم التالي ويجهز لهم مأدبة فخمة.
وذبحوا الخروف فِيْ الغد وأشعلوا نارا لإسكات الخروف.
وتركوا ملابسهم لجحا لحمايتهم أثناء حفلة الشواء.
تركوها للاستمتاع والاستمتاع بالحفلة، الأمر الذي أغضب جحا.
وفكر فِيْ معاقبتهم بحرق ملابسهم.
عَنّْدما عادوا، وجدوا أن ملابسهم قد احترقت، فصرخوا فِيْ وجهِيْ.
فقال لهم ما نفع تلك الثياب، وهل تكون القيامة اليوم أم غدا