قصص أطفال مكتوبة بأحرف كبيرة
تعتبر قصص الأطفال من وسائل التعلم والتعليم، وما يجعلهم أكثر خصوصية هُو أنهم يعتبرون شيئًا مثيرًا للاهتمام جدًا للأطفال، بالإضافة إلَّى حَقيْقَة أن القصص تعزز العديد من القيم الأخلاقية، وفِيْما يلي أحد هذه قصص.
ذات مرة كان هناك مزارع معروف بمكره الشديد وقدرته الاستثنائية على الخداع.
هذا الرجل باع البئر التي كانت المياه فِيْها لجاره الذي كان يعيش فِيْ المنزل المقابل للشارع، وكان هذا البئر فِيْ أرضه، أخذ المزارع مبلغًا كبيرًا جدًا من المال من جاره.
جاء جاره فِيْ اليوم التالي ليستخدم مياه البئر التي اشتراها من المزارع المخادع.
كان رد المزارع الماكرة أنه طرد جاره وأخبره أنه باع البئر، لكنه لم يبيع الماء من البئر.
تفاجأ جار المزارع بما قاله المزارع الماهر، فذهب إلَّى القاضي ليطالب به.
بعد محاولات عديدة لإقناع القاضي بأن البئر والماء فِيْه حقها، استمع القاضي إلَّى قصتها.
وأمر بإحضار المزارع المخدوع.
طلب القاضي من المزارع أن يعطي بئرته لجاره، لكن المزارع رفض.
لذلك كان حكَمْ القاضي أن على المزارع أن يسحب الماء من البئر، ليتمكن الجار من استخدامه.
عَنّْدما سمع المزارع المخدوع حكَمْ القاضي، أصيب بالجنون وعلم لاحقًا أن الخداع لا يضر إلا بصاحبها.
قِصَّة الاوزة الذهبية.
تحمل العديد من الحكايات التقليدية القديمة العديد من المفاهِيْم فِيْ الحياة، وسيكون من المفِيْد للأطفال التعرف عليها، وفِيْما يلي إحدى هذه الحكايات
يقال إنه ذات مرة كان هناك مزارع وزوجته يعيشان فِيْ مزرعة جميلة خاصة بهما، وكان أهم شيء فِيْ هذه المزرعة أنها كانت مليئة بالدجاج الجميل، ولكن من بين كل الدجاج، كان هناك الذي كان له لون ذهبي رائع.
كل يوم تضع الإوزة الذهبية بيضة ذهبية ويذهب المزارع لبيعها.
بعد ذلك، تنفق المال الذي تحتاجه.
ولكن فِيْ يوم من الأيام فكر المزارع فِيْ التضحية بالدجاجة للحصول على البيض الذهبي الذي كان فِيْ بطنه من قبل، وبيعه، وجني الكثير من المال من خلاله.
أخبر المزارع زوجته بالخطة التي ينوي تنفِيْذها، ونصحته بعدم القيام بذلك، لكنه لم يقبل النصيحة.
كان المزارع قد ذبح الدجاج بالفعل وتخيل أنه سيجد فِيْ الداخل العديد من البيض الذهبي.
لكنه لم يجد سوى الدم وأحشاء الدجاج.
قِصَّة فخ الطموح.
الطموح شيء كبير ومهم للغاية، لذا يجب على المرء دائمًا أن يحاول الحفاظ على الطموح. إليكَمْ قِصَّة رائعة عَنّْ الطموح
ذات يوم ذهب رجلان للصيد.
بعد مرور بعض الوقت، تمكن أحدهم من صيد سمكة كبيرة.
وضع الرجل السمكة على الفور فِيْ سلته، وقرر أن يكون لديه ما يكفِيْ لهذا اليوم، وذهب مباشرة إلَّى المنزل.
سأل الصياد الآخر إلَّى أين أنت ذاهب. كان رد الصياد الأول أنه سيعود إلَّى المنزل لأنه تمكن من صيد سمكة كبيرة جدًا.
أجاب الصياد الآخر أنه من الأفضل صيد الكثير من الأسماك، لكن الصياد سأل لماذا هذا أفضل
أجاب الرجل أنه يمكن بيع الأسماك الكبيرة فِيْ الأسواق والحصول على أموال مقابلها، على عكس الأسماك الكبيرة.
سأله صديق الصياد فقال لماذا أفعل ذلك أجاب الصياد أنه كسب الكثير من المال، مما سيسمح له بالادخار أكثر وبالتالي زيادة رصيد حسابه المصرفِيْ.
فسأله الرجل مرة أخرى لماذا فعلت ذلك كان رد الصياد أن هذا سيجعلك شخصًا ثريًا.
سأل الرجل مرة أخرى وماذا أفعل عَنّْدما أصبح ثريًا.
أخبره الصديق العاقل أخيرًا أن هذا ما أفعله الآن، أنا أستمتع بحياتي مع زوجتي وأولادي.
ولا أريد تأجيل ذلك حتى لا أضيع حياتي بينما أصطاد المزيد من الأسماك.
قِصَّة الأسد والفأر.
توضح لنا هذه القِصَّة العديد من القيم التي نوصي بغرسها فِيْ نفوس الأطفال منذ الصغر، إليكَمْ هذه القِصَّة
كان الأسد ملك الغابة نائمًا ذات يوم، صعد الفأر الصغير على ظهر الأسد بينما كان نائمًا وبدأ اللعب.
انزعج الأسد بشدة من حركة الفأر على ظهره، فاستيقظ غاضبًا، وأمسك بالفأر وقرر أن يأكله على الفور، لذلك شعر الفأر بالخوف الشديد واعتذر للأسد عَنّْ إزعاجه، وقرر الركض بعيدا.
طلب الفأر من الأسد أن يحرره ولا يأكله، فوعد الفأر الأسد بأنه إذا سامحه فسوف ينقذه فِيْ يوم من الأيام.
ضحك الأسد كثيرًا عَنّْدما سمع كلمات الفأر وقال كَيْفَ يمكن لفأر صغير مثلك لا يستطيع إنقاذ نفسه أن ينقذ أسدًا مثلي، لكن الأسد قرر ترك الفأر على أي حال.
بعد عدة أيام، جاءت مجموعة من الصيادين وقبضوا على الأسد وربطوه بحبل وقرروا حبسه فِيْ القفص.
لذلك عَنّْدما رأى الفأر هذا، قرر إنقاذ الأسد وتذكر الوعد الذي قطعه له، لذلك عض الحبل وتمكن الأسد من الهرب.
ثم نظر الفأر إلَّى الأسد وقال (ألم أخبرك بأني سأخلصك ذات يوم
نظر الأسد إلَّى الفأر بالأسف وقال أنا آسف لأنني سخرت منك، وأشكرك كثيرًا على إنقاذي.
فوائد قصص الأطفال.
- تساعد قراءة القصص مع الطفل كل يوم على تقوية جانبه اللغوي، خاصة إذا كانت هذه القصص باللغة العربية الفصحى.
- قصص الأطفال توسع خيال الطفل، وتساعده على تطوير أفكاره وتغذي خياله بشكل معقول نحو الأفضل.
- تزداد مفردات الطفل مع مرور الوقت من خلال الاستماع إلَّى القصص التي ترويها الأم.
- تساعد قراءة القصص والاستماع إليها مع الأم على تقوية العلاقة بين الأم والطفل.
- تساعد قراءة القصص منذ الصغر الطفل على حب القراءة والتعلم والمعرفة بشكل عام.