قِصَّة الاخوين سمير وزهراء
كانت هناك فتاة لطيفة اسمها زهرة، واسم شقيقها سمير.
ذات يوم، أخبرت زهرة سمير بأنها تريد إخباره بسرها، بشرط ألا يخبر أحداً.
وافق سمير ووعد زهرة بأنه لن يخبر أحداً بسره.
بمجرد أن أخبرته زهرة بسرها، ذهب وأخبر والدته بهذا السر.
حزنت زهرة على سوء تصرف سمير.
قالت زهرة لسمير لماذا أخبرت والدتنا بسري، ألم تعدك بألا تخبر أحداً
أجاب سمير لا يا أختي، لا يمكنني أن أخفِيْ سرًا أبدًا.
غضبت الأم من تصرف سمير وبدأت تنصحه بقولها يا بني لا تخبر أحداً بالسر الذي ائتمنك عليه الناس، لأن كشف السر هُو سوء تصرف وخيانة، من الآن فصاعداً عليك أن تحافظ عليه. سرًا طالما وعدت بالحفاظ عليه.
أجاب سمير نعم يا أمي فهمت هذا، من الآن فصاعدا سأحفظ السر.
اعتذر لأخته زهرة، وسامحت زهرة الطيبة بكل سرور.
قِصَّة الأرنب والسلحفاة.
ذات مرة، كان الأرنب المتغطرس يسير عبر الغابة والتقى بالسلحفاة اللطيفة، التي كانت تسير ببطء أيضًا.
رحب الأرنب بالسلحفاة وسألها عما إذا كان يريد اللعب معه.
وافق السلحفاة اللطيفة على اللعب مع الأرنب المتكبر، لكنه أراد الركض معها.
كانت السلحفاة فِيْ حيرة، وهِيْ تعلم أنه كان يجري ببطء، والأرنب كان سريعًا جدًا، لكنه وافق بشجاعة على طلبه.
أخبرت السلحفاة الأرنب أنه وافق وأنه سيجتهد للوصول إلَّى خط النهاية أمامه، لكن الأرنب سخر منها وقال إنه سيفوز لأنه كان أسرع منها.
بدأت اللعبة، وكان الأرنب أسرع من السلحفاة وسبقها، وبعد أن أحس أنه سبقها وأنه سيفوز حتمًا، قال لنفسه لماذا لا أستريح لبعض الوقت، سأسبقها بالتأكيد. السلحفاة، فهِيْ بطيئة ولن تصل إلَّى هناك قبلي بالتأكيد.
وجلس الأرنب ليستريح ونام دون أن يدرك ذلك.
الآن كانت السلحفاة تبذل قصارى جهدها وتعمل بأسرع ما يمكن، وقد وصل قبل الأرنب وفاز بالسباق.
بعد ذلك استيقظ الأرنب، وظن أن السلحفاة ما زالت فِيْ الخلف، وأنه هُو الذي أمامها، وبدأ يمشي حتى وصل إليها، وتفاجأ بوجود السلحفاة هناك وفازت بالسباق.
غضب الأرنب وبدأ بالصراخ مستحيل بالنسبة لي الفوز، لأنني أسرع منها.
طلبت منه السلحفاة أن يهدأ، لأنه خسر لأنه كان كسولًا فِيْ منتصف الطريق، وإذا استمر، فلن يخسر، وأخبره أنه لا ينبغي أن يكون فخورًا بنفسه ليفوز بعد ذلك. وقت.
شعر الأرنب بخطئه واعتذر عَنّْ سلوكه السيئ ولم يعد متعجرفًا.
قِصَّة النملة والصرصور.
كان هناك نملة نشطة، تحب الحركة والنشاط وتكره الكسل.
طوال الصيف، كان يجمع الطعام ويخزنه حتى حلول الشتاء.
أما الصرصور الكسول، فِيْمضي وقته فِيْ اللعب والأكل، ولا يجمع طعامه لفصل الشتاء.
وبعد حلول الشتاء، نظر الصرصور إلَّى متجر المواد الغذائية الخاص به ووجده فارغًا، فخاف، وذهب إلَّى النملة النشطة وطرق بابه.
فتحت النملة الباب واستغربت من طلب الصرصور الذي طلب منه أن يعطيه بعض طعامه لأنه كان جائعا جدا.
لكنها رفضت أن تعطيه طعامًا، وقالت له اخرج من خلال الموقع الرسمي، أنت تستحق هذا، فِيْ الصيف رفضت جمع الطعام، وكنت تتسكع وتلعب طوال الوقت، والآن تريد أن تأكل الطعام دون أن تحصل عليه. مرهق. لا، لن أعطيك أي شيء.
كان الصرصور حزينًا ومتأسفًا وشعر بمدى خطئه فقرر أنه سيوفر الكثير من الطعام لشتاء الصيف القادم.
قِصَّة الراعي الكاذب
كان هناك راعي صغير اسمه لؤي، يرعى الأغنام كل يوم، يعتني بها قدر استطاعته.
وذات يوم وقف هذا الشاب على قمة التل، وبدأ بالصراخ بأعلى رئتيه قائلاً “يا إلهِيْ أعينني”. لقد هاجمت الذئاب خرافِيْ. سأموت، نموت.
صدقه أهل الحي وتجمعوا للدفاع عَنّْه من الذئاب ومساعدته.
ولما جاءوا لم يكن هناك ذئاب، وكان وحده مع غنمه جالسين فِيْ سلام، فلما رآهم ضحك وقال هل صحيح أنه كان يمزح
غضب القرويون من الصالون الأدبيب لؤي المزعجة وعادوا بغضب إلَّى القرية.
فِيْ اليوم التالي، ألقى لؤي نفس النكتة، وفِيْ اليوم التالي أيضًا، وظل يكذب حتى لم يعد أهل القرية يصدقونه.
لكن ذات يوم، بينما كان لؤي يرعى الخراف، جاء ذئب حقيقي وبدأ فِيْ أكل الخراف. أصيب لؤي بالذعر وبدأ بالصراخ من أجل القرويين لمساعدته، لكنهم ظنوا أنه يكذب مرة أخرى، ولم يأت أحد لإنقاذه من الموت. ذئب.
أكل الذئب الكثير من الأغنام وكان سيأكل لوي لو لم يختبئ.
كان لؤي حزينًا جدًا على موت شيته، وذهب ليسأل أهل القرية لماذا لم يأتوا لإنقاذه، لكنه صُدم عَنّْدما وصفوه بالكاذب.
لقد تعلم لؤي درسًا فِيْ حياته أنه لن يكذب مرة أخرى أبدًا مهما حدث له وسيؤمن دائمًا لأن الصدق هُو الخلاص.
قِصَّة ليلى ومروة
كانت هناك فتاة جميلة وطيب القلب اسمها ليلى، كانت تحب مساعدة الآخرين وتكرم والديها دائمًا وتساعدهما.
ذات يوم، كانت ليلى فِيْ طريقها إلَّى المنزل بعد المدرسة، وكان رجل عجوز يمشي أمامها، وبينما كان هذا الرجل العجوز يسير، سقطت محفظته من محفظته دون أن يلاحظه أحد.
رأت ليلى محفظة الرجل العجوز، فأسرعت لأخذها وإعطائها إياه ؛ لأنها ملكه، ولأنها تعلم أنها لا تأخذ أغراض الآخرين.
أعطت ليلى المحفظة للرجل العجوز، وكان الشيخ سعيدًا جدًا بحسن سلوك ليلى، واشترى لها الآيس كريم مكافأة على أخلاقها النبيلة.
أما مروة فكانت طفلة فاسقة لا يحبها الآخرون وكانت تضايق والديها كثيرًا.
ذات يوم، بينما كانت مروة عائدة من المدرسة، لاحظت سقوط محفظة امرأة من معطفها.
انتظرت مروة المرأة حتى ابتعدت، واندفعت لأخذ تلك المحفظة لها، وكان ذلك سلوكًا سيئًا للغاية، وذهبت لشراء البسكويت بالمال من المحفظة.
لكن ملف تعريف الارتباط هذا تم الكشف عَنّْه والتلوث وأذيت معدتها بشدة بعد تناوله لدرجة أنها شعرت بالذنب الشديد.
وكانت تعلم أنها لن تأخذ أشياء أي شخص مهما حدث، وأنها ستحاول أن تكون فتاة جيدة.
قِصَّة الرجل والكلب.
بعد أن شرب الماء، رأى كلبًا صغيرًا بدا عطشانًا، فقام.
وأعطاه ماء حتى أكل الكلب.
كان يحب الحيوانات ويتعاطف معها ولم يعذبها قط.
لذا كن رجلاً صالحًا ولا تعذب الحيوانات أبدًا.