قصة
كان غالب بن فتنان من الروق من قبيلة قحطان يمتلك ثروة كبيرة من الإبل والأغنام والأبناء وعشيرة كبيرة وقوية ، وكان رجلاً من أصحاب الثروات واليسار.
ذات يوم ذهب في رحلة صيد واصطحب معه اثنين من أطفاله وخلال هذه الرحلة جاءوا إلى أحد الآبار للحصول على إمدادات المياه وعندما وصلوا إلى المصدر نزل غالب إلى البئر وحده. ، ترك الناقة وأطفاله الصغار في نفس (الخروج) في الجزء الخلفي من الركوب الذي كان يقود معه ، عندما أمسكها من زمام الأمور وذهب إلى البئر ، وعندما وصل إلى البئر ألقى صغيرة الحجارة فيه. نحن سوف.
ولما استيقظ عاد إلى البئر بعدما خفت الرياح أثر البعير وأولاده. بعد فترة من الراحة على البئر رأى الأفق البعيد يقترب منه وإذا تجددت المأساة .. وهنا تأتي زوجته مع (مانجا جالس) وعندما وصلت إليه أصابها الذعر وسألها ماذا حدث؟
قالت ، “أنت تعلم أننا نعيش في عرض الوادي وفاجأنا تيار التمزق وأغرقنا أموالنا ومعداتنا وأطفالنا وأقاربنا … وكنت أنا فقط وغادر هذا القرفصاء القذر”.
ذاب وذاب لما حدثها بما حدث له !!
والمهم أن غالب ذهب مع زوجته إلى الوادي ((الرشا)) حيث يوجد الشيخ عقاب بن شبنان بن حميد العتيبي ، ويتناول شيخ القبيلة العشاء والعشاء في نهاية الليل ثم بعد ذلك. كلهم يذهبون إلى منازلهم.
ولما ارتاح المجلس ظل غالب الذي أعاد السلام يعاقب وهو يغني:
يا عذاب يا عيد العذراء المباركة
مهارة المهارة التي ترتدي حذائها
أسست منطقتي ولاية أشرف
ليس عنك بعد المجد يا رب يمحى
والد العالم يصنع الحملان
ضحك وفجر مداهمات في ظهرها
هذه معور وهذا المناكيف
وهذه مباراة وهذا ما رآه
ياما ، لقد أعطتنا المعاناة لنشرب
كم كنت مستاءة من النت إلى مها
عاداتها تحدث فرقا
والرباع المنفتق الذي يقوي أطرافها
بعد أن انتهى من تلاوة قصيدته قام الشيخ عقاب وقال لإحدى نسائه:
فلان … اسرع من هذا المنزل إلى منزل زوجة ابنك واعلم أن (طلاقك) سيأتي بعد ذلك وأن المرأة فعلت ما قالها لها الشيخ. دعا الشيخ رجاله وأرسلهم إلى امرأة غالب ليأتوا بها ويقتلوها جالسة لأنه مريض.
في الصباح استدعى الشيخ الممثلين المهمين للعشيرة وأعطى كل واحد منهم عقلتين ، وبعد أن ترك إصابته بالصمم وجد ثمانين من الإبل في الحظيرة.
هنا قال له الشيخ عقاب:
إذا كنت ترغب في المغادرة ، المغادرة ، وإذا أردت البقاء فمرحباً بك ، ولكن غالب بن فتنان اختار البقاء بجوار الشيخ عقب بن شبنان.