التجاوز إلى المحتوى
حكاية خرافِيْة عَنّْ القمر والنجوم.
- كانت هناك فتاة جميلة تلعب فِيْ حديقتها وكانت دائمًا تقف بجانب شجرة فِيْ الحديقة.
- كانت هذه الفتاة دائمًا تنظر إلَّى السماء، تنتظر ظهُور القمر، وتجمع النجوم حولها كل ليلة.
- وعَنّْدما يجتمع القمر والنجوم سرعان ما يرسم فِيْ مخيلته قِصَّة جميلة ورائعة عَنّْهم.
- نظر الصبي إلَّى القمر كَمْا لو كان عروساً فِيْ ليلة زفافها وتخيل النجوم وكأنهم مدعوون إلَّى هذه الحفلة.
دور السيدة فِيْ الحكاية الخيالية عَنّْ القمر والنجوم.
- بينما كانت الفتاة واقفة بجانب الشجرة ممسكة بجذعها وتنظر إلَّى القمر والنجوم حدث شيء لم تكن تتوقعه.
- رأت الطفلة هند، دخانًا أبيض كثيفًا ينتشر عبر الأشجار من حولها، ملأ المكان كله.
- فِيْ ذلك الوقت، ارتجفت الظبية، ومن خوفها، فتحت فمها ووسعت عينيها عَنّْدما رأته، وسرعان ما ابتعدت عَنّْ تلك الشجرة.
- وعَنّْدما تلاشى هذا الدخان الكثيف، ظهرت امرأة جميلة من خلف الشجرة تحمل عصا بأوراق خضراء فِيْ يدها.
ماذا حدث بين السيدة والصبي فِيْ الحكاية الخيالية عَنّْ القمر والنجوم
- استدعت الفتاة الصغيرة كل القوة التي كان عليها أن تسأل السيدة “من أنت أيتها العمة” ردت السيدة وهِيْ لطيفة معها “لا تخافِيْ يا عزيزتي”.
- ثم تابعت لتقول إنني سيدة هذه الأشجار، وقد اتصلت بي عَنّْدما حملت جذع الشجرة فِيْ يدك وخدشتها وأنت تدير الشجرة.
- بعد أن نظرت هند إلَّى يدها الصغيرة، اعتذرت للسيدة قائلة إنها لم تقصد مضايقتها.
- بل كانت تستمتع وتلعب وكانت منغمسة فِيْ قصتها الخيالية عَنّْ القمر والنجوم.
- هدأت السيدة هند، وقالت لا تقلقي يا عزيزتي، وأخبرتها أنه يتبعها كل ليلة وهِيْ تقف وتنظر إلَّى القمر والنجوم.
- وأكدت الفتاة هند علي كلام السيدة وقالت لها إنها تحب النظر إلَّى القمر والنجوم ورسم قِصَّة خيالية عَنّْ القمر والنجوم فِيْ مخيلتها.
- ثم واصلت الفتاة هند حديثها مع السيدة وقالت لها إنها تتخيل كل ليلة أن القمر والنجوم فِيْ حفلة صاخبة وأنها ترغب فِيْ المشاركة معهم.
- بعد أن أنهت الفتاة محادثتها مع السيدة، قامت السيدة بسرعة برفع موظفِيْها لرش القليل من مسحوقها على الفتاة.
- ثم أذهلت السيدة تلك الفتاة بعد أن رشتها بمسحوق من قصبتها وحولتها إلَّى فتاة جميلة جدا.
- ونظرت الفتاة لترى أن لديها أجنحة مثل فراشة، وظلت هند تفكر وتتساءل كَيْفَ يمكنها الطيران الآن.
- عَنّْدما رأت السيدة دهشة الُغُزال الصغير، طلبت منها أن تطير وتغادر، والآن ستكون قادرة على مشاركة الحفلة مع القمر والنجوم.
رحلة الفتاة إلَّى القمر والنجوم
- طارت الظبية الصغيرة إلَّى القمر، رغم أنها لم تتوقع أن تتحقق معها القِصَّة الخيالية عَنّْ القمر والنجوم بهذه الطريقة.
- اكتشفت ليتل هند أثناء رحلتها بينما كانت سعيدة تمامًا فِيْ رحلتها أن القمر أرسل لها شعاعًا لإرشادها فِيْ طريقها حتى وصلت إليهم.
- وبعد أن وصلت هند إلَّى القمر، رأت النجوم التي تتزين بملابس براقة وجميلة، وكانت تدور حول القمر.
- تفاجأت هند عَنّْدما اقترب منها أحد النجوم ورحب بها قائلاً “أهلا بك يا هند”. وأعرب عَنّْ سعادته بالحضور والمشاركة معهم.
- كانت هند تتساءل عما إذا كان الجميع يعرف اسمها، لذلك صفق القمر.
- أخبرها أنهم جميعًا يتابعون أفكاره الجميلة عَنّْهم كل ليلة.
- وكانوا هم الذين طلبوا من سيدة الأشجار مساعدتها فِيْ الوصول إليهم.
- أعربت هند عَنّْ سعادتها بوجودها بين القمر والنجوم، ثم أخذت يدي النجوم ودارت حول القمر وغنى كل منهم بسعادة.
- كانت هند سعيدة جدًا لوجودها فِيْ هذا المكان لدرجة أنها نسيت منزلها وقد جاء ذلك الفجر.
- وأنه عَنّْد الفجر يجب أن يستريح القمر والنجوم.
- وعَنّْدما وصل الخوف إلَّى وجه هند من وجودها فِيْ السماء، ابتسم القمر، ثم رسم شعاعًا زلقًا حتى تصل إلَّى نافذة غرفة نومها.
- شكرت هند القمر وعادت إلَّى المنزل وهِيْ سعيدة بما حدث لها فِيْ هذه الرحلة.