قِصَّة النملة والصرصور.
يقال أنه فِيْ غابة بعيدة عَنّْ البشر، كان هناك العديد من الحيوانات التي تعيش فِيْ سعادة وسعادة، وكانت تلك الغابة تضم جميع أنواع الحيوانات، بما فِيْ ذلك الحشرات.
عاش كل منهم فِيْ منزله الآمن، من النملة إلَّى الفِيْل، وقصتنا اليوم تحكي قِصَّة النملة والصرصور اللذين يعيشان معًا فِيْ تلك الغابة المسالمة
- تعيش فِيْ تلك الغابة نملة تحب النشاط والحيوية والعمل كثيرًا.
- لذلك يعمل على جمع طعامه فِيْ الصيف ليكفِيْه فِيْ ليالي الشتاء الباردة.
- وبما أن النملة كائن نشط ومنظم، يحب العمل، فقد كانت تجمع طعامها بقوة ونشاط استعدادًا لفصل الشتاء والبرد القارس.
- بينما كانت النملة فِيْ طريقها لجمع الطعام، قابلها جارها الصرصور وحياها، وعَنّْدها ابتسمت لها وحيته.
- فقال له الصرصور ماذا تفعل يا نملة فأجابت سأجمع طعامًا يدوم لي الشتاء.
- هذا بسبب هطول أمطار غزيرة فِيْ الشتاء والليالي شديدة البرودة، لذا لا يمكنني جمع الطعام عليها.
- لذلك أجمع ما يكفِيْ الآن، حتى لا أخرج فِيْ الشتاء لجمع الطعام.
- ويجب عليك، يا عزيزي، أن تفعل ذلك أيضًا، لأنك بحاجة إلَّى طعام يدوم لك فِيْ الشتاء، حتى لا تضطر إلَّى الخروج.
1- الصرصور يسخر من النملة
عَنّْدما التقى الصرصور بالنملة ونصحته أن يجمع طعامها من أجل مستلزمات الشتاء، حتى لا تضطر إلَّى الخروج فِيْ البرد القارس، نظر إليها وقال، “ثم سأفعل ذلك. أنا لا أفعل ذلك” لا أحتاج ذلك الآن. يكفِيْ لي. “لدي طعام يومي وحدي الآن
- وبما أن ذلك الصرصور كان متهُوراً ولم يكن يحمل أعباء أي شيء وكان يهتم فقط بالغناء واللعب، لم يهتم بكلمات النملة النشطة.
- وحتى سخر منها عَنّْدما طلبت منه أن يفعل ذلك الآن، أيها الصرصور، بدلًا من مواجهة المشقة وحده فِيْ الشتاء.
- لا تؤجل عمل اليوم للغد واحضر طعامك الآن.
- استهزأ وقال لماذا لا نؤجل عمل اليوم ليوم غد إذا كان بإمكاني تأجيله إلَّى وقت لاحق
- ردت النملة قائلة “كَمْا يحلو لك، افعل ما يحلو لك. لن أخبرك بعد الآن.”
2- يحتاج الصرصور إلَّى النملة
وفِيْ ليلة باردة، بينما كانت النملة جالسة أمام المدفأة، طرقت النملة على الباب، فأجابت النملة “يا نملة نشطة، قال الصرصور أنا جارك صرصور”. هذا استمرار للقِصَّة. النملة والصرصور
- قالت له النملة ما بك يا صرصور ماذا تريد
- قال لها الصرصور “جارتي الوفِيْة، أنت مثال على النشاط والعمل والطاقة. أنا جائع جدًا. هل تعطيني طعامًا أشبع جوعى”
- أنت تعلم أنه ليس لدي طعام، لذلك لم أحضر طعامًا لفصل الشتاء، وما كان لدي فِيْ الصيف نفد.
- الآن ليس لدي طعام لإشباع جوعى، وكَمْا تعلمون، إنه شتاء بارد ولا أستطيع التعامل معه.
- من فضلك أعطني بعض القمح لأكله الآن وسأعيده لك فِيْ بداية الصيف.
- قالت له النملة الآن أعلم أن العمل فِيْ فصل الشتاء صعب وأن العمل الصيفِيْ هُو العمل الذي يفِيْدك ويحميك من برد الشتاء.
- لسوء الحظ، لم أجمع ما يكفِيْ من الطعام باستثناء نفسي، ولا يمكنني مشاركة طعامي معك الآن، لأنني بحاجة إليه، والآن أقرأ الكتب وأقرأ القصص.
- وأتذكر أنني أخبرتك سابقًا أن الصيف هُو 3 أشهر فقط، لكن اعمل معه، بينما كنت تسخر من كلماتي، وكل ما فعلته هُو الغناء والعزف، لذا احتفظ بما كسبته الآن.
2- تعلم النملة الصرصور درساً
وهنا كان الصرصور فِيْ حالة يرثى لها، ونظر إلَّى النملة بتوسل، وقال “ألن تعطيني كسرة خبز حتى أشبع جوعى بها، وأعدك بأنني لن أعود إلَّى الوراء ” لمثل هذا الشيء مرة أخرى “.
- ردت النملة بقولها “أنا لا أضمن ذلك يا صرصور، لأنك تحب المرح واللعب”.
- ولا أعلم ما إذا كنت ستعود إلَّى هذه الأشياء، فبمجرد حلول الصيف، ستعود إلَّى لاهِيْا، لا يهم مرة أخرى.
- انظر كَيْفَ أنت أمامي الآن وحالتك بائسة، والآن يجب أن تذهب بحثًا عَنّْ الطعام، لأنني لن أعطيك شيئًا.
- اعمل طوال فصل الشتاء الآن لتأمين يومك، واذهب فِيْ هذه الأمطار واجمع ما يكفِيْ من الطعام لنفسك.
- فليكن درسًا يعلمك أن تعمل لتضمن ما يكفِيْك فِيْ الأيام الصعبة.
- وبعد ذلك ستكون قِصَّة النملة والصرصور درسًا للآخرين ليتعلموه.
- تاب الصرصور ونظر إلَّى النملة وقال أنت على حق يا نملة، لقد ارتكبت خطأ كبير والآن علي تصحيح أخطائي.
- وهنا أخبرته النملة، سأخبرك شيئًا سيساعدك، اذهب إلَّى ضفة النهر.
- وستجد الكثير من قصب السكر، كل واحدة تشبعها، وستعود لتجمع ما يكفِيْ من الطعام لأنفسكَمْ.
- قال له الصرصور “شكرًا لك أيتها النملة. لن أفعل شيئًا كهذا مرة أخرى”.
- ابتداءً من اليوم، لن أؤجل عمل اليوم إلَّى الغد، وذهب الصرصور بحثًا عَنّْ الطعام.
- وهكذا، علمته النملة المفعمة بالحيوية درسًا، مما سيجعله لا يعتمد أبدًا على أي شخص آخر فِيْ أي شيء.
- فكر مليًا قبل إضاعة الوقت فِيْ اللعب والغناء فقط.