قرر الأب أن يعطي الابن الأكبر المزرعة، والابن الثاني الطاحونة والحمار، والابن الثالث، وهُو الأصغر، قطة مدللة كان يربيها.
بعد وفاة الأب أخذ كل منهم نصيبه من القسمة، ويحزن الابن الأصغر أنه لم يأخذ سوى القطة الفاسدة ولا يعرف ماذا يفعل بها.
وبالمثل، قرر الابن الأصغر بيع القط وشراء أي شيء بسعره، لكن القطة اقتربت منه لإيقافه وطلبت منه.
لماذا تريد بيعي لماذا انت غاضب صحيح أنني قطة، لكنك سترى شيئًا مختلفًا. اسمي حرحور. ما اجمل اسمك.
ستعرف أنني أفضل ما تركه والدك لك، لذلك اندهش الابن الأصغر مما كانت تتحدث إليه القطة، لذلك تفاجأ وقال كَيْفَ يتحدث مثلنا تمامًا.
بداية القط الذكي مع صاحبه.
فِيْ أحد الأيام، ذهب الابن والقطة الذكية إلَّى السوق، وكان لدى الابن القليل من المال.
أخبرته القطة أيضًا، سيدي، أريد شراء شيء، فسأله عما يريد، فأخبره بقبعة حمراء وحذاء من نفس اللون.
لأنني قطة جميلة وأنيقة ولا يناسبني السير فِيْ الشارع كبقية القطط.
ثم فوجئ الابن الصغير بكلمات تلك القطة وقال إنه إذا اشتريت له ما يريد، فلن يتبقى لي أي نقود.
أخبرته القطة الذكية يا سيدي أنه لا يفكر كثيرًا كَمْا لو كان يعرف ما كان يفكر فِيْه، لذا إذا اشتريت لي ما أريد، فسأعيد لك المال عدة مرات.
وقبل كل ذلك، سأتناول طعام الغداء فِيْ مطعم يقدم أشهى المأكولات.
ثم قرر سيده أن يشتري له ما يريده وهُو القبعة والحذاء، فنظر إليه الناس بدهشة.
ذهب القط وسيده إلَّى المطعم وطلبوا ما يريدون من عصائر اللحوم والدجاج والمانجو والأناناس.
عَنّْدما انتهت الوجبة، جاء صاحب المطعم ليقدم لهم الفاتورة لدفع الفاتورة.
قالت له القطة ليس لدينا نقود لنمنحك إياها، فغضب صاحب المطعم كثيراً.
قال صاحب المطعم للقط “سأحتضن صديقك حتى تحضر لي عشرة طيور سمان”.
هذه الطيور لها مذاق جميل، ومذاق لذيذ، وصيدها صعب جدا.
بداية مغامرات القط.
فذهب القط إلَّى الغابة ليجد ما يطلبه صاحب المطعم.
قبل غروب الشمس، عاد القط من الغابة حيث طلب منه صاحب المطعم إنقاذ سيده.
دخلت القطة صاحب المطعم وكان يحمل على ظهره حقيبة مليئة بالسمان.
أعطى صاحب المطعم عشرة طيور السمان.
وباع ما تبقى من السمان فِيْ الكيس لصاحب المطعم، وعاد القط وسيده إلَّى المنزل، وكانا فِيْ غاية السعادة.
لقد تأكد صاحب القطة من أن هذه القطة هِيْ حقًا أفضل شيء تركه له والده.
مغامرات القط فِيْ اليوم الثاني.
ذهب القط إلَّى الغابة وبهذه الحيلة اصطاد عشرين طائرًا وأخذهم إلَّى قصر الملك.
لأن صاحب المطعم أخبره أن الملك يحب السمان.
عَنّْد وصوله إلَّى بوابة القصر، طلب مقابلة الملك، لكن الحراس منعوه من الدخول، فقال لهم إنني مرسل من قبل ملك المدينة المجاورة، ولدي هدية له من السمان.
عَنّْدما أخبر الحارس الملك بما قاله القط الذكي، أمره بالدخول. استقبل القط الذكي الملك وسلمه كيس السمان.
ففرح الملك وأمر الحراس بالسماح للقط بالمجيء إلَّى القصر متى شاء، وكانت القطة تذهب كل يوم إلَّى الملك لتعطيه السمان.
حكَمْة القطة للخروج من ورطة
بعد مرور الأيام، وفِيْ يوم من الأيام، سأل الملك القط الذكي عما يريد أن يراه مالكه، فقال له القط الذكي، “أعطني الوقت لإبلاغ صديقي بما تريد، لأنه سيأتي إليك” فِيْ الداخل. أيام بالحب والكرامة “.
عَنّْدما عادت القطة إلَّى المنزل، أخبر صاحبها بما طلب منه الملك، وكان سيده قد أصيب بالجنون.
شعرت القطة الذكية أنه كان فِيْ ورطة، لذلك استمر فِيْ التفكير والتفكير، لكنه لم يستسلم أبدًا.
فظل يفكر ويفكر فِيْما يجب أن يفعل فِيْ هذه الحالة، حتى إذا وجد ملابس جديدة تشبه ملابس النبلاء، وفكر فِيْ المكان الذي سيحصل فِيْه على قصر يلتقي فِيْه بالملك.
لكن القطة دائمًا لديها الحل لجميع المشاكل، حيث سمع عَنّْ بلدة يحكَمْها ساحر غير عادل يمتلك قصرًا مظلمًا كبيرًا.
لذلك قرر أن يقابل هذا الساحر ويهزمه ويأخذ قصره.
ابدأ بتنفِيْذ الحيلة الذكية
ذهب القط الذكي إلَّى القرية ورأى كل المظلومين الذين حكَمْهم ذلك الساحر، فزاد إصراره على هزيمة الساحر لإنقاذهم من الظلم والظلم.
ولما وصل القصر فتح له الباب فدخلت القطة واستدعت الساحر فظهر له وكان هناك رجل عملاق بوجه داكن وعيون حمراء.
قالت القطة الذكية ماذا تريد وماذا تفعل فِيْ قصري عَنّْدما تعلم أن من يدخل قصري مقدر له أن يموت
كان رد القطة الذكية “جئت لإنقاذ الناس من اضطهادهم واضطهادهم”. لذلك ضحك الساحر ساخرًا.
فقال لها أتريد أن تضربني هريرة أنا الساحر العملاق.
ومن خلال الموقع الرسمي جاء دور القطة الذكية للتفكير فِيْ الهروب من يد الساحر الشرير.
فقال للساحر لماذا تضحك أعلم أنك كاذب ومخادع لست ساحرًا، وأنك تكذب على الناس.
انتصار القطة على الساحر.
أصيب الساحر بالجنون وقال للقط ماذا تريد أن تثبت لنفسك قال له القط الذكي “أريدك أن تصبح تنينًا”.
فِيْ لحظة تحول الساحر إلَّى تنين عملاق، خرجت النار من كل مكان، وبعد ذلك عاد الساحر إلَّى حالته الطبيعية كَمْا كان.
فقال للقط “الآن أنت مقتنع”، قال القط “ليس كثيرًا. يبدو أنك لست ساحرًا، وقد تكون عاجزًا”.
كونك حيوانًا صغيرًا، وقد يكون هذا ضعفًا معروفًا فِيْ سحرك، لذلك أخبره المعالج، لكن يمكنني ذلك.
قالت له القطة “أرني”. تحول الساحر إلَّى فأر. فقال له الساحر “الآن هل تصدقني” قال له القط “انتظر حتى أقترب وأراك أكثر”. . “
ثم اقترب من الساحر واقترب، وفِيْ لحظة الشحن مات الساحر.
وبعد فوزه وأصبح القصر ملك القط الذكي، أزال السحر من الساحر وأصبح القصر جميلاً.
ذهبت القطة إلَّى الملك وأخبرته أن سيده سيأتي لزيارته، فقال الملك سأذهب إلَّى قصره، لأن سيدك أعطانا هداياه.
سرعان ما ذهب القط إلَّى سكان المدينة لإبلاغهم أنه إذا سألهم عما إذا كانوا سيعملون لمصلحتها، فإن إجابتهم ستكون لصالح الرجل النبيل الصالح، صاحب القطة الذكية فِيْ القبعة الحمراء.
وهنا جاء الملك وعائلته إلَّى قصر صاحب القط وقابلوه. أعجب صاحب القطة بابنة الملك وتزوجها وعاشوا فِيْ سعادة دائمة.
وبالمثل، فإن القطة الذكية كانت تحب القطة، وتزوجوا وأنجبوا قططًا صغيرة، وكانوا جميعًا يعيشون فِيْ سلام وأمان.
المغزى من قِصَّة القط الذكية
نستفِيْد من هذه القِصَّة أنه لا ينبغي لأي شخص أن يقلل من شأن الأشياء الصغيرة، مهما كانت بسيطة، يمكن أن يكون لها فائدة كبيرة.
لأنه، بالطبع، لا يعرف الشخص أين تكَمْن القوة فِيْ الآخرين.
ويجب على الجميع التعامل بالذكاء والحكَمْة، لأنهم أقوى الأسلحة ضد الجميع.