قصة الغراب والثعلب

قِصَّة الغراب والثعلب.

إنها قِصَّة جميلة وممتعة للغاية، وسنبدأ أحداثها بوصف شخصياتها ووضع القِصَّة فِيْ الفقرات التالية

وصف شخصية الغراب.

  • فِيْ يوم مشمس فِيْ غابة نائية مليئة بالأشجار والنباتات النادرة.
  • كان هناك مجموعة متنوعة من الحيوانات الجميلة.
  • مثل مجموعة من الطيور التي تطير فِيْ سماء مليئة بالغيوم وتنظر حول الغابة بحثًا عَنّْ طعام لها ولصغارها.
  • والقط اللطيف يلعب مع أصدقائه فِيْ ضوء الشمس.
  • وصوت قرقرة المياه من الأنهار فِيْ الغابة.
  • وعلى إحدى أشجار الفاكهة كان غراب ذو صوت قبيح وقلب نقي، وريش أسود كالليل.
  • تميز عَنّْ الغربان الأخرى بسذاجته وعفويته المفرطة مع الحيوانات الأخرى.
  • جمع بقية الحيوانات من حوله، وغنى لهم بصوته القبيح الألحان الجديدة التي حفظها.
  • لكنهم اعتادوا أن يصموا آذانهم ويهربوا من صياحهم.
  • كان هذا يشعره بالحزن الشديد والانكسار، لأنه كان يعتقد أن صوتها حلو وجميل.
  • من ناحية أخرى، كانت لديه سيرة ذاتية جيدة بين بقية الحيوانات، بسبب المساعدة العديدة التي قدمها لهم.

وصف شخصية الثعلب.

  • هناك أيضًا بعض الحيوانات المفترسة والماكرة فِيْ الغابة.
  • ومع ذلك، فإن هذه السمات لم تكن واضحة فِيْ شخصيته، ولكن نوايا مدفونة بعمق.
    • يمتلك الثعلب الماكر معظم هذه السمات.
    • لأنه كان يستغل لطف وسذاجة بعض الحيوانات لخداعها لسرقة الطعام الذي يجمعونه.
  • خرج مرة من جحره بحثًا عَنّْ طعام، لكن مشيته سبقته وانتشرت فِيْ جميع أنحاء الغابة.
  • أن يكون ماكرًا ويستولي على طعام الآخرين بالخداع والكذب.
  • التفت إلَّى الأرنب الذي يقطف الجزر وقال، “هل تريد بعض المساعدة، أيها الصغير”
  • نظر إليه الأرنب بنظرة رافضة ولمح له ضررًا وجوعًا فِيْ أسنانه، فألقى عليه بالجزر حتى ضربه وأصابه.
  • تركها وتوجه إلَّى السنجاب، وبمجرد أن رآه يقترب منه، جمع صغاره وركض إلَّى المنزل.
  • وزُعم أنه ألقى عليها قذائف بندق صلبة حتى ابتعدت عَنّْه خوفا من تعرضه للأذى.
  • وبالمثل، عَنّْدما رأته القردة، ضربوه بالحجارة وبقايا طعامهم.
  • وكثيرون ممن صرخوا فِيْ وجهه وضربوه بشدة حتى انفجر فِيْ السماء وألقي به فِيْ النهر.
  • لكنه لم ييأس وعاد ليكرر بحثه.
  • حتى التقى الغراب الطيب بصوت قبيح، ومن خلال الموقع الرسمي تبدأ القِصَّة.

الثعلب الماكر والغراب

  • كان الغراب يقف على فرع إحدى الأشجار الطويلة فِيْ الغابة.
    • أوراقها مليئة بأشعة الشمس الذهبية.
  • مر ثعلب تحت الشجرة، رأسه لأسفل، فرو أصفر ناعم.
    • نحيف الجسم يظهر الغش والشر.
  • نظرت إلَّى الأعلى، فرأت الغراب يمسك بقطعة الجبن بمنقارها الأصفر كَمْا لو كانت قطعة من الفضة.
  • فكر الثعلب فِيْ طريقة لجعل قطعة الجبن هذه خاصة به، لأنه لا يستطيع تسلق الشجرة.
  • حتى أتى بحيلة بارعة جدًا، حقق ما يريد واجعله يأكل وينسى جوعه.
  • إذن ما هِيْ هذه الفكرة هذا ما سنعرفه فِيْ الفقرة التالية.

الثعلب يخدع الغراب

  • أعد نفسه للتصرف، وظهر فِيْ وجه اللطف والحب، وبدأ فِيْ تنفِيْذ خطته الذكية.
  • قال للغراب “أهذا أنت أيها الغراب الرائع أنا أبحث عَنّْك منذ الصباح”.
  • سمعت عَنّْك وعَنّْ صوتك العذب الرقيق الذي يفرح الاذان والقلوب.
  • وجئت إليك أطلب منك أن تغني لتسمع صوتك الجميل، فهل ستجعلني أعود محبطًا
  • نشر الغراب أجنحته السوداء ليعبر عَنّْ إعجابه بما يقول.
  • بمجرد أن فتح منقاره ليبدأ فِيْ الغناء، سقطت قطعة الجبن من فمه.
  • لم ينتبه لها فِيْ البداية، لكنه توقف فجأة عَنّْ الغناء، لأنه وجد الثعلب، وأمسك به من الأرض وركض مسرعا.
  • وتركه يغني للأشجار والنباتات وتجاهله.
  • وسخر منه، معربا عَنّْ سعادته بنجاح ما خطط له على أكَمْل وجه.
  • أخبره أنني تمكنت من خداع صديقك، حاول أن تكون أكثر حذراً فِيْ المرة القادمة.
  • كان الغراب حزينًا جدًا، لأنه شعر بسذاجته وأدرك أنه فقد قطعة الجبن.
    • كَمْا تأثر بقدرة الثعلب على خداعه.
  • لكنه كان درسًا له أن يتعلم ألا ينخدع بسهُولة وألا يتأثر بالطيبة الزائفة.

العظة من القِصَّة

نستخلص من هذه القِصَّة عدة دروس أهمها

  • نحن لا نتعامل مع كلام الغرباء على أنه حقيقي وصادق.
  • فكر جيد وعميق فِيْ كل ما نسمعه من من حولنا.
  • كن ذكيا ولا تدع أي شخص يخدعك.
  • نؤمن بقدراتنا ونعمل على تطويرها.
  • نحن لا نبالغ فِيْ غطرستنا ولا نقصد إيذاءنا.
  • يجب أن يقترن اللطف بالحذر والتمييز.
  • نسعى جاهدين لضمان احتياجاتنا اليومية ولا تتوقع ذلك من أي شخص آخر.
  • إحذروا من يلبسون لباس المحبة ويخفون الغش والشر فِيْ أنفسهم.

نوصي أيضًا بما يلي

‫0 تعليق

اترك تعليقاً