هناك العديد من القصص المهمة التي يمكننا إخبار الناس بها ليروا ما تشير إليه هذه القصص.
مثل السلوك الصحيح فِيْ الأمور التي تواجههم باستمرار ولا تعرض حياتهم للقلق والخطر.
من بين هذه القصص قِصَّة الأسماك الثلاث، وهناك قصتان لهذه الأسماك، والتي يمكننا أن نتعلمها من خلال هذا الالصالون الأدبي.
القِصَّة الأولى السمكة الكسولة الجميلة
كان هناك 3 أسماك فِيْ بركة، وكان لإحدى هذه الأسماك شكل خاص ورائع لدرجة أنها كانت متعجرفة واعتقدت أن هذا الشكل هُو وسيلة للهروب من أي مشكلة.
الثاني غير نشط إطلاقا ولكنه ذكي جدا ويعتقد أن هذا الذكاء هُو سبب بقائه الدائم فِيْ مواجهة أي مشكلة.
والسمكة الأخيرة بينهم حكيمة جدًا ويثق فِيْ عقله لموازنة الأشياء والتفكير جيدًا قبل فعل أي شيء حتى لو لم يكن مهمًا.
وفِيْ يوم من الأيام، شعروا بالجوع من الأسماك وأرادوا الحصول على الطعام بأي شكل من الأشكال، لذلك قال الأول للاثنين الآخرين، اذهب إلَّى أي مكان آخر للعثور على الطعام.
أما أنا فسأبقى هنا حتى يأتي أحد الصيادين ويضع شبكته فِيْ الماء، وفِيْها الكثير من الطعام، ولا يستطيع أن يمسك بي عَنّْدما يرى جمالي وتميزي.
أهرب على الفور، لكنني لا أخرج من خلال الموقع الرسمي على الإطلاق، وسيأتي طعامي إلي.
لقاء ثلاث سمكات فِيْ البركة
استمعت آخر سمكة حكيمة إلَّى ما قالته كل من السمكة الجميلة والأسماك غير النشطة، وتبع ذلك حوار بين الثلاثة حول أفضل رأي.
بينهما، لكن كل منهما كان يعتقد أنها كانت صاحبة الرأي الأفضل.
حيث قال الأول إن الناس دائمًا يحبون النظرة الخارجية ولا يهتمون بأي شيء آخر غير الذكاء أو الجوهر.
فردت الثانية “أنا ضدك، لأن الناس لا يهتمون بالجمال بل بالذكاء ويحبون من يعرف كَيْفَ يستغل الفرص دون مشاكل”.
أجاب الحكيم الثالث بأنه غير مقتنع بفكر هاتين السمكتين، ولا بجمالهما الخارجي.
لا يمكن لأي من الذكاء وحده أن ينقذك ويساعدك على عيش حياة جميلة.
لأن الناس يريدون معرفة كَيْفَِيْة التصرف فِيْ كل الأمور دون تسرع.
أو موازنة الأشياء دون الاعتماد على ميزة واحدة، عَنّْدما يكون ذلك من الحكَمْة، فإن هذا سيوفر لنا أي شيء.
تهرب السمكة العاقلة من الصياد
لم تكَمْل السمكة الحكيمة كلامها حتى رأى صيادًا يرمي شبكته، وقبل أن تصلها، قالت السمكة الحكيمة اهرب فورًا، فهربت من الشبكة.
لكن السمكتين الأخريين لم تتفق مع رأيه وقالتا الأولى الرائعة للغير نشطة الثانية سآخذ الطعام من الشبكة.
وابتعد عَنّْها، وإذا لم أستطع فعل ذلك، سأجعلها ترى جمالي، وستفاجأ بذلك وتركني، وأنا أعرف ذلك جيدًا.
ردت السمكة الكسولة سآخذ الطعام وسأكون قادرًا على الخروج من هذه الشبكة. ذهبوا إلَّى الشبكة وبدأوا فِيْ تناول الطعام.
أين ذهبت السمكة الجميلة
لكن الرياح تأتي مع ما لا تريده السفن، حيث أن هذا الصياد كان قادرًا وسريعًا جدًا، لذا لم يتمكنوا من الابتعاد عَنّْ الشبكة.
لذلك حاولت السمكة الرائعة القيام ببعض التحركات لجذب انتباه الصياد.
ويتركها فِيْ الماء، لكن هذه المحاولة لم تنجح أبدًا، ويضعها الصياد فِيْ الصندوق مع كل الأسماك التي اصطادها.
تمكنت السمكة الثانية من الخروج، لكن الأمر لم يكن سهلاً، فتقطعت الشبكة.
تألم فمه لأن الشبكة لم تكن واسعة فسقط فِيْ الماء.
والتقيت بالسمكة الحكيمة التي تمكنت من الهروب من البداية.
نصيحة السمكة الحكيمة
فلما رأى السمكة الحكيمة السمكة الكسولة حزينة ومرهقة، قال له أرأيت صديقي
ألم أخبرك أن المظهر والذكاء وحدهما عديم الجدوى إذا لم يتم استخدام العقل والتأمل والتفكير
وفِيْ ذلك الوقت تمكنت من التخلص من المشكلة بمعجزة، وليس ذكائك، أليس كذلك
أجابت السمكة الكسولة نعم، الآن أنا متأكد من أننا ارتكبنا أخطاء عدة مرات، لكنني لم أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى.
وسأكون مثلك، أبحث عَنّْ طعامي، ولا أثق فِيْ ذكائك، فقط أقدم لك شكري.
وامتناني وحبي لأن نصبح أصدقاء مقربين منذ ذلك الحين.
القِصَّة الثانية قِصَّة الأسماك الثلاثة
كان هناك 3 أسماك فِيْ بحر كبير، كانت السمكة الأولى ذكية، والثانية كانت أذكى من الأولى، والأخيرة كانت تسمى أعزل.
كانوا معروفِيْن بهذه الصفات بناءً على درجة ذكائهم وكَيْفَ يتصرفون فِيْ أمور مثل المسافة والاختباء من الحيتان.
أو شباك الصيد التي تغريهم بأكل ما بداخلها ولكن يتم القبض عليهم وقتلهم.
يحاول الصياد الإمساك بهم.
وذات يوم ذهب 3 صيادين إلَّى المكان الذي توجد فِيْه هذه الأسماك، لكن لم يكن معهم الشباك.
ولما رأوا هذه السمكة، قال أحدهم كَيْفَ تحب هذه السمكة
قال له الآخر إنه أمر رائع.
وقال لهم الصياد الثالث لدي فكرة عظيمة تجعلنا نحصل على هذه الأسماك.
وهُو أن نعود ونأتي بالشبكة، واتفق الآخرون فِيْ هذا الرأي، واتفقوا على أن يعود ليلحق بهم.
كل سمكة تحاول إنقاذ حياتها.
لكن الأسماك الثلاثة استمعت إلَّى ما قاله هؤلاء الصيادون واتفقوا على أن كل سمكة يجب أن تجلس مع نفسها لتعرف كَيْفَ تهرب من الموت إذا جاء هؤلاء الرجال لاصطيادهم.
أي سمكة تسمي الأذكى منهم من المفترض أن أذهب إلَّى المكان الذي تخرج منه المياه.
لا يمكن للصيادين معرفة هذا المكان أبدًا لأنهم يصطادون فقط فِيْ وقت مبكر وعَنّْد الظهر وذهبت إلَّى هناك على الفور.
لكن السمكة الذكية قالت إنه سيراقب الصيادين وهم يغادرون شباكهم.
ويذهب إلَّى مكان آخر حيث يختفِيْ ويبقى فِيْ مكانه حتى يعود هؤلاء الصيادون ويحمي نفسه منهم.
عودة الصيادين بشباكهم
عاد الرجال الثلاثة إلَّى هذا المكان مرة أخرى وتحدثوا عَنّْ المكان الذي سيصطادون فِيْه الشباك.
لكن صوتهم لم يكن عالياً، لذلك لم تستطع السمكة الذكية سماعهم ومعرفة الأماكن التي ستكون فِيْها الشباك.
فذهبت على الفور إلَّى مكان أذكى سمكة، لكن هذه الفكرة لم تنجح لأن الصيادين.
لقد حصدوها قبل مجيئك إلَّى هذا المكان.
لكنه جاء بفكرة للتخلص من هذه المشكلة، وهِيْ الضحك على هؤلاء الرجال باعتبارهم منافقين.
وقد نفذت خطتها ونجحت بالتأكيد فِيْ هذه الحيلة وهجرها الصيادون.
أما السمكة الثالثة فلم يفكر فِيْ طريقة للتخلص من هذه المشكلة، لذلك تمكن الصيادون من اصطيادها.