قصة السمكات الثلاث

قِصَّة الأسماك الثلاث.

  • هناك العديد من القصص المهمة التي يمكننا إخبار الناس بها ليروا ما تشير إليه هذه القصص.
    • مثل السلوك الصحيح فِيْ الأمور التي تواجههم باستمرار ولا تعرض حياتهم للقلق والخطر.
  • من بين هذه القصص قِصَّة الأسماك الثلاث، وهناك قصتان لهذه الأسماك، والتي يمكننا أن نتعلمها من خلال هذا الالصالون الأدبي.

القِصَّة الأولى السمكة الكسولة الجميلة

  • كان هناك 3 أسماك فِيْ بركة، وكان لإحدى هذه الأسماك شكل خاص ورائع لدرجة أنها كانت متعجرفة واعتقدت أن هذا الشكل هُو وسيلة للهروب من أي مشكلة.
  • الثاني غير نشط إطلاقا ولكنه ذكي جدا ويعتقد أن هذا الذكاء هُو سبب بقائه الدائم فِيْ مواجهة أي مشكلة.
  • والسمكة الأخيرة بينهم حكيمة جدًا ويثق فِيْ عقله لموازنة الأشياء والتفكير جيدًا قبل فعل أي شيء حتى لو لم يكن مهمًا.
  • وفِيْ يوم من الأيام، شعروا بالجوع من الأسماك وأرادوا الحصول على الطعام بأي شكل من الأشكال، لذلك قال الأول للاثنين الآخرين، اذهب إلَّى أي مكان آخر للعثور على الطعام.
  • أما أنا فسأبقى هنا حتى يأتي أحد الصيادين ويضع شبكته فِيْ الماء، وفِيْها الكثير من الطعام، ولا يستطيع أن يمسك بي عَنّْدما يرى جمالي وتميزي.
  • قال العامل الثاني، “وسأبقى هنا، كَمْا أفعل دائمًا. عَنّْدما يضع الصياد شبكته فِيْ الماء، سآخذ الطعام.”
    • أهرب على الفور، لكنني لا أخرج من خلال الموقع الرسمي على الإطلاق، وسيأتي طعامي إلي.

لقاء ثلاث سمكات فِيْ البركة

  • استمعت آخر سمكة حكيمة إلَّى ما قالته كل من السمكة الجميلة والأسماك غير النشطة، وتبع ذلك حوار بين الثلاثة حول أفضل رأي.
    • بينهما، لكن كل منهما كان يعتقد أنها كانت صاحبة الرأي الأفضل.
  • حيث قال الأول إن الناس دائمًا يحبون النظرة الخارجية ولا يهتمون بأي شيء آخر غير الذكاء أو الجوهر.
  • فردت الثانية “أنا ضدك، لأن الناس لا يهتمون بالجمال بل بالذكاء ويحبون من يعرف كَيْفَ يستغل الفرص دون مشاكل”.
  • أجاب الحكيم الثالث بأنه غير مقتنع بفكر هاتين السمكتين، ولا بجمالهما الخارجي.
    • لا يمكن لأي من الذكاء وحده أن ينقذك ويساعدك على عيش حياة جميلة.
  • لأن الناس يريدون معرفة كَيْفَِيْة التصرف فِيْ كل الأمور دون تسرع.
    • أو موازنة الأشياء دون الاعتماد على ميزة واحدة، عَنّْدما يكون ذلك من الحكَمْة، فإن هذا سيوفر لنا أي شيء.

تهرب السمكة العاقلة من الصياد

  • لم تكَمْل السمكة الحكيمة كلامها حتى رأى صيادًا يرمي شبكته، وقبل أن تصلها، قالت السمكة الحكيمة اهرب فورًا، فهربت من الشبكة.
  • لكن السمكتين الأخريين لم تتفق مع رأيه وقالتا الأولى الرائعة للغير نشطة الثانية سآخذ الطعام من الشبكة.
    • وابتعد عَنّْها، وإذا لم أستطع فعل ذلك، سأجعلها ترى جمالي، وستفاجأ بذلك وتركني، وأنا أعرف ذلك جيدًا.
  • ردت السمكة الكسولة سآخذ الطعام وسأكون قادرًا على الخروج من هذه الشبكة. ذهبوا إلَّى الشبكة وبدأوا فِيْ تناول الطعام.

أين ذهبت السمكة الجميلة

  • لكن الرياح تأتي مع ما لا تريده السفن، حيث أن هذا الصياد كان قادرًا وسريعًا جدًا، لذا لم يتمكنوا من الابتعاد عَنّْ الشبكة.
    • لذلك حاولت السمكة الرائعة القيام ببعض التحركات لجذب انتباه الصياد.
    • ويتركها فِيْ الماء، لكن هذه المحاولة لم تنجح أبدًا، ويضعها الصياد فِيْ الصندوق مع كل الأسماك التي اصطادها.
  • تمكنت السمكة الثانية من الخروج، لكن الأمر لم يكن سهلاً، فتقطعت الشبكة.
    • تألم فمه لأن الشبكة لم تكن واسعة فسقط فِيْ الماء.
    • والتقيت بالسمكة الحكيمة التي تمكنت من الهروب من البداية.

نصيحة السمكة الحكيمة

  • فلما رأى السمكة الحكيمة السمكة الكسولة حزينة ومرهقة، قال له أرأيت صديقي
    • ألم أخبرك أن المظهر والذكاء وحدهما عديم الجدوى إذا لم يتم استخدام العقل والتأمل والتفكير
    • وفِيْ ذلك الوقت تمكنت من التخلص من المشكلة بمعجزة، وليس ذكائك، أليس كذلك
  • أجابت السمكة الكسولة نعم، الآن أنا متأكد من أننا ارتكبنا أخطاء عدة مرات، لكنني لم أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى.
    • وسأكون مثلك، أبحث عَنّْ طعامي، ولا أثق فِيْ ذكائك، فقط أقدم لك شكري.
    • وامتناني وحبي لأن نصبح أصدقاء مقربين منذ ذلك الحين.

القِصَّة الثانية قِصَّة الأسماك الثلاثة

  • كان هناك 3 أسماك فِيْ بحر كبير، كانت السمكة الأولى ذكية، والثانية كانت أذكى من الأولى، والأخيرة كانت تسمى أعزل.
    • كانوا معروفِيْن بهذه الصفات بناءً على درجة ذكائهم وكَيْفَ يتصرفون فِيْ أمور مثل المسافة والاختباء من الحيتان.
    • أو شباك الصيد التي تغريهم بأكل ما بداخلها ولكن يتم القبض عليهم وقتلهم.

يحاول الصياد الإمساك بهم.

  • وذات يوم ذهب 3 صيادين إلَّى المكان الذي توجد فِيْه هذه الأسماك، لكن لم يكن معهم الشباك.
    • ولما رأوا هذه السمكة، قال أحدهم كَيْفَ تحب هذه السمكة
    • قال له الآخر إنه أمر رائع.
  • وقال لهم الصياد الثالث لدي فكرة عظيمة تجعلنا نحصل على هذه الأسماك.
    • وهُو أن نعود ونأتي بالشبكة، واتفق الآخرون فِيْ هذا الرأي، واتفقوا على أن يعود ليلحق بهم.

كل سمكة تحاول إنقاذ حياتها.

  • لكن الأسماك الثلاثة استمعت إلَّى ما قاله هؤلاء الصيادون واتفقوا على أن كل سمكة يجب أن تجلس مع نفسها لتعرف كَيْفَ تهرب من الموت إذا جاء هؤلاء الرجال لاصطيادهم.
  • أي سمكة تسمي الأذكى منهم من المفترض أن أذهب إلَّى المكان الذي تخرج منه المياه.
    • لا يمكن للصيادين معرفة هذا المكان أبدًا لأنهم يصطادون فقط فِيْ وقت مبكر وعَنّْد الظهر وذهبت إلَّى هناك على الفور.
  • لكن السمكة الذكية قالت إنه سيراقب الصيادين وهم يغادرون شباكهم.
    • ويذهب إلَّى مكان آخر حيث يختفِيْ ويبقى فِيْ مكانه حتى يعود هؤلاء الصيادون ويحمي نفسه منهم.

عودة الصيادين بشباكهم

  • عاد الرجال الثلاثة إلَّى هذا المكان مرة أخرى وتحدثوا عَنّْ المكان الذي سيصطادون فِيْه الشباك.
    • لكن صوتهم لم يكن عالياً، لذلك لم تستطع السمكة الذكية سماعهم ومعرفة الأماكن التي ستكون فِيْها الشباك.
  • فذهبت على الفور إلَّى مكان أذكى سمكة، لكن هذه الفكرة لم تنجح لأن الصيادين.
    • لقد حصدوها قبل مجيئك إلَّى هذا المكان.
  • لكنه جاء بفكرة للتخلص من هذه المشكلة، وهِيْ الضحك على هؤلاء الرجال باعتبارهم منافقين.
    • وقد نفذت خطتها ونجحت بالتأكيد فِيْ هذه الحيلة وهجرها الصيادون.
  • أما السمكة الثالثة فلم يفكر فِيْ طريقة للتخلص من هذه المشكلة، لذلك تمكن الصيادون من اصطيادها.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً