قِصَّة الدببة الثلاثة.
يقال إنه ذات مرة، فِيْ غابة بعيدة، عاش ثلاثة دببة فِيْ منزل صغير من طابقين، وكانت هذه الدببة هِيْ الأب، والدب الأم وابن الدب، الذي أطلقوا عليه اسم الدب، وبالقرب من هذه الغابة كانت هناك أيضًا بلدة صغيرة يعيش فِيْها الإنسان.
كانت الدببة الثلاثة تعمل يوميًا فِيْ الصباح الباكر فِيْ الغابة، وتركتهم الأم ظهرًا وعادت إلَّى المنزل لتحضير الغداء لهم، وعادوا مرة أخرى ليتمكنوا من إكَمْال عملهم، ثم العودة إلَّى المنزل ليلًا. أن تأكل وتستريح بعد مشاكل يوم شاق.
الفتاة فِيْ الغابة
فِيْ هذه الأثناء، كانت تعيش فِيْ القرية فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تُدعى لبنى.
ذات يوم، انزلقت لبنى فِيْ الغابة وسارت بين الطيور والسناجب والأرانب.
كَمْا رأى الأشجار الطويلة والزهُور الجميلة.
كانت لبنى تمرح بين الطيور والحيوانات الأليفة فِيْ الغابة حتى حل الليل وكان كل شيء مظلما.
بدأت لبنى تخاف من التأخر وانشغال والديها.
كانت مرعبة أيضًا من هذا المنظر المرعب.
خلال ذلك رأت الفتاة كوخًا صغيرًا، فطرقت الباب، ولم يردها أحد، فدفعت بحذر الباب ودخلت المنزل، ووجدت طاولة بها ثلاث وجبات، فأكلت الوجبات. لأنه شعر بالجوع بعد أن استدار فِيْ الغابة.
ثم شعرت بالنعاس، فتنقلت فِيْ أرجاء المنزل حتى وجدت الطابق الثاني.
فِيْ السرير الذي يحتوي على ثلاثة أسرة، كانت تنام فِيْ السرير الصغير.
خلال ذلك الوقت، عادت الدببة الثلاثة إلَّى المنزل لتجد الباب مفتوحًا والطعام يؤكل.
فصعدوا السلم بعد أن سمعوا صوت نائم قادم منه.
وجدوا الفتاة نائمة فِيْ سرير ابنها، فأغلقوا الباب عليها وتركوها نائمة، ونزلوا إلَّى الطابق السفلي للحديث عما حدث.
الدببة والفتاة
لقد اندهش الجميع من ذلك، فكَيْفَ وصلت هذه الفتاة إلَّى منزلهم ولماذا أكلت طعامها
وماذا سيفعلون بهذا الطفل تحدثت الدببة الثلاثة عَنّْ كل هذه الأشياء وحاولت إيجاد تفسير.
ومن المحتمل أيضًا أنها شعرت بالجوع بعد ذلك اليوم الصعب عليها، لذلك تناولت وجباتنا التي أعدناها لنا.
عَنّْدما دار حول المنزل، وجد السرير وشعر بالنعاس، فنام.
قال الدبدوب بما أنها تصرخ بفرح فلنتركها فِيْ منزلنا لتعيش معَنّْا ونلعب معي كل يوم.
قالت الأم لا، أيها الدب الصغير، لا يجب أن نتركها هنا، فربما تبحث أمها عَنّْها وقلبها يحترق لابنتها.
يجب أن يعود إلَّى المنزل ثم يأتي بإذن والدته للعب معك، كلما سنحت له الفرصة.
هنا صعدت الأسرة إلَّى الطابق العلوي وأيقظت الفتاة، ثم أخذتها إلَّى المنزل، لذلك كانت والدتها سعيدة عَنّْدما عادت وشكرت الدببة الثلاثة.