قصة الخاتم السحري

قِصَّة الخاتم السحري.

هناك الكثير من الأحداث التي حدثت فِيْ هذه القِصَّة، حيث كادت أن تحول حياة الفتاة البائسة إلَّى حياة أفضل، بدأت القِصَّة على النحو التالي

  • كانت هناك فتاة جميلة مدللة اسمها سوسن، عاشت بسلام مع والدها ووالدتها.
    • نظرًا لأنها كانت ابنتهم الوحيدة، فقد قاموا بتدليلها كثيرًا.
  • على الرغم من أن حياة سوسن كانت سهلة وتلقى الكثير من العَنّْاية، إلا أنه شعر دائمًا أن هناك شيئًا ما ينقصه.
  • سوسن كبرت ولم يأت أحد لخطبتها، الأمر الذي جعلها دائما بائسة.
    • كانت تحلم بمنزل صغير وأطفال مثل الفتيات الأخريات فِيْ سنها.

حزن سوسن على والديه.

لم يستمر الوضع على ما هُو عليه، فكلما كبرت سوسن كان والدها ووالده يكبران، وحدث ما يلي

  • بعد عدة سنوات توفِيْت والدة سوسن وتركتها وحيدة مع والدها، وسيطر الحزن على الأسرة.
  • بعد ذلك، أصيب والد سوسن بمرض خطير وشعر أنه سيلحق بزوجته.
    • بهذا، اتصل بابنته ليخبرها بشيء مهم.
  • عَنّْدما اقتربت سوسن من والدها، أخبرها أن هناك سرًا لم تعرفه من قبل، وهُو وجود خاتم سحري مع صديقها يدعى سليمان، وأمرها بالبحث عَنّْه حتى عثرت عليه.
  • لم تركز سوسن على كلام والده وأخبرته أن وجوده فِيْ حياته أهم من وجود هذا الخاتم.
    • لكنها لم تنته طويلا وتوفِيْ على الفور ولم يتبق سوى سوسن.
  • كان سوسن حزينًا جدًا على والده، وكان فِيْ حداد لعدة أشهر.
    • ولذا بدأ فِيْ البحث عَنّْ صديق والده ليعرف قِصَّة الخاتم السحري بالكامل.

سوزانا تذهب فِيْ نزهة على الأقدام

لم يدم سوسن طويلاً فِيْ عزلته، لذلك أراد أن يغير جو حياته ليوم واحد، وقام بالآتي

  • بعد أن يأس سوسن من عدم تمكنه من العثور على مكان الخاتم السحري، ذهب فِيْ نزهة بالقرب من منزله.
  • فِيْ ذلك الوقت التقت سوسن بشاب جميل، وعَنّْدما سأل عَنّْ حالته، أخبرته سوسن بكل ما حدث، وكانت مفاجأة.
    • كَمْا أخبرها هذا الشاب أن سليمان صديق والدها هُو والدها وأخذها معه إلَّى المنزل.
  • قابلت سوسن سليمان وأخبرها أن الخاتم بحوزته، لكنه لن يعطيه لها إلا إذا أحضرت له ورقة مكتوبة بماء ذهبي.
  • اندهشت سوسن من ذلك وقالت له إنه لا يعرف شيئًا عَنّْ مكان المخطوطة أو كَيْفَ تبدو.

قِصَّة المخطوطة الذهبية.

الثاني هُو عقرب والثالث هُو اللفافة، ويجب أن تحصل على اللفافة دون أن يصاب بأذى.

ذهبت سوسن إلَّى منزله وبحثت عَنّْ الصناديق، وعَنّْدما جمعها وضعها على بعضها، ثم سمع صوتًا داخل صندوقين، أو لم يكن للصندوق الثالث صوت.

فِيْ الواقع، كانت المخطوطة بداخلها. أخذتها سوسن وأسرعت إلَّى منزل سليمان وأعطته إياه. كافأها بالخاتم وطلب منها لبسه وتنظيفه بيدها وتمنى أمنية.

تمنت سوسن أن يأتي إليها شاب جميل ليتزوجها ويكون له منزل جميل.

وتحققت أمنية سوسن، ووجدت الشخص المناسب لها، وعاشت حياة جميلة، وربت أسرة، وبقي الخاتم معها، وهُو فِيْ إصبعها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً