قِصَّة الحمامة والصياد.
إليكَمْ قِصَّة الحمامة والصياد بالتفصيل
- فِيْ أحد الصيف الجميل، كان صياد يسير فِيْ الغابة الخضراء.
- أتمنى أن تعود جميع الحيوانات لتعيش فِيْ أمان وسلام.
- وكان هناك صياد بشبكة صيد كبيرة جدًا فِيْ يده.
- أراد أن يصطاد أكبر عدد ممكن من الحمام، بعد أن علم مؤخرًا أن الحمام باهظ الثمن.
- نهض الصياد وفكر فِيْ حاجة الناس له فحاول اختيار مكان كبير خالي من الأشجار ووضع شبكته الكبيرة فِيْه.
- ووضع جزء من حبوب القمح فِيْ الشبكة، حيث يعتاد الحمام على أكله لأنه يحب أكله، لأنه المفضل لديهم.
- لذا اختبأ الصياد خلف إحدى الأشجار الكبيرة، وابتعد عَنّْ أعين الجميع.
- وذلك حتى لا يشعر الحمام بوجوده فِيْخافه ويهرب منه.
- لأن الحيوانات كائنات حساسة تشعر بوجود أي شخص.
- فهرب منه وبعد عدة ساعات جاء الحمام الأول وهبط على الشبكة.
- وبدأت تأكل من الحنطة التي بداخلها، عَنّْدما رأت حمامة أخرى لصديقتها تأكل حبات القمح اللذيذة دون أي ضرر.
- وصل الحمام الآخر فِيْ صمت وبدأ يأكل معهم.
- بعد بضع دقائق، ظهرت مجموعة كبيرة من الحمائم البيضاء الجميلة فِيْ الشبكة.
- بعد دقائق جاء الصياد وسحب الشباك حيث وجد جميع الحمامات فِيْ هذه الشبكة.
- كل حمامة تطير فِيْ اتجاه مختلف.
- تحاول أن تنقذ نفسها من خطر الموت الذي يهاجمها، ويرقص الصياد فرحًا لأنه اصطاد الكثير من الحمام.
- يحاول الحمام الهروب وقلوبهم مرعبة من الخوف ولكن كان بينهم حمامة حكيمة وذكية.
- ففكر فِيْ الهروب والتخلص منهم جميعًا من هذه المشكلة الكبيرة، وبدأ فِيْ التشاور مع أصدقائه فِيْ الحمام، ثم جاء بفكرة ذكية.
تابع قِصَّة الحمامة والصياد.
- قالت الحمامة يا أصدقائي الأعزاء، لو فكرت كل حمامة منكَمْ فِيْ الهروب لنفسها فقط، فلن يفِيْدنا ذلك على الإطلاق، والمخاطر تهاجمنا جميعًا ونموت.
- ولكن خطرت لي فكرة ذكية، وعلى الجميع أن يساعدنا بها، فقال الحمام ما هذه الفكرة قالت الحمامة يجب أن نطير جميعًا فِيْ نفس الاتجاه.
- هذا لمنع الصياد من اصطيادنا، بحيث يكون الجانب الذي نطير فِيْه مواجهًا للأعلى حتى لا يتمكن من اللحاق بنا.
- بدأ كل الحمام فِيْ فرد أجنحته ليطير حتى يتمكن من الطيران فِيْ السماء حتى يتمكن من الهروب من الصياد الجشع.
- لذلك كان مشهد الكثير من الحمائم فِيْ شبكة الصياد رائعًا، ولفت انتباه جميع الحيوانات إليهم، وذهبت الحمائم إلَّى مكان بعيد عَنّْ الصياد.
- فِيْ هذا المكان عاش صديقه الفأر، الذي كان قادرًا على مساعدتهم من خلال أسنانه القوية، وتمكن من قطع شبكة الصياد وإجبار جميع الحمام على الفرار.
الدروس المستفادة من قِصَّة الحمامة والصياد
يجب أن نعرف الدروس المستفادة من قِصَّة الحمامة والصياد وهِيْ
- فِيْ الاتحاد قوة، وفِيْ الانقسام ضعف.
- يجب على كل فرد أن يفكر فِيْ مصلحة المجموعة وليس فقط فِيْ مصلحته الشخصية، لأن الأنانية لا تفِيْد صاحبها ولا تضر بها.
- الصديق هُو وقت الشدة والضيق ويظهر قوته فِيْ هذا الوقت.
- أنت بحاجة إلَّى التفكير مليًا والتفكير مليًا قبل اتخاذ أي قرار.
- من الممكن أن نختلف فِيْ أي قرار وفِيْ أشياء كثيرة، لكن يجب أن نعلم أن الاختلاف لا يفسد سبب الصداقة.
- الجشع من الخصال السيئة التي تجلب الشر لمالكه فلا يجوز لأي إنسان أن يطمع.
- التعاون هُو السبيل الوحيد للبقاء، وعَنّْدما يفكر الإنسان فِيْ الآخرين ويحاول مساعدتهم بطريقة أو بأخرى فهُو يساعد نفسه، وبالتالي ينجو كل أفراد المجتمع من أي خطر.
تحليل الشخصيات فِيْ قِصَّة الحمامة والصياد
- يعتبر الصياد أنانيًا وجشعًا يفكر فِيْ إيذاء الآخرين لكسب المال وإسعاد نفسه.
- الحمامة التي استطاعت إنقاذ أصدقائها هِيْ حمامة ذكية ويمكنها التصرف فِيْ الأمور بعقلانية وهدوء وحكَمْة.
- الفأر صديق مخلص يساعد صديقته بالحب والتعاون ويتمتع بروح المحبة والأخوة، ولهذا علمنا أن الصديق فِيْ ورطة.
نوصي أيضًا بما يلي