قِصَّة الحمامة الحلقية
تبدأ هذه القِصَّة المعروفة باسم حمامة الخاتم فِيْ القدم.
تدور أحداث هذه القِصَّة فِيْ مدينة تُعرف باسم Skoundingen.
حيث وجد غرابًا أسود، يعيش هذا الغراب على قمة شجرة لها العديد من الأغصان.
تمت زيارة هذه الشجرة من قبل العديد من الطيور، مما جعلها بقعة صيد خاصة ذهب إليها العديد من الصيادين.
فِيْ أحد الأيام أيضًا رأى غرابًا عَنّْدما خرج صياد لكنه قبيح.
ويحمل هذا الصياد شبكة يضع فِيْها حبوبًا وعصا، الأمر الذي كان يخيف الغراب كثيرًا، متسائلاً هل جاء هذا الصياد لقتل الغراب أو غيره
ونجد أن الغراب اختبأ وهُو يراقب المشهد من بعيد، وبينما كان الغراب يتبع الصياد، وجد أنه نصب الشبكة وقسم الحبوب فِيْها.
الحمامة الحلقية تحاول الهروب من الشبكة
فِيْ لحظات ترقب لأغنية الصياد من بعيد، وجد أن هناك مجموعة من الحمائم تطير باتجاه الحبوب بفرح كبير، دون أي اهتمام بالشبكة التي نشرها الصياد.
يوجد على رأس مجموعة الحمام حمامة تسمى الحمامة الحلقية والتي تتميز بجمالها الشديد وريشها الكثيف الذي يجذب انتباه الكثيرين.
وبينما كان قطيع الحمام يمشي نحو الحبوب سقطوا فِيْ الشباك.
على الرغم من ذلك، حاولت الحمامة الحلقية التفكير فِيْ حل للخروج من الشبكة.
قال لبقية الحمام ألا يفكروا فِيْ إنقاذ أنفسهم.
وعلينا أن نتعاون سويًا حتى يتوصلوا إلَّى حل ينقذهم من شبكة الصيادين.
فِيْ الواقع، استجابوا على الفور لطلب الحمامة الحلقية، التي ردت بأن التعاون والاتحاد هُو أفضل حل للبقاء.
زرك وقص شباك الصيادين
وجاء الصياد إلَّى الشبكة ليمسكها، وفِيْ ذلك الوقت طارت الحمائم فِيْ الشبكة.
اقترحت الحمامة لأصدقائها أن لديها أخًا يعرف باسم زيرك، والذي سينقذهم من هذه المشكلة.
فقال على الفور كَيْفَ تسقط فِيْ الشبكة هكذا وأنت ذكي جدًا
رد الحمامة على صديقتها أن ما حدث ليس أكثر من قدر، مشيرة إلَّى الحبوب فِيْ الشبكة.
طلبت الحمامة إنقاذهم من الشباك، وبدأ للتو فِيْ فك الشباك من حوله.
الأمر الذي جعلها ترفض، وقالت أن تبدأ فِيْ اللحاق بأصدقائها فِيْ البداية حتى تصل إلَّى النهاية.
فاجأه ذلك بقوله “أليس لك فِيْ نفسك شيئًا”