فِيْ الغابة، تعيش جميع الحيوانات فِيْ سلام وتطيع أوامر ملك الغابة، الأسد.
لا يمكن لأي حيوان أن يرفض أو يعترض على أي من أوامر الأسد.
كان للأسد حيوان قريب منه، وهُو الذئب، وفِيْ الغابة كان هناك حمار وصفته جميع الحيوانات بأنه حمار غبي.
وذات يوم جاع الأسد وأخبر الذئب أنه سيأكله، وأن الذئب لا يجب أن يعارض أيًا من أوامر الأسد، فاستخدم ذكائه.
أخبر الأسد أنه سيحضر له لعبة أكبر منه ليأكلها، وكان يقصد الحمار الغبي، ووافق الأسد.
1- يذهب الذئب إلَّى الحمار
ذهب الذئب للبحث عَنّْ الحمار، ورآه يأكل العشب، فقال له إنه يريد أن يخبره بشيء لكن هذا سيكون سرًا بينهما، أخبره الحمار أنه لن يخبر أي شخص بما سيذهب إليه يقول.
قال الذئب للحمار إن الأسد يريد تتويج الحمار ملك الغابة بدلاً منه بسبب تعبه.
كان الحمار سعيدًا جدًا بما قاله الذئب، وصدقه ولم يكذب عليه، وركض إلَّى هنا.
وهناك يقول إنني سأصبح ملك الغابة ويكررها عدة مرات إلا أن يسكته الذئب.
قال له الذئب ألم أخبرك أنه سر بيني وبينك قال نعم.” وتوقف الحمار عَنّْ فعل ذلك.
2- إلَّى جب الأسود
ذهب الحمار نحو الأسد، وبمجرد أن رأى الأسد الحمار أمامه، انقض عليه ليطارده حتى قطع أذنيه، لكن الحمار تمكن من الفرار منه.
ذهب الذئب وراء الحمار حتى لا يغضب الأسد منه وسأله عَنّْ سبب هروبه، فأخبره الحمار أنه يريد أن يلتهمني لا أن يتوجني ملكًا.
أجاب الذئب أن الأسد فعل ذلك حتى يتمكن من وضع التاج على رأسه.
كَيْفَ يمكن لأسد أن يلبس تاجًا إذا كان لديك أذنان طويلتان
اقتنع الحمار بما قاله الذئب وتوجه نحو الأسد مرة أخرى، وبمجرد أن رآه الأسد مرة أخرى، انقض عليه حتى قطع ذيله، ومرة أخرى هرب الحمار منه. هُو.
وطارد الذئب الحمار مرة أخرى وسأله عما حدث، فغضب الحمار وأخبره أن الأسد يريد فخًا.
ضحك الذئب وقال له إن الأسد قطع ذيله ليجلس على العرش، وليس لأنه يريد أن يلتهمه.
ومرة أخرى اقتنع الحمار بكلام الذئب وذهب للمرة الثالثة على التوالي إلَّى عرين الأسد، وانقض عليه الأسد، وهذه المرة انقض عليه.
قال الأسد للذئب، انهض وأكل ما تبقى من الحمار، لكن اترك لي المخ والقلب، الذئب أحضر القلب فقط وأكل المخ.
سأله الأسد “أين دماغ الحمار الذي قلت لك أن تحضره”
أخبره أنه إذا كان للحمار دماغ، فلن يعود إليك مرتين بعد أن تنقض عليه.
قِصَّة الحمار والذئب والعشب.
يقال أنه ذات يوم فِيْ الغابة كان حمار وذئب يتحدثان مع بعضهما البعض.
وأثناء المحادثة أخبر الحمار الذئب أن العسل أصفر، رد عليه الذئب بقوله إنه أخضر.
لكن الحمار يتمسك برأيه ويصر على أن العشب أصفر، وكان الذئب يحاول إقناعه بأنه مخطئ وأن العشب أخضر.
استمر النقاش حول هذه النقطة حتى قرروا الذهاب إلَّى الأسد ليحكَمْ بينهم بين جميع الحيوانات.
1- حكَمْ الأسد
ذهب الحمار إلَّى الأسد وأخذ الذئب معه فِيْحكَمْ الأسد بينهم.
بدأت المحاكَمْة وأخبر الجميع الأسد بما حصل من وجهة نظرهم وتبادلتهم داليا. بعد ذلك جاءت اللحظة الحاسمة عَنّْدما يحكَمْ الأسد.
توقعت جميع الحيوانات أن يُحكَمْ على الحمار وأن يكون الذئب بريئًا لأنه كان على حق.
كَمْا يبرئ الأسد الحمار، ويحكَمْ على الذئب بالسجن لمدة شهر، لدهشة وصدمة كل الحيوانات.
قال الذئب للأسد لكن لماذا، أنا على حق، أليس العشب أخضر
وقال الأسد أيضًا “نعم”. ثم قال الذئب “لماذا أنا الذي يسجن وأنا لست مذنبًا”
قال له، أنا أعلم أنك على حق، لكنني سأحكَمْ عليه بالسجن حتى تكون قدوة للجميع، لأنك كنت مخطئًا عَنّْدما جادلت مع شخص لا يفهم أو يفهم، ولكن أيضًا مع شخص غير مؤهل للقيام بذلك.
حكَمْة من قِصَّة الحمار والذئب.
كان القصد من القِصَّة السابقة للحمار والذئب أن الأشياء الواضحة والصريحة التي لا لبس فِيْها والتي لا لبس فِيْها ولا لبس فِيْها لا تستحق المناقشة مع شخص لا يريد أن يفهم.
كثير من الناس يزورون الحقائق ويخلطون بين الحَقيْقَة والباطل لأغراض خبيثة.
كثير من الناس يريدون زرع الجهل والقضاء على المعرفة، هؤلاء الناس يريدون الشر والدمار والخراب لنا، يريدون الجهل والتخلف لنا.
لسوء الحظ، تمكن الكثير من الناس من الحصول على ما يريدون من خلال التأثير على عقول بعض ضحاياهم.
وكوسيلة لتوعية الأطفال وتعليمهم، تم تأليف هذه القصص البسيطة التي يمتصها الطفل لتعلم الحكَمْة منها بالطريقة التي تناسبه.