قصة الحمار والثعلب

قِصَّة الحمار والثعلب.

فِيْ المقام الأول

  • ذات مرة، فِيْ العصور القديمة، قيل أنه كانت هناك مجموعة كبيرة من الحيوانات التي عاشت فِيْ غابة شاسعة، وكان الحمار والثعلب من بين هذه الحيوانات التي عاشت فِيْ الغابة.
  • كانت الغابة هادئة ومستقرة، والحيوانات تعيش آمنة ومحمية.
    • كان الحمار يستمتع بدفء الشمس ويأكل العشب الندي وهُو يشعر بالسعادة والراحة.
  • اشتهر الحمار بين الحيوانات بتعَنّْته فِيْ الرأي وعدم قبوله لأي حجة أو رأي آخر، بينما اشتهر الثعلب بنشاطه وحيويته وعمله الجاد، وكان صريحا ولا يحب الأخطاء وماذا كان يفعل. لا تصمت ابدا حيال ذلك.
  • فِيْ قِصَّة الحمار والثعلب، فِيْ أحد أيام الصيف، كان أحد المارة جالسًا فِيْ حقول البرسيم، يغني للبرسيم، ويقارنها بأشعة الشمس الذهبية، وأثناء الغناء بصوته، مر الثعلب. أمامه.
  • فأوقفه وقال نباتات البرسيم خضراء وليست صفراء كَمْا يبدو. فغضب الحمار جدا وقال له بل البرسيم أصفر.
  • أجاب الثعلب انظر أمامك ألا ترى لونه الأخضر
    • ثم غضب الحمار فقال لا، أنا لا أرى إلا اللون الأصفر، وتصاعد النقاش بينهما حتى ارتفعت أصواتهم.

فِيْ المركز الثاني

  • ثم قرر كل من الحمار والثعلب الذهاب إلَّى ملك الغابة للتحكيم بينهما، فذهبا إليه وهما يتجادلان بصوت عالٍ حول لون البرسيم حتى وصلا إلَّى عرين الأسد.
  • فلما سمع الأسد صوته عالياً غضب وأخبرهم بما فِيْ ذلك، فأسرع كل منهم راغبًا فِيْ الرد على الأسد قبل الآخر، فزأر الأسد عليهم ليبقى هادئًا.
  • طلب الأسد من الحمار أن يتكلم، لكن الحمار نظر إلَّى الثعلب بنظرة نصر وغرور، لأن الأسد طلب منه أن يتكلم أمامه، وهذا يعَنّْي أن له مكانة أعلى من مكانته.
  • فقال له يا رب الثعلب يقول إن نبات البرسيم أخضر وأنا أراه أصفر.
    • ثم التفت الأسد إلَّى الثعلب وطلب منه أن يتكلم.
    • صاح الثعلب قائلاً إن نبات النفل أخضر ويجب على الحمار أن يعترف بخطئه.
  • وعَنّْدما انتهى الثعلب من الكلام، اندلع شجار بينهما، وارتفعت الأصوات، وأراد كل منهم إثبات خطأ الطرف الآخر.
  • زأر الأسد بصوت عالٍ وطلب منهم أن يصمتوا ويسكتوا.
    • ثم تحدث إلَّى نفسه قائلاً “كَيْفَ سأقرر بينكَمْا هذه من أصعب المشاكل التي واجهتها على الإطلاق”.
  • لون البرسيم أخضر، لكن الحمار لا يقبل المناقشة، لذلك نظر إلَّى الاثنين فقط وأرسل الثعلب إلَّى السجن لمدة ثلاثين يومًا.
    • أطلق الحمار، وركض الحمار مسرعاً، فرحاً وسعادة لأن الأسد ملك له.
  • أما الثعلب فقد اعترض على حكومة الأسد لأنه اعتبرها غير عادلة له، وأقسم لملك الغاب قائلًا كَيْفَ ترى لون نباتات البرسيم
    • فأجاب “أخضر اللون ولكني سجنتك لأنك تحدثت عَنّْ الحمار”.

قِصَّة الحمار والثعلب والأسد.

فِيْ المقام الأول

  • ذات مرة كانت هناك غابة بعيدة مليئة بالزهُور الجميلة والورود الملونة والأشجار الملونة.
  • كان ملك الغابة جائعًا، وكان صديقه الثعلب معه طوال اليوم، وتركه وحده عَنّْدما ينام.
    • فقال له الأسد ((أيها الثعلب، اذهب وأحضر لي طعامًا، وإلا سأكلك فِيْ الحال، لأني أتضور جوعاً)).
  • ثم شعر الثعلب بالخوف الشديد والرعب من الأسد، ثم قال له أرجوك لا تأكلني يا سيدي.
    • صديقك المقرب ورفِيْقك الودود، سأجلب لك حمارًا غبيًا لتأكله وتشعر بالشبع.
  • والحمار أكبر مني فِيْ الحجم ومليء باللحم السمين، فوافق الأسد على كلام الثعلب وقال له اذهب وأحضر لي الحمار لأني جائع.
  • ثم اقترب الثعلب من الحمار وقال بغيظ شديد يا حمار الأسد ملك الغابة يبحث عَنّْه لأنه يريدك أن تقترب منه وتعطيك هدايا.
  • ابتهج الحمار بفرح عظيم وقال للثعلب هل تقول الحَقيْقَة أجاب الثعلب “نعم يا صديقي، تعالي بسرعة”. يريدك أن تأخذ موقعًا رائعًا فِيْ الغابة.

فِيْ المركز الثاني

  • ظل الحمار يفكر فِيْ المنصب المهم، وعَنّْدما وصل إلَّى الأسد الجائع.
    • قبل أن يتمكن من قول أي شيء، ضربه الأسد بشدة على رأسه حتى قطعت أذنيه. هرب الحمار وغضب الأسد.
  • وقال للثعلب اذهب واحضر الحمار الآن، فأنا جائع جدًا، أو سأأكلك.
    • أجابه الثعلب قائلاً أنا آمرك يا ملك الغابة، سأذهب وأحضره إليك فِيْ الحال.
    • لكن من فضلك اقتله مرة واحدة حتى لا يهرب مرة أخرى.
  • استجاب الأسد بغضب شديد وقال له اذهب يا ثعلب ولا تتأخر، أنا فِيْ انتظارك.
    • اقترب الثعلب من الحمار مرة أخرى وقال، مندهشًا من سلوكه يا لك من أحمق.
    • كَيْفَ تذهب وتترك الأسد وتفقد هذا المنصب
  • وهنا أجاب الحمار على الثعلب باستهزاء وقال هل تسخر مني أيها الثعلب الماكر وتضحك علي وتقول إن الأسد يريد أن يقترب مني ويريد أن يأكلني فقط
  • أجاب الثعلب وهُو يطلق صيحات الاستغراب والدهشة يا له من غبي، هذا خطأ، يريدك أن تكون وزير الغابة.
    • لكن عليك أن تبطئ ولا تتسرع حتى لا تضيع هذه الفرصة على نفسك.
  • رد الحمار بغضب شديد قائلا إذا كان كلامك صحيحا فلماذا ضربتني على رأسي
    • أجابه الثعلب الماكر قائلاً أنت حمار أحمق، فكَيْفَ يضع التاج على رأسك حتى تكون وزيراً له
  • لابد أنه قطع أذنيك الطويلتين حتى يتمكن من وضع التاج على رأسك، لذلك صدّقه الحمار مرة أخرى وابتهج بفرح عظيم.
  • قال للثعلب أنت على حق يا صديقي، وسأذهب معك إلَّى ملك الغابة لأكون وزيره.
    • فرجع الحمار مع الثعلب الى ملك الوعر.
    • وعَنّْدما دخل الأسد، قال له بأسف شديد، أعتذر، لقد أسأت فهمك.

ثالث

  • فضربه الأسد بقسوة حتى قطع ذيله فهرب الحمار.
    • وهنا قال الثعلب لقد بدأت أشعر بالتعب الشديد وامتلك الغابة، فأجاب بغضب شديد.
    • اذهب واحضر لي الحمار، أو سأكلك. ” أجاب الثعلب سأحضره.
  • رجع الثعلب إلَّى الحمار وقال بغضب عظيم ماذا فعلت أيها الأحمق، فأجاب الحمار أنت كذاب ثعلب ماكر.
    • لقد فقدت ذيلي وأذني بسبب أكاذيبكَمْ وخداعكَمْ.
  • فقال له الثعلب يا لك من حمار غبي، كَيْفَ تجلس على الكرسي الوزاري ولديك ذيل
    • قال له الحمار أنت صديق حق، لم أفكر فِيْ ذلك، أنت على حق.
  • نذهب إلَّى ملك الغابة لنعتذر له، وعَنّْدما دخل الأسد قال له أعتذر يا ملك الغابة وسأفعل ما تطلبه مني فورًا.
  • هنا نهض الأسد وعض الحمار على رقبته، صرخ الحمار قائلاً “أين أضع التاج يا ملك الغابة”
    • بعد أن انتهى الأسد من أكل الحمار، لم يجد الحمار دماغًا.
  • قال للثعلب أين دماغ الحمار أجاب الثعلب يا سيدي لو كان للحمار دماغ لما عاد إليك بعد أن قطع ذيله وأذنه. فقال الأسد أنت على حق يا ثعلب.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً