قصة الحمار الذي يحب الغناء

قِصَّة حمار يحب الغناء

ذات مرة لم تكن هناك أحاديث حلوة إلا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم. كان هناك حمار يحب الغناء ولم يعجبه عمل المزارع المعتاد، لذلك كان دائمًا يشعر بالملل. معه، ولم يعمل مع المزارع البسيط الذي أحب حيواناته كثيرًا.

  • كلما أراد المزارع أن يعمل الحمار معه، كان الحمار يتكاسل ولا يخرج معه إلَّى الحقل، كَمْا أنه يحب اللعب والاستمتاع، وكان يميل بشدة إلَّى العزف على الجيتار والغناء.
  • لم يسمح المزارع البسيط للحمار بالاستمرار فِيْ كسوله، لأن المزارع كان يعتمد بشدة على ماشيته.
    • يساعدونه فِيْ كل أعماله، وخاصة الحمار الذي كان فِيْ أمس الحاجة إليه ليساعده فِيْ حمل الأمتعة ونقل الخضار.
  • وذات يوم شدّد المزارع على الحمار كثيراً، إذ عهد إليه بالعديد من الوظائف المتعلقة بحمل الخضار والأمتعة، فضلاً عَنّْ العمل على طحن الحبوب فِيْ المطحنة.
  • شعر الحمار هنا أنهم كانوا يطاردونه، حيث سئم من فعل هذه الأشياء التي ليست له، فهُو يحب الغناء والعزف على الجيتار.
  • قال فِيْ قلبه، أنا فنان، وهذا الفلاح لا يقدرني، ويستنفد طاقتي فِيْ عمل الحقل والمطحنة، وأنا غير مؤهل لذلك.
  • هنا، فكر هذا الحمار المتعب فِيْ الهروب من هذا العمل الشاق، الذي لم يعد قادرًا على تحمله.
  • عَنّْدما حل الليل وحل الظلام، تسلل الحمار من تلك المزرعة الصغيرة متجهًا إلَّى المدينة الكبيرة ليحقق رغبته فِيْ الغناء.
    • وقِصَّة الحمار الذي يحب الغناء لها نهاية سعيدة.
  • فِيْ طريقه إلَّى المدينة، ظل الحمار يفكر فِيْ المجد الذي ينتظره فِيْ تلك المدينة العظيمة، وكَيْفَ سيصبح مطربًا ناجحًا ومشهُورًا.
  • شعر الحمار بالسعادة والسرور، وذهب فِيْ طريقه وهُو يغني ليستمتع بصوته الجميل.

حمار يواجه ديك حزين

العَنّْاصر التي قد تعجبك

حكايات عَنّْ الأخلاق الحميدة للأطفال.

قصص ما قبل النوم للأطفال

قِصَّة الثعلب والأغنام.

  • فِيْ طريق الحمار إلَّى المدينة، التقى ديك حزين يقف على جدار الحديقة، توقف الحمار عَنّْ التساؤل عَنّْ سبب حزن الديك.
  • فقال له الحمار ما بك يا ديك حزين وقلق لماذا أنت عابس
  • نظر إليه الديك الحزين وقال إن صديقي سيقتلني لأنني كبير فِيْ السن.
    • لم أستطع القيام بدوري فِيْ الصراخ وإيقاظه مبكرًا بعد الآن.
  • الآن أنا كبير فِيْ السن، ليس لدي أي قيمة فِيْ هذه المزرعة وسأذبح، انتهى دوري وأنا عديم الفائدة.
  • قال له الحمار متحمسًا، لا تقلق يا صديقي، ما رأيك بالانضمام إلَّى فرقي الجديد.
    • سأقوم بعمل فرقة، ولديك صوت جميل. انا احب ان تنضم الي
  • لدي موهبة فِيْ الغناء والعزف على الجيتار، ولديك صوت رائع وحلقك ذهبي، فوافق الديك على طلب الحمار.
    • وسار معه سعيدًا لكونه جزءًا من عصابة الحمير.
  • مشى الديك والحمار فِيْ سعادة، وترافقهما أحلامهما الوردية بالشهرة والتصفِيْق والمال.
    • فهل انتهت هنا قِصَّة الحمار الذي يحب الغناء، أم لا يزال هناك بقايا نتحدث عَنّْها

يلتقي الحمار والديك بالخروف والكلب والقط

لا، قِصَّة الحمار الذي يحب الغناء لم تنته عَنّْد هذا الحد، بل التقى الحمار والديك فِيْ الطريق إلَّى المدينة قطة وكلب وشاة هربت هربًا من ظلم صاحب المنزل المزرعة حيث كانوا.

  • لذا روى الحمار والديك قصتهما للكلب والقط والخروف، واستمعوا أيضًا إلَّى قصتهم، وطلب منهم الحمار أن يكونوا جزءًا من فرقته.
  • وافقوا على الفور، وكان الحمار مسرورًا جدًا بفرقته الجديدة التي ستضيء المدينة بمجرد وصولها إليها.
  • كَمْا أخبرك الحمار، أنا جيد فِيْ الغناء والعزف على الجيتار، ويجب على كل واحد منكَمْ اختيار آلة موسيقية ليعزف عليها.
    • مع هذا، سيكون فريقنا مكتملًا، وسنسير معًا ونكسب المال ونصبح مشهُورًا وثريًا.
  • استمروا فِيْ طريقهم بالغناء والاستمتاع حتى وصلوا إلَّى الغابة، ورأى الحمار كوخًا صغيرًا داخل الغابة، فطلب منهم الذهاب إلَّى الكوخ ومعرفة من هُو.
  • ذهب أصدقاء الحمار إلَّى الكوخ لمعرفة الأمر، وعَنّْدما ذهبوا إليه، وجدوا ثلاثة ذئاب سرقوا الطعام جالسًا فِيْ الكوخ ليأكلوا ويحتفلوا.
  • هنا قرر الحمار وأصدقاؤه طرد هؤلاء اللصوص ومعاقبتهم على السرقة.
  • ثم ركلوا الأبواب بأرجلهم وأصدروا أصواتًا بشعة، مما أرعب الذئاب ودفعهم للفرار ومغادرة المقصورة.
  • وهنا أخذ الحمار أصدقائه ودخل الكوخ وبدأ يغني ويرفع صوته مغنياً احتفالاً بالنصر على هؤلاء اللصوص.
  • لم ينته الأمر عَنّْد هذا الحد، كان للذئاب رأي آخر، حيث عاد أحدهم إلَّى الكوخ ليرى من كان بداخله.
  • وعَنّْدما فتح الكوخ، قام بضرب غيتار الحمار، مما أحدث صوتًا عاليًا ومخيفًا.
  • بدأت جميع الحيوانات عَنّْد هذا الصوت، واتسعت عيون القطة، متوهجة فِيْ الظلام مثل كرات النار.
  • عَنّْدما خاف الذئب وهرب وهُو يصرخ، تطارد الأشباح المقصورة.
  • ومن ثم، استقرت الحيوانات فِيْ الكوخ وهِيْ تلعب بسعادة وتغني، وقررت عدم الذهاب إلَّى المدينة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً