قصة الابتسامة


pictures-33.jpg
كانت هناك فتاة صغيرة ، لا يزيد عمرها عن ست سنوات ، تبيع المناديل الورقية
تحمل بضاعتها على ذراعها الصغير ، مرت بامرأة تبكي توقفت أمام عينيها للحظة
تأملتها السيدة ، نظرت إلى الفتاة ودحرجت الدموع على خديها ، فما نوع هذا الطفل؟
إلا أن السيدة أعطت مناديل من بضاعتها وبابتسامة من قلبها
البراءة وتركتها قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل
بعد بضع خطوات ، استدارت الفتاة الصغيرة ولوّحت بيدها الصغيرة للسيدة وهي لا تزال تبتسم
الجمال واضح على وجهها ، عادت السيدة الباكية إلى طرقها ثم أخرجت هاتفها
وأرسلت رسالة: (أنا آسف حقًا) وصلت هذه الرسالة إلى زوجها
يجلس في المطعم قلق وحزن !!! عندما قرأها ابتسم وأعطى منه فقط
النادل سعره 50 ريال رغم أن فاتورته 5 ريال فقط !!!
عامل بسيط بهذا القوت ، الذي لم يكن يتوقعه ، غادر المطعم وذهب إلى سيدة
امرأة فقيرة تجلس على ناصية شارع يبيع الحلويات فيشتري منها ريالاً ويترك لها 20 ريالاً صدقة!
وابتعد عنها سعيدا مبتسما !!! تجمدت نظرة الرجل العجوز على المال وتجهمت
مشرقة وقلبها ينبض بالفرح ، التقطت فرشاتها وبضائعها الضئيلة وذهبت إلى الجزار
تشتري منه قطع اللحم وتعود لمنزلها لتحضير وجبة شهية وتنتظر عودته
أعدت حفيدتها وكل شيء في العالم الوجبة بنفس الابتسامة على وجهها
والسبب أنها كانت ستأكل اللحم لفترة ، ففتح الباب ودخلت الفتاة الصغيرة المنزل
زينت المناديل وجهها وابتسامة جميلة أضاءت وجهها الجميل الطفولي البريء 🙂j0438411
‫0 تعليق

اترك تعليقاً