يقال أنه كانت هناك غابة كبيرة يسود فِيْها الخير والأمان والأمن والحب بين الحيوانات، وفِيْ هذه الغابة كان هناك أسد وغزال يعيشان معًا فِيْ سعادة وحب.
كان الأسد ملك هذه الغابة، ولم يستطع أحد من أفراد الغابة الاقتراب من عرينه أو عصيان أوامره، ولم يجرؤ أحد على المرور أمامه دون أن يرحب به ويعرض عليه الطاعة والوفاء.
كان من المعتاد أن يخرج الأسد كل يوم عَنّْد الفجر للصيد، ثم يعود إلَّى عرينه محملاً باللحوم الوفِيْرة والطعام الوفِيْر.
بداية قِصَّة الأسد والُغُزال.
كان الُغُزال يعيش بجانب ملك الغابة، ولم يحب الأسد الاقتراب منه لأن عرينه كان مليئًا بالطعام.
كَمْا أنه لم يصطاد إلا الأقوياء، ورأى الُغُزال ضعيفًا، فلم يفضل الاقتراب منه أو اصطياده.
وذات يوم ذهب الُغُزال إلَّى عرين الأسد وقال ما رأيك يا سيدي حتى نصبح أصدقاء
وأنا أعيش فِيْ حمايتك وتحت رعايتك حتى لا يقترب مني أي من الحيوانات الأخرى لأن اسمي سيرتبط باسمك، ملك الغابة.
غطرسة الأسد وإعجابه بالُغُزلان
تأثر الأسد بكلمات الُغُزال ونظر إليها بغطرسة وغطرسة وقال حسنًا، من الآن فصاعدًا أنت تحت حمايتي وتحت رعايتي.
اذهب ورعي بسلام وأمان ولن يقف أي من الحيوانات فِيْ طريقك.
ابتهج الُغُزال بكلمات الأسد وشعر بالسعادة، فركض فِيْ الغابة بين الحقول والنباتات، وشعر بالهدوء والسعادة لأنه كان تحت رعاية الأسد.
وهكذا، لم يجرؤ أي من الحيوانات المفترسة على الاقتراب منها، وكانت كل حيوانات الغابة تخاف منها.
وكان الجميع يشعر بالغيرة منها لأنها كانت قادرة على الحصول على مثل هذا المنصب الممتاز.
ونام الُغُزال بجانب الأسد دون خوف، لذلك بدأت جميع الحيوانات فِيْ الغابة تهمس.
ويتحدث عَنّْ الصداقة القائمة بين ملك الغابة والُغُزال الضعيف، والتي تسببت فِيْ قلق الأسد.
لأنه كان يخشى أن تنظر إليه الحيوانات بضعف، لأنه أقام صداقات مع الُغُزلان الضعيفة، وحاول ملك الغابة تجاهل الأمر ولم يلتفت إليه.
فِيْ يوم من الأيام، وصل جفاف شديد وجفاف شديد إلَّى الغابة، مما تسبب فِيْ هجرة العديد من الحيوانات، فضلاً عَنّْ موت العديد منها من الجوع والعطش.
تغيرت أوضاع الأسد من رخاء إلَّى كرب وكرب.
كالعادة، كان الأسد يستيقظ كل صباح ليصطاد، لكنه لم يجد أي شيء للصيد.
وبدأ عرينه يفتقر إلَّى الطعام شيئًا فشيئًا، وكان الُغُزلان فِيْ تلك اللحظة يلعب ويقفز.
تشعر بالأمان والحماية لأن الأسد وعدها بحمايتها.
الأسد يخون اتفاقه مع الُغُزال
فِيْ أحد الأيام، مر الُغُزال أمام ملك الغابة واستقبله أثناء قيامه بالصيد، فنظر إليه بريبة.
ثم خاف الُغُزال جدا لأن الأسد فِيْ ذلك الوقت كان جائعا وكان قد وصل إلَّى قدر كبير من الجوع.
كان الُغُزال أمامه.
لكن الأسد لم يستسلم لهذا الفكر وذهب للصيد، لكنه فِيْ ذلك اليوم لم ينجح، ولم يصطاد شيئًا لإشباع جوعه، ثم مر الُغُزال أمامه وحياه.
وفجأة قال لها الأسد يا لها من اسم، أتدري لماذا يطلق على الملوك هذا اللقب
ثم نظرت إليه وشعرت بالخيانة والخيانة، فأجابته بالسبب، وأخبره الأسد، لأنهم يستغلون الفرص التي أمامهم.
وانا مثل ملك الغاب ما الذي يفِيْدني من قِصَّة الاسد والُغُزال
فقال له الأيل ضعفاء ونأمل أن نحفظ الأقوياء.
فقال له الأسد وعليك أن تضحي بأنفسك من أجل صداقة القوي، فانقض عليه، وأكله، وأصبحت قِصَّة الأسد والُغُزال عبرة لمن لا يفكر بها.