قصة الأسد والبقرة

أبطال قِصَّة الأسد والبقرة.

قِصَّة الأسد والبقرة.

  • يحب كل طفل سماع الكثير من القصص، فالقصص مهمة جدًا.
  • لأنه يوفر الكثير من المعلومات للأطفال ويمكن أن يساهم فِيْ بناء شخصيتهم.
    • لذلك يجب الانتباه إلَّى نوعية القصص التي نقرأها لهم، حيث يجب أن تكون مفِيْدة وهادفة.
  • فِيْ العصور القديمة، كانت هناك قِصَّة الأسد والبقرة، حيث كان هناك أسد قوي اشتهر بسرعته وقوته وسيطرته فِيْ الغابة.
  • واعتمدت فِيْ طعامها على فريستها التي تنقض عليها بسرعة فتقتلها وتأكلها حتى تشبع، ثم تترك الباقي ولا تعود إليها قط لشمئزتها.
    • يعتبر نفسه ملك الغابة، يأكل الطعام الطازج فقط.

ماذا قرر الاسد

  • فِيْ أحد الأيام، اتخذ الأسد قرارًا بمهاجمة الأفِيْال لأنه لم يعد يريد مهاجمة الُغُزلان وبقية الحيوانات الأخرى.
    • يجب ألا يخاف لأنه ملك الغابة ويجب أن تخاف جميع حيوانات الغابة من الأسد.
  • يصعب على الأسد مهاجمة الفِيْل وهُو مع أصدقائه، لأنهم سيهاجمونه وهُو أصغر منهم فِيْ الحجم.
    • أيضا، الفِيْل ليس مثل بقية الحيوانات، لأنه كبير جدا ولا يمكن لأي حيوان الاقتراب منه.
  • لأنه إذا اقترب منها شخص ما ليلتهمها، فإنها ستركلها ويمكن أن تصيبها بجروح قاتلة.
    • ظل الأسد يراقبه، منتظرًا حتى يكون الفِيْل بمفرده، ولم يعتقد الفِيْل أن الأسد كان يراقبه حتى التهمه.

ما هِيْ الفرصة التي انتهزها الأسد

العَنّْاصر التي قد تعجبك

حكايات عَنّْ الأخلاق الحميدة للأطفال.

قصص ما قبل النوم للأطفال

قِصَّة الثعلب والأغنام.

  • لكن الأسد انتهز فرصة أن الفِيْل وحده وانقض عليه وهاجمه، ولكن عَنّْدما رأى الفِيْل أن الأسد يهاجمه من بعيد، استطاع أن يحشد قوته العظيمة.

ماذا فعل الفِيْل بالأسد

  • كان الفِيْل أقوى منه وهزمه، وأصيب الأسد بجروح قاتلة وسقط على الأرض من قوة الفِيْل.
  • ظل الأسد طريح الفراش، غير قادر على التحرك أو الخروج من الكهف، ولا يستطيع التحرك أو مهاجمة أي حيوان مهما كان صغيرا.
  • بينما لم يفكر الأسد فِيْ حالته، وكان قلقًا مما حدث له، مرت البقرة أمامه، وعَنّْدما رآها خاف منه وهرب مسرعاً.
  • انتهز الأسد هذه الفرصة وبدأ يفكر فِيْ مهاجمة البقرة، كانت البقرة تراقبها من بعيد، تنتظر أي لحظة يهاجمها الأسد.
  • لكن أفضل بقرة أنها محظوظة للغاية لأن الأسد لم يهاجمها ويفترس مثل الحيوانات الأخرى.

ما هِيْ خطة الأسد

  • عاش الأسد أيام غزارة لأنه جائع ولا يستطيع أن يصطاد فريسة لأنه مريض.
  • فكر الأسد فِيْ تأمين طعامه وصيد فريسته بطريقة سهلة.
  • اتصل بالحيوانات التي هُو مريض وعليهم زيارتها كل يوم للاطمئنان على صحته، وبهذه الطريقة يمكن للأسد بسهُولة الحصول على فريسته دون عَنّْاء.
  • فقالت البقرة لنفسها أن تزوره لتنقذه.
  • اقتربت البقرة من عرين الأسد، وكانت فِيْ يديها هدية له، وضعتها عَنّْد باب العرين، فارتعدت خوفًا منه.
  • ثم نظرت إليه وهنأته على سلامته، وأرادت أن تمضي بسرعة، فقال لها الأسد ما الذي يخيفك يا صديقي البقرة العزيزة
  • وقال لها لطالما أردتك أن تأتي لزيارتي، وأراك تمشي أمام مغارتي، وهنا شعرت البقرة بأهميتها وأن الأسد الشرس أراد زيارتها.
  • ثم هدأت البقرة ودخلت كهفها، وعَنّْدما دخلت، انقض عليها الأسد وأكلها.

الدروس المستفادة من قِصَّة الأسد والبقرة

  • حدث هذا كله لأن البقرة كانت تؤمن بجانب الأسد، فكَيْفَ يمكن للحيوان الآكل للحوم أن يؤمن بصداقته مع حيوان يأكل العشب، لذلك كان عليه أن يعتني به
‫0 تعليق

اترك تعليقاً