قِصَّة أليس فِيْ بلاد العجائب
- ذات مرة يا سعد يا جدير الكلام لا يحلى إلا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
- كانت هناك فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات تدعى أليس، تعيش مع أختها لميس.
- ذات يوم كانوا جالسين معًا فِيْ حديقة نزلهم.
- فِيْ ذلك الوقت، كانت لميس تشتت انتباهها عَنّْ أختها لأنها كانت تقرأ كتابًا.
- خطرت على أليس فكرة صنع عقد وردة لأن لميس كانت مشغولة للغاية معها.
- أثناء وجوده فِيْ الحديقة، رأى أرنبًا يرتدي ملابس فاخرة وينظر إلَّى ساعته.
- ويقول ما كل هذا التأخير، فقد انتهى اليوم.
- بعد أن قال الأرنب هذه الجملة، ركض مسرعا، فتعجبت أليس منه.
- وألقى بالورود التي كان يقطفها على الأرض ليصل إلَّى الأرنب.
- وبينما كان يمشي، سقط فِيْ حفرة كبيرة.
- بعد أن سقطت أليس فِيْ الحفرة، بدأت تسمع صوت الأرنب يتحدث بجمل غير مفهُومة.
- مثل شاربي وأذني، قال إنه يخاف من الأميرة وغضبها، لأنه تأخر على مَوعِدنا معها.
- خرجت أليس من الحفرة وتابعت الأرنب حتى دخلت مكانًا يشبه الصالة الكبيرة.
- والتي لها أبواب مغلقة وأنفاق طويلة وضيقة جدا.
- لكن أليس لم تستطع الدخول لأنها كانت ضيقة جدًا.
- عثرت أليس على إحدى الزجاجات التي على شكل دمية وأمسكتها.
- فقالت له الدمية اشرب الماء الذي بداخلي، اشرب الماء الذي بداخلي.
- بعد أن تشرب أليس الماء من الدمية، أصبحت فِيْ الحجم المناسب لتناسب النفق الضيق.
- فِيْ الواقع، دخلت إلَّى الداخل ثم قادها إلَّى حديقة رائعة.
- فِيْ هذه الحديقة، وجدت أليس كعكة مكتوب عليها عبارة “عانقني وأكلني”، وأكلتها أليس.
- وبعد أن انتهت من الأكل، إذا حدث ذلك على حين غرة، تحولت أليس إلَّى فتاة كبيرة جدًا.
- عَنّْدما رأى الأرنب الجميل أليس على شكل جسد ضخم، خاف منها وهرب إلَّى أبعد مكان.
- أثناء هروب الأرنب، سقط قفاز، فأمسكت به أليس ووجدت فِيْما بعد مروحة صغيرة بالداخل.
تابع قِصَّة أليس فِيْ بلاد العجائب
- أرادت أليس تشغيل المروحة، وعَنّْدما قامت بتشغيلها، عادت إلَّى حجمها الطبيعي، لذا لم تعد ضخمة بعد الآن.
- كانت أليس سعيدة وألقت بالمروحة فِيْ البحيرة، لكن أليس فوجئت بإيجاد لوحة.
- كان مكتوبًا عليها “بحيرة الدموع” على بعد مسافة قصيرة من البحيرة.
- وكان صوت فأر قادم من البحيرة يقول ساعدني، ساعدني.
- ساعدت أليس الفأر، ثم رأت شيئًا عملاقًا وغريبًا.
- لذا ذهبت إليه لتجربته، لاحظت أليس أن هناك قصرًا خلف هذه الزهُور.
- ذهبت إلَّى الباب وفتح من تلقاء نفسه.
- وجدت أليس الأميرة الحسناء تحمل طفلًا يبكي وقطًا صغيرًا يركض حولها.
- حدقت أليس فِيْ وجه الأميرة لكنها لم تهتم وقالت الملكة تنتظرني لأن لدي مَوعِد معها.
- وقفت القطة بين ساقي أليس وقالت أعرف ما الذي تبحث عَنّْه.
- وأشار إليها بيديه وقال هناك فتاة الأرنب الجميل يعيش فِيْ هذا المكان.
- اذهب لزيارته.
- اعتقدت أليس أن الأرنب قد ذهب، لكنها عَنّْدما تحركت قليلاً وجدت أرنباً.
- كان هذا الأرنب رمادي اللون وكان يجلس مع شخص ينتج القبعات.
- كانوا يتناولون الشاي معًا وشاهدت الفأر النائم أثناء جلوسهم.
- بعد لحظات، وجدت الشخص الذي صنع القبعة وهُو يحمل الفأر، ثم رفعت غطاء إبريق الشاي لوضع الفأرة فِيْه.
- تركت أليس الأرنب وهذا الشخص وركضت فِيْ الغابة.
- فِيْ طريقه، عثر على إحدى الأشجار الكبيرة جدًا، وفِيْ نهاية جذع هذه الشجرة كانت بوابة كبيرة.
- مشى عبر الباب ووجد الأرنب الأبيض على وجهه.
- وخلفه سار ضابط يرتدي تاج الملك.
- تتفاجأ أليس بأن كل ما تراه هُو مثل الرسوم المتحركة.
- حتى الملك والملكة مثل أوراق اللعب.
- اقتربت الملكة من أليس لتسأل عما إذا كانت تريد لعب الكريكيت معهم.
- أو إذا أرادت أن تذهب مع الطائر ليأخذها إلَّى السلحفاة الحزينة.
قد يثير اهتمامك
قِصَّة أليس فِيْ بلاد العجائب والقرد
- سمعت الفتاة أصوات ضحك قادمة من قطة وقالت أهلا أنا القطة الضاحكة.
- عرفت الضحك وتعلمته فِيْ الغابة المعروفة باسم الأقحوان.
- كَمْا قالت له انظر إلَّى ما وراءك، لأنهما مثل التوائم، ولا يمكن فصلهما.
- أحدهما معروف بأسئلته المتكررة، والآخر … ثم ضحك القط كثيرًا لدرجة أنه لم يعد مرئيًا فجأة.
- قفز التوأم فرحا.
- قال صاحب الأسئلة العديدة أود أن أعرف كَيْفَ تختفِيْ القطة الدموية وتعاود الظهُور فجأة.
- قال القرد، “إنها أقحوان أزرق، لذا يجب أن تحضر بعضًا منها.”
- لكن عليك أن تكون حذرا مع الحارس الضخم.
- ذهبت أليس إلَّى أرض الأقحوان ووقف التوأم أمام القطة الضاحكة.
- هذا لمشاهدته خلال عملية الزوال الجديدة.
- ثم سمع كل منهم أصواتًا مثل “أنقذني، أنقذني”.
- فِيْ طريق عودتها، وجدت أليس ببغاءًا وسلحفاة.
- لكل منهم كان ينتظر الملك والملكة.
- وحين حضر كل منهم، بدأوا فِيْ إعلان المحاكَمْات، حيث أعدموا كل من حقق الخسارة فِيْ لعبة الكروكيه.
أليس والأوراق
- ضحك الببغاء عَنّْدما رأى دموع أليس فقال هم أفراد من أوراق الشجر.
- تظهر أوراق جديدة غدا.
- عاد الأرنب الأبيض بكعكة حلوة وكانت أليس جائعة جدًا.
- أراد أن يأكل قطعة، لكن صانع القبعات جاء بسرعة.
- أعطاها حلوى وكوب شاي.
- فقال عليك أن تمضي، فأنا سأذهب إلَّى المحكَمْة لأني شاهد على المحاكَمْة.
- وأطلق الملك صوت الصراخ فقال أحضر الشاهد الثاني، فدخل صانع القبعة.
- وفتح الأرنب الأبيض الورقة الملفوفة وقرأ بصوت عالٍ الشاهدة الثالثة، أليس.
- قالت أليس أنا هنا.
- قال القاضي وماذا تعرف بهذا الأمر
- أجابت أليس “لست على علم بالأمر يا سيدي”.
- غضبت الملكة من إجابة أليس وتحول وجهها إلَّى اللون الأحمر، كَمْا غضب الملك واتصل بجنوده.
- فقال لهم اعتقلوها.
- وإذا ضحكت أليس وقالت أنتم أفراد من أوراق الشجرة، فِيْمكنني قطعكَمْ الآن.
- اندفع الجنود للقبض على أليس وكانت أوراق الخريف تتطاير.
- وظل الملك يتصل بالجنوب ويحذرهم من أليكس ألا يتم القبض عليهم.
- وهنا بدأت صرخات أليس ترتفع، وقالت أحضرني إلَّى هنا، لست خائفة من الأوراق على الأشجار.
- لا الملكة ولا الملك يستطيعان الاقتراب مني أو يؤذيان لأنهما مصنوعان من أوراق الشجر.
- وفِيْ هذا الوقت كان جنود الملك يحملون سيوفًا نصلًا.
- لكن لم يستطع أي من هؤلاء الجنود إيذاء أليس بهذه السيوف.
- كانت أليس تمسك الورقة وتحتفظ بها فِيْ جيبها حتى بدأت تسمع أصوات أختها لميس.
- ويوقظها من الحلم، وبذلك ينهِيْ حلم أليس فِيْ بلاد العجائب.
نختار لك