قصة أبو زيد الهلالي

قِصَّة أبو زيد الهلالي

  • يقال أن القبيلة التي ولد فِيْها الهلالي تعرضت فِيْ العصور القديمة لنوع من الجفاف والفقر.
    • لأن هذا جعل أهل القبيلة يصلون إلَّى حافة الموت.
    • بعد ذلك اجتمع أهل المدينة وقرروا عدم الاستسلام حتى الموت.
  • وبدلاً من الاستسلام للأمر الواقع، قرروا إرسال شاب من قبيلتهم.
    • من أجل توفِيْر الطعام والماء لهم لتلبية احتياجاتهم فِيْ الحياة، قرروا فِيْ ذلك الوقت استشارة أحد الشيوخ فِيْ هذا الشأن.
  • فقال لهم سأقول لكَمْ رأيي، ولكن بشرط أن تسير القبيلة كلها فِيْ يوم من الأيام، ليختبر مقاومتهم.
    • فوافق أهل القبيلة على طلبه، وعَنّْدما استوفوا طلبه اختار الشيخ الشاب هلالي سلامة.
  • فتعجب أهل السبط، فقال لها لماذا اخترته قال “كل الصغار كانوا يغيرون أفخاذهم من حين لآخر”.
    • يجلسون على الجانب الأيمن لبعض الوقت، ثم يجلسون على الجانب الأيسر.
  • وباستثناء الهلالي لم يفعل الشيء نفسه، بل بقي على ورك واحد ولم يستبدله.
    • وهذا يدل على مدى صمود هذا الشاب وصبره.
  • وافق أهل القبيلة على إرسال الهلالي، ومن خلال الموقع الرسمي بدأت قِصَّة أبو زيد الهلالي.
    • لكن الهلالي اشترط على أهل قبيلته إرسال شابين آخرين معه.
      • وافقوا على هذا الطلب وأرسلوا الشابين معهم.
  • لذلك انطلق الشبان الثلاثة فِيْ رحلتهم بحثًا عَنّْ ملذات الحياة الدنيوية.
    • بعد ذلك، جاع هؤلاء الشباب.
    • فِيْ تلك اللحظة، كانوا عَنّْد مدخل البلدة، فدخلوا، ولكن بعد ذلك حدث شيء لم يتوقعوه.
  • لم يرحب أهل هذه البلدة بهؤلاء الشباب ولم يساعدوهم فِيْ محنتهم.
  • فِيْ ذلك الوقت، قرر Crescent Knight وضع خطة ثم تنفِيْذها.
    • كَيْفَ قرر إقناع الشابين الذين رافقوه فِيْ رحلته بأنهم يبيعونه فِيْ السوق كعبيد.
    • وبعد نقاش طويل بينهما وافق رفِيْقه وباعوه.

سيرة الهلال

  • اشترى الهلالي رجلاً طيبًا وكريمًا، لأن هذا الرجل أحب هذا الشاب.
    • ووثق به وثق به فِيْ ماله، فلما فعل هذا الرجل الطيب ذلك التصرف.
    • الهلالي لم يجرؤ على تنفِيْذ خطته وهِيْ خيانة هذا الرجل الصالح والاستيلاء على أمواله.
  • مرت أيام كثيرة وهذا الرجل ما زال يثق فِيْ الهلال.
    • ذات مرة، كان ذلك الرجل جالسًا فِيْ إحدى تجمعات السمر مع ابنه يتناول قهُوته.
    • فسأل هذا الرجل كل من جلس أن يغني أحدهم بالربابة.
  • غنت الهلالي فِيْ الرباب وحكيت قصتها فِيْ الأغنية التي تلتها.
    • فِيْ تلك اللحظة، أدرك هذا الرجل وابنه غرض أبي زيد، ففرج عَنّْه الرجل على الفور وأعطوه ما يريده من المال.

التهجير القسري لأبي زيد الهلالي من قبيلته

  • والسبب فِيْ ذلك أن الهلالي ولد أسود اللون، عَنّْدما رفض والده التعرف عليه.
    • اتهم والدته بالخيانة لكنه لم يتمكن من تطليقها بسبب حبه الشديد لها.
  • فقرر إخفاء الأمر عَنّْ أهل القبيلة حتى يأتي بالحل المناسب.
    • لكن هذا الأمر لم يمض وقتًا طويلاً على إخفاءه، حيث انتشر هذا الخبر فِيْ جميع مناطق القبيلة.
    • فِيْ ذلك الوقت، اجتمع شيوخ هذه القبيلة لمناقشة هذه المسألة فِيْما بينهم واتخاذ القرار المناسب.
  • واتهموا رزق خلال لقائهم بإهانة قبيلتهم وقرروا طرد الهلالي ووالدته من قبيلتهما أيضًا.
    • ودع الأم وابنها يذهبان إلَّى بيت أبيه بمكة المكرمة.
    • اضطر رزق لقبول قراره وتنفِيْذه.
  • بعد ذلك أرسل رزق الأم وابنها إلَّى بيت أبيه، وأرسل معهم أحد أتباعه الشيخ منيع.
    • وهم يتجهُون إلَّى مكة، يريدهم القدر أن يلتقوا بأمير بني الزحلان، وهُو الأمير الفضل بن بيسم.
  • فطلب منهم إخباره بقصتهم، فقالوا له، فحزن الأمير عَنّْدما سمع القِصَّة.
    • عرض على والدة هلالي سلامة لتكون ضيفته.
  • فوافقت الأم على ذلك خوفا من مواجهة أعمام ابنها، فقد استقبلها هذا الأمير وابنها.
    • وتبنى الهلالي، واعتبره من أبنائه، وغير اسمه ولقبه إلَّى اسم الأمير بركات.

قد يثير اهتمامك

المدارس التي حضرها أبو زيد الهلالي

  • ألحقه الأمير فضل بن بسمم بمدارس أمراء قبيلة بني الزحلان، إذ كان من أبنائه.
    • ولأنه اتسم فِيْ تلك الفترة بالقوة والطيش، فإن هذه القضية لم تجلب له سوى الكثير من المتاعب.
  • ذات مرة، قام مدرس من مدرسة أبو زيد الهلالي بضرب شقيقه بالتبني.
    • فِيْ تلك اللحظة قام الهلالي بضرب ذلك المعلم حتى الموت، ومنذ تلك اللحظة أدار رفاقه ظهُورهم له.
    • وخاف كل شعب السبط من أن يقترب أبناؤهم منه.
    • ولهذا لجأ الهلالي إلَّى استكَمْال دراسته بمفرده.

عودة أبي زيد الهلالي سلامة إلَّى قبيلته

  • عاد إلَّى وطنه بعد أن علم بنسبه فِيْ المقام الأول، ووجد فِيْما بعد أهل قبيلته يشتكون من قلة المطر عليهم.
    • حيث تسبب ذلك فِيْ العديد من المشاكل مثل الجفاف والمجاعة والجفاف.
  • سعى الهلالي لنفسه وطنا آخر فترك عشيرته مع ثلاثة شبان آخرين.
    • وهم يحيى ويونس ومرعي كانوا متجهِيْن إلَّى تونس.
  • ولما وصلوا إلَّى تونس وجدوا أن حاكَمْها حاكَمْاً ظالماً، إذ لم يقر هذا الأمر الهلالي ورفاقه.
    • وقد تسبب ذلك فِيْ خلافات كثيرة بينهم وبين الحاكَمْ الزناتي خليفة.

نختار لك

وفاة أبو زيد الهلالي

  • قُتل الهلالي على يد رجل يُدعى ذياب بن غانم الهلالي الأميري الحوازن.
    • حيث عمل جشع ذياب وجشعه على الحكومة التونسية لقتله غدراً أثناء غزو قبيلة بني هلال لتونس من أجل الطعام والشراب أيضاً.
  • أطلق ذجاب رمحاً على الهلالي من الخلف اخترق جسده وقتله.
    • بعد ذلك قتل ذياب والي تونس الخليفة الزناتي ولم يسمح بدفنه.
    • بدلا من ذلك، علق رأسه، وعرض جسده فِيْ الهُواء الطلق، واستولى على عرش الزناتي.
  • ويقتل كل من عارضه أو وقف ضده، ونتيجة لذلك دخلت قبيلة بني هلال تونس.
    • ثم دخلوا القيروان، ثم القسطنطينية، ثم بعض المدن الجزائرية.
    • وفِيْ النهاية قتل مخيمر أحد أبناء الهلالي انتقاما لانتقام والده.
    • وأطلقوا النار عليه برمح فِيْ ظهره فقتلوه على الفور.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً