قريباً .. رائحة العرق “باسوورد” الهاتف الذكي

يمكن اختراق بصمة الإصبع بسهولة ، ويمكن العبث ببصمة الوجه وبصمة القزحية غير دقيقة ، ولكن ماذا عن بصمة العرق؟ قريبًا ، سوف يشعر هاتفك الذكي بعرقك ويعمل ، وهذا هو أحدث جنون في عالم حماية الخصوصية البيومترية. تعمل مجموعة من الباحثين من جامعة ألباني في نيويورك حاليًا على تطوير طريقة بيولوجية حديثة وموثوقة لضمان هوية المستخدم بناءً على رائحة العرق بدلاً من ملامح الوجه أو بصمات الأصابع.

يعتقد العلماء أن لكل شخص رائحة عرق خاصة لا تشبه أو تتطابق مع آخر ، وبالتالي يمكن للهاتف الذكي التعرف على المزيج الفريد لرائحة عرق صاحبه ، والذي يميزه عن غيره.

ويعتمد العلماء على الأحماض الأمينية التي تفرزها الغدد الموجودة على سطح الجلد ، والتي يستخدمها الشخص لفتح أو إغلاق الهاتف أو تشغيله بشكل عام.

من وجهة نظر البروفيسور جان هالاميك ، رئيس أبحاث يان هالاميك ، فإن طريقة “البصمة الموضعية” هي طريقة فريدة ونادرة ، خاصة لأصحاب الهمم الذين لا يستطيعون تذكر كلمات المرور الخاصة بهم وينسوا بسرعة أو لا يستطيعون التحرك. أصابعك أو تلويح يديك ، مما يجعل طباعة العرق أسهل طريقة وأكثرها ملاءمة لاستخدام هاتفك.

معرف العرق؟
يقول جان إنه يمكن استخدام الأحماض الأمينية في العرق لإنشاء ملف تعريف للأحماض الأمينية لكل مستخدم ، وتمر العملية بمراحل بيولوجية معقدة لا يمكن سرقتها أو نسخها ، ولهذا السبب لن يعمل الهاتف بدون رائحة صاحبها.

يعتقد الباحثون أن مفهوم “بصمة العرق” يمكن أن يرى ضوء النهار في غضون 5 إلى 10 سنوات بعد أن قرروا تصميم شريحة خاصة تستشعر عرق المستخدم ، أو أنفًا اصطناعيًا مدمجًا في الهاتف لتخزين عرق المالك والحفاظ عليه. الرائحة ، بحسب موقع مشابل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً