يشهد جسر الملك فهد ، الميناء البري الذي يربط بين المملكة العربية السعودية والبحرين ، حاليًا حركة كبيرة للمسافرين ، وتحديداً العائدين من البحرين إلى المملكة العربية السعودية قبل نهاية الفترة التي حددتها وزارة الداخلية بالمملكة ، وهي قيد مؤقت. عند دخول المملكة للقادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ومملكة البحرين. في المطارات في المطارات التالية: مطار الملك خالد الدولي بالرياض ، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام ، وحركة المرور عبر المنافذ البرية بين المملكة وهذه الدول للشاحنات التجارية فقط ، شريطة أن تكون وزارة الصحة يقبل في المطارات المذكورة أعلاه جميع الاحتياطات اللازمة ، وكذلك فيما يتعلق بسائقي هذه الشاحنات ومرافقيهم في المنافذ البرية ، حيث يتم تطبيق هذه الإجراءات على الفور.
ويبدأ تطبيق هذا الإجراء على المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة القادمين من ثلاث دول ؛ الساعة (11:55) من مساء اليوم السبت 12 رجب 1441 هـ الموافق 7 مارس 2023 م. على الرغم من كثرة تحركات الركاب التي شهدها سد الملك فهد ، إلا أنه لم يرفع أو يقلل الاحتياطات الصحية التي اتخذتها الحكومة السعودية منذ بداية الإعلان عن حزمة من الإجراءات الصحية في موانئ المملكة ، كان من أهمها والتي كانت عبارة عن نقل مواطني دول مجلس التعاون بجواز سفر يبدأ بالهوية الوطنية ، حيث يتم تقديم نموذج لنشر سفره فورًا لكل مسافر من البحرين إلى عدة دول محددة وهي ما يقرب من 17 دولة ، وتأكيد ذلك لا كورونا ولا حتى المشتبه به في اي حال يسافر اليهم.