بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، كتبت الصحافية والكاتبة عزيزة المانع ، مقالاً في صحيفة “عكاظ” بعنوان “محنة الرجال الطيبين مع النساء السيئات” ، وجهت فيه التحية إلى النساء اللاتي دافعن عن حقوقهن. والذي لم يتردد في رفض أن يكون مجرد شيء في المجتمع.
وكتاب “محنة الخير مع الشريرة” كتبه في القرن العاشر الهجري كاتب اسمه “ابن القطع” كتبه لتحذير النساء.
وأوضحت الكاتبة في مقالها أن الرجال في المجتمع السعودي ضحايا ، باعتبار أنهم ورثوا نظرة سلبية للمرأة عن أجدادهم وعن التراث العربي مما جعل المرأة سيئة والرجل صالحين ، وأوضحت أن هذا جعل الرجل صالحًا وغير قادر على القيام بذلك. واجهوا هؤلاء الأشرار ، فوجدوا أمهاتهم فقط يعشقن النكات ويصوغن الأمثال التي تجعل من المرأة نموذجًا للاهانة كطريقة للصبر على هذا الشر.
وأضافت أن نساء المجتمع المتمردات لا يقدرن صبر الرجال عليهن ، وقد نسين الفروق بينهما ، التي لا تسمح بالراحة بينهما ، ولأنهن شر يرفضن الاعتراف بهذه الحقيقة ، بل يتضخمن. شر على الشر ، وانطلق في البكاء من أجل المساواة والحصول على كل ما يحصل عليه الناس.
واختتمت المانع مقالها بقولها: “الرجل القوي يكره المرأة القوية ، ولا يخيفها وجودها أمامه. إذا شعرت بالكره أو النفور من امرأة قوية ، أنصحك بتقييم نفسك”.
0 تعليق