يتساءل البعض عن فوائد ومضار البرتقال ومدى تأثير هذه الفاكهة على الجسم ، لأن البرتقال يعتبر عند كثير من الناس من أفضل وألذ ثمار الحمضيات.
فوائد وأضرار البرتقال
تعتبر البرتقال من الفواكه المفضلة لكثير من الناس حول العالم ويحب الكثير من الناس تناولها على شكل مشروب أو عصير.
الموطن الأصلي لشجرة البرتقال هو المناطق الجنوبية من الصين وجنوب شرق آسيا ، وخاصة في الهند والصين ، حيث كانت تسمى هذه الفاكهة في الماضي بالتفاح الصيني.
بالرغم من احتواء فاكهة البرتقال على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم ، إلا أن الإفراط في تناولها يؤدي إلى أضرار جسيمة ، وإليك أهم فوائد وأضرار البرتقال.
فوائد فاكهة البرتقال
يمكن للجسم أن يستفيد من العديد من الفوائد من خلال تناول البرتقال سواء في شكله الطبيعي أو على شكل مشروب ، ومن فوائده ما يلي:
-
العمل على تقليل الكوليسترول الضار
تحتوي ثمار البرتقال على كمية عالية من الألياف والعناصر القابلة للذوبان ، وبالتالي فإن هذه العناصر تقلل من مستوى الكوليسترول في الدم ، ويساهم قشر البرتقال في تقليل البروتينات الدهنية في الجسم ، أو ما يسمى “السيئة” أو “. الكوليسترول الضار.
-
مقاومة السرطان
وفقاً للدراسات والأبحاث الحديثة فقد ثبت علمياً أن الحمضيات بشكل عام والبرتقال الحامض بشكل خاص تساهم بشكل كبير وفعال في الحماية من التعرض لأمراض معينة وخاصة سرطان الكبد والثدي والرئة ، وذلك لاحتواء ثمار البرتقال على مركبات مقاومة. هذا المرض الخبيث.
-
حماية الجلد وتحسين الرؤية
تحتوي ثمار البرتقال على مادة الكاروتين التي تتحول إلى فيتامين أ في جسم الإنسان مما يساعد في الحفاظ على الجلد وشفاء الجروح بسرعة ، كما أنه يحسن الرؤية خاصة في الليل.
يعمل البيتا كاروتين الموجود في البرتقال كمضاد للأكسدة وبالتالي يمنع ظهور علامات الشيخوخة والشيب.
-
حماية الكلى من الأمراض
وفقًا لدراسة علمية أجريت عام 2006 في جامعة تكساس الطبية ، فقد ثبت أنه عندما يتناول الشخص كوبًا من مشروب البرتقال أثناء النهار ، فإنه يساهم في علاج حصوات الكلى وأمراض أخرى.
كما أثبتت التجربة فاعلية عصير البرتقال ووقايته للكلى أكثر من المشروبات الأخرى للأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى.
-
الحماية من التعرض للبرد الشديد
ثبت علميًا أن تناول الكثير من عصير البرتقال يعطي الجسم مقاومة لنزلات البرد ويعمل أيضًا على القضاء عليها لدى الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد الشديدة.
-
علاج الربو
يعمل عصير البرتقال وعصائر الفاكهة الأخرى التي تحتوي على فيتامين ج على تحسين وظائف الرئة ، مما يساعد في علاج الربو لدى الأشخاص المصابين.
-
يعمل على تقليل الحمى
يقلل عصير البرتقال من درجات الحرارة المرتفعة بسبب الحمى ويؤثر على انتظامها.
-
طارد للبلغم
حيث يعمل عصير البرتقال كغسول ومنظف للحلق والبلعوم.
-
علاج العديد من الأمراض الأخرى
كما يعالج عصير البرتقال العديد من الأمراض الأخرى ، مثل أمراض الجهاز الهضمي والجهاز العصبي وأورام البواسير والتخلص من المرشحات وإفرازات الجهاز التناسلي عند النساء.
الآثار الجانبية لفاكهة البرتقال
على الرغم من الفوائد العديدة لفاكهة البرتقال ، فمن الممكن أن يكون للبرتقال أضرار تؤثر على صحة الجسم ، وإليك أهم هذه الأضرار:
-
اضطرابات هضمية
عند تناول البرتقال بكميات كبيرة فإنه يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي للإنسان بسبب احتواء ثمار البرتقال على فيتامين ج ، لذلك عندما يزداد هذا الفيتامين في الجسم فإنه يسبب مشاكل خاصة الإسهال والشعور المستمر بالمغص وانتفاخ البطن. منطقة البطن ، الرغبة في التقيؤ والحرقان أثناء التبول.
-
تأثير سلبي على صحة الجسم
استهلاك كمية كبيرة من مشروب البرتقال يتسبب في تدهور صحة الجسم بشكل عام وتختلف أسباب ذلك على النحو التالي:
- ينتمي عصير البرتقال إلى المشروبات التي تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين ، وبالتالي فإن الاعتماد الشديد عليه يؤدي إلى انخفاض في صحة الكائن الحي.
- تحتوي فاكهة البرتقال أيضًا على نسبة كبيرة من السكريات ، لذلك عندما يتم تناولها بكثرة ، يرتفع مستوى السكر في الدم مع احتمال الإصابة بمرض السكري.
- كما أن ثمار البرتقال لا تحتوي على دهون في مكوناتها ، وهو أمر سلبي للغاية ، لأن الجسم يحتاج إلى نسبة معينة من الدهون ، والتي بدورها تعمل على امتصاص الفيتامينات والتفاعل معها ، من بين وظائف أخرى كثيرة ، على وجه الخصوص ، فهي تعطي طاقة الجسم والقدرة على تحمل الجهد المبذول طوال اليوم.
- كما أن البرتقال لا يحتوي على أي معادن يحتاجها الجسم مثل الفوسفور والمغنيسيوم.
-
أرق
الأرق وقلة النوم من الأضرار التي يسببها البرتقال عند تناوله بكميات كبيرة نتيجة زيادة فيتامين ج.
كانت هذه مجموعة من أهم فوائد ومضار البرتقال المثبتة علميًا.