تكثر شعائرنا الإسلامية في كثير من المزايا والمنافع ، فديننا لم يحثنا على شيء إلا أن فيها خير كثير وكثر لنا ، وعن فوائد الوضوء فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل وغسل بخير خرجت الذنوب من بدنه حتى تخرج من تحت أظافره).
[رواه مسلم]الوضوء عبادة يتهيأ بها المؤمن للوقوف أمام الله في الصلاة ، ويطهر الجسد من الذنوب ، وتساؤلات: ماذا كشف البحث العلمي عن فوائد الوضوء الشافية؟ أما المضمضة فهي تخلص الفم من الجراثيم التي تتواجد باستمرار في اللعاب والأسنان واللسان وفي جميع أنحاء الفم.
فيما يلي الفوائد العظيمة للغسيل:
– غسول الفم ينظف الفم من أمراض اللثة والالتهابات وتسوس الأسنان.
– غسول الفم ينظف الفم من أمراض اللثة والالتهابات وتسوس الأسنان.
يساعد الشطف على تقوية عضلات الفم والوجه ويقيهما من التهابات الجهاز التنفسي.
– غسل الأنف واستنشاق الماء يعمل على التخلص من الجراثيم الموجودة فيه ، لذلك من ينظف الأنف جيدًا يكون لديه أنف خالٍ تمامًا من الجراثيم ، وبذلك يحمي الأنف من الأمراض ويمنع انتقال الجراثيم إلى الجهاز التنفسي إذا كان هو عبارة عن غسول للوجه يعطي نضارة وحيوية لبشرة الوجه ويقيها من الجراثيم والغبار.
يساعد غسل الوجه الجيد على تخليص العين من الأتربة والجراثيم وحمايتها من الالتهابات المختلفة ، كما أن غسل الوجه واليدين سيزيل بقايا العرق من سطح الجلد ويفتح مسام الجلد حتى يتنفس بشكل جيد. بالإضافة إلى إزالة الشحوم والدهون المتراكمة على جلد الوجه واليدين بسبب إفرازات الجلد مما له تأثير إيجابي على صحة الجسم.
– الغسل الجيد للقدمين وتدليكهما يساهمان في حماية الجلد في هذه المنطقة من الإصابة بفطار القدمين والعديد من الأمراض الجلدية في هذا المكان ، وغسل الوجه واليدين والقدمين وتدليك هذه الأجزاء يعتبر تنشيطًا تدفق الدم في الأوعية الدموية تحت الجلد ، وهذا يدخل في الحالة النفسية بالنسبة للمؤمن فيزداد ثقة بالنفس وهدوءًا ، وبالتالي يتخلص من جزء كبير من تراكم المشاعر النفسية السيئة.
ومن الحقائق الطبية أن الدورة الدموية في أطراف الجسم أقل منها في باقي أعضاء الجسم ، وذلك بسبب بعد هذه الأطراف عن مركز ضخ الدم وهو القلب. حديث يدل على تأثير الماء الحسن على الإنسان أثناء الوضوء في إزالة التوتر والقلق ليشعر المؤمن بالهدوء أثناء الوضوء وهذا من أسرار الوضوء.
تأمل معي في هذا الهدى النبوي الكريم بقوله صلى الله عليه وسلم: (حقًا يوم القيامة تُسمى أمتي بيضاء بشعر أبيض من آثار الوضوء). [رواه البخاري ومسلم]في هذا الحديث العظيم أكد صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم على غسل أكبر قدر ممكن من الوجه واليدين والرجلين ، لأن من يغسلها ويحافظ عليها جيداً آثار من طهارته. ظهر يوم القيامة.
المصدر: تخيل