يساعد الثوم في علاج العديد من الأمراض ، لأن استهلاكه المناسب والصحيح يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ويقوي بشكل كبير جهاز المناعة. يحتوي على مواد مضادة للفيروسات وبكتيريا ضارة بالصحة ، كما يستخدم في علاج نزلات البرد والسعال وأمراض الحلق والالتهابات والسرطان ، كما يساهم نبات الثوم في الحفاظ على صحة الكبد ؛ وذلك لاحتوائه على زيت يسمى زيت الأليسين ، حيث يعمل هذا الزيت على تقليل مستوى الدهون في الدم وأيضًا تسهيل حركتها في المعدة والأمعاء ، وبالتالي حماية الكبد من تراكم الدهون والأمراض ذات الصلة. كما يستخدم نبات الثوم كعامل فعال في علاج حب الشباب وتطهير البشرة من البكتيريا ومنع تكاثرها وانتشارها وعلاج الشعر ، لأن الثوم يفرز مواد تمنع تساقط الشعر وتقويته.
ثوم
يُعرف الثوم بأنه من أهم أنواع أعشاب البينالي التي انتشرت زراعتها في جميع أنحاء العالم ، لأنه يتميز ببصيلة تحت الأرض مكونة من عدة فصوص وقشور شريطية قوية ذات رائحة نفاذة ، وذلك بفضل خواصه العديدة. . تستخدم فصوص الثوم في علاج العديد من المشاكل الصحية ، ولكن في نفس الوقت لها أضرار كثيرة عند تناولها بكميات كبيرة تتجاوز الحد المسموح به ، وفي هذا المقال سنتحدث عن الخصائص العلاجية للثوم وفوائده للثوم. وكذلك ذكر بعض اضراره للكبد.
الخصائص الطبية للثوم
للثوم العديد من الخصائص العلاجية التي تمنحه القدرة على محاربة العديد من المشاكل الصحية ، ومنها ما يلي:
- يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
- يساعد في خفض ضغط الدم ، مما يعني تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
- يحفز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يوسع الأوعية الدموية مما يساعد على منع تجلط الدم.
- يتميز بالعديد من العناصر الغذائية التي تساعد في محاربة الجراثيم والفيروسات المختلفة ، بما في ذلك: الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم ، بالإضافة إلى مركبات الكبريت وفيتامين ج وفيتامين ب 6.
فوائد الثوم للكبد
للثوم فوائد عديدة للجسم بشكل عام والكبد بشكل خاص ، ومن هذه الفوائد:
- يحفز الكبد على أداء وظائفه ويساعده على التخلص من السموم بفضل تركيبته التي تحتوي على الأليسين والسيلينيوم وكلاهما يساعد في عملية تنظيف الكبد من السموم ويحفز التخلص منها.
- يساعد في الوقاية من تليف الكبد بفضل قدرته على تقليل نسبة الدهون الثلاثية الموجودة في الجسم والتي تعد من الأسباب الرئيسية لهذا المرض عندما تزداد نسبتها بشكل ملحوظ.
تلف الكبد من الثوم
على الرغم من الفوائد العديدة التي تطرقنا إليها سابقًا ، فإن تناول الثوم بكميات كبيرة ، وهو ما لم يتم بحثه ، له العديد من الأضرار التي يمكن أن تتحول إلى أعراض صحية خطيرة بمرور الوقت ، حيث غالبًا ما يعتبر مثبطًا لتأثير الإجراءات الطبية. مرضى الإيدز ويسبب الحساسية والطفح الجلدي وتأثيره السلبي على الكبد هو كما يلي:
- استهلاكه الزائد عن الحد المطلوب يقلل من فعالية علاج أمراض الكبد مثل تليف الكبد وتليف الكبد.
- يمكن أن يضيق ويغلق الأوعية الدموية التي تؤدي إلى الكبد ، مما يؤدي إلى توقفه عن العمل تمامًا.