تعتبر التمر من أفضل الأطعمة التي يجب تناولها لاحتوائها على قيم غذائية عالية ، والتي تعتبر من أهم مصادر الحديد والطاقة والبروتين للجسم.
يحتوي التمر أيضًا على السعرات الحرارية المفيدة والألياف والسكريات والدهون والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والزنك والبوتاسيوم والصوديوم.
خلص خبراء التغذية إلى أن التمور غنية بالفوسفور لأنها أغنى من المشمش والعنب. في كل مائة جرام من التمر نجد أربعين مليغراماً من الفوسفور ، بينما كمية الفوسفور الموجودة في أي فاكهة لا تتجاوز الكمية عشرين ملليغراماً. الفوسفور جزء من تكوين العظام والأسنان.
أثبت العلم الحديث أيضًا الفوائد الصحية والطبية للتمور ، وهي أنها تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم ومنع تصلب الشرايين لاحتوائها على البكتين.
يمنع الإصابة بسرطان القولون والبواسير وحصوات المرارة. كما يسهل مراحل الحمل والولادة لاحتوائه على ألياف جيدة وسكريات سريعة الهضم. يمنع تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلورايد ويمنع السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين سي.
يعالج التمر فقر الدم لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب 2. كما يعالج الكساح وتلين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والضعف العام والخفقان لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس.
خلص العلم الحديث إلى أن التمر والتمر الناضج يحتويان على مواد تساعد وتحفز تقلص الرحم. بالإضافة إلى التمور والتمر والتمر الناضج
تقوية عضلات الرحم في الأشهر الأخيرة من الحمل ، وبالتالي تسهيل الولادة وتقليل كمية الدم التي تنزف أثناء عملية الولادة.
يحتوي الرطب والتمر والتمر على العديد من السكريات التي يتم هضمها وامتصاصها بسرعة وسهولة. ومن أهم هذه السكريات الطبيعية الجلوكوز وهو أحد السكريات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر
يمد الجسم بالطاقة للعضلات والجسم بشكل عام ، وهذه السكريات تجعل المرأة تبحث عن الماء وتشربه بكثرة ، وهو أمر مفيد للغاية وينصح به الأطباء أثناء الولادة ، وهذا نصه في القرآن الكريم حيث مكتوب: “كل و اشرب و برد عينيك”.
من فوائد التمر والتمر أنه يخفض ضغط الدم في الجسم لفترة قصيرة أو مؤقتة ، ثم يعيد الضغط إلى ما هو عليه ، مما يمنع النزيف أثناء المخاض بسبب ضغط الدم الذي يصاحب عملية الولادة أحيانًا. .